حكم عيد شم النسيم في الإسلام، وهو إحدى المناسبات والأعياد التي ترتبط بالطبيعة، والتي تتزامن مع دخول فصل الربيع، حيثُ يحتفل بِها بعض من الدول العربية والتي أبرزها جمهورية مصر العربية، لاسيما بان أصلها يعود إلى العهد الفرعوني، وهُنالك العديد من الأديان السماوية التي أخدت ذلك العيد عيد تحتفل بِه، وذلك سحب تغيير بسيط لكل دين وذلك بما يتماشى مع المعتقدات والأفكار الخاصة بِهم، وفي مقالنا سوف نتعرف على حكم عيد شم النسيم في الإسلام.
حكم عيد شم النسيم في الإسلام
ويُشار إلى عيد شم النسيم أنه ليس له علاقة بالمسلمين، كما أنه ليس عيداً لهم، وترجع أصول عيد شم النسيم إلى أصل الفرعوني في جمهورية مصر العربية، ولا صحة لِه أنه أحد أعياد المسلمين، لاسيما أنه أحد مظاهر الإحتفال في مصر، وقد صدر عِدة إختلافات في أكثر من مجموعة بحسب الإفتاء بأنه تم إعتباره في بعض المراجع الدينية مثل “دار الإفتاء في مصر في أخر فتوى”، بان عيد شم النسيم لا يمد للأعياد الدينية بأي صلة، كما أنه لا يصح ربطه بذلك، مما لا شك من ذِكره بأن عيد شم النسيم ما هو إلا عيد قومي ارثي قديم، يعود لأجدادهم المصريين، في حين أنه اعتبر أكثر من العلماء بأن عيد شم النسيم له عِدة دلالات وارتباط وثيق بالأديان مثل الديانة اليهودية، المسيحية، وعلى ذلك فإنه لا يجوز إظهار الإحتفال بِه ومن يقوم بِها عليه أن يتوقف عن ذلك.