دوافع اطلاق الشائعات هي، الإشاعات هي وسيلة لخرق وحدة البيت الواحد وحل الروابط الوجدانية بين الأهل، وكثيرة هي البيوت التي هدمت والأسر التي تفككت وذلك بسبب الإشاعات، وأبرز ما يدلل على هذا ما حدث مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم وزوجته عائشة عندما اتهموها ظلما وافتراء بالفاحشة وذلك في حادثة عرفت بحادثة الإفك، حيث نالها وزوجها نبينا الكريم ووالدها أبي بكر الصديق من الهم وكدر العيش ما لا يطاق ولا يحتمل، وإذا كان هذا حال ما جرى مع أهل البيت الشرفاء، فمن الممكن تخيل أثر الإشاعة في زعزعة استقرار الأسرة وتهديد أمنها واستقرارها.
اثار سلبية للإشاعات
ان الاشاعات لها الكثير من الاثار السلبية التي تعو على الفر والمجتمع، ومن اثارها السلبية ما يلي:
- الإضرار بالاقتصاد: تؤثر الشائعات على العقلية المجتمعية فتبث بين الناس الشعور بالخوف والقنوط، الأمر الذي يُعرقل الإنجاز ويمنع تحقيق مزيد من التقدم والازدهار على المستوى الاقتصادي.
- الريبة وانعدام الثقة: تجعل الشائعات الإنسان شخص حائر ولا يهتدي إلى سبيل يريحه، فيشيع سوء الظن ويفقد الآخرون مصداقيتهم وموثقيهم، حتى أهم الشخصيات الاعتبارية في المجتمع.
- التشكيك بالعقيدة الدينية: ولا يقتصر ضرر الإشاعات على النواحي الاقتصادية والاجتماعية بل يطال الناحية الدينية أيضاً، فيُحاول بعض من ينشرون الشبهات بل ويلقون بالتأويلات المغلوطة المساس بالدين وأصوله، وإفقاده مكانته في النفوس.
ما هي دوافع اطلاق الشائعات
ان الشائعات هي من اكثر الامور المنتشرة في الفترات الاخيرة، وخصوصا في السياسة والوطن العربي، ويتم تصنيف الشائعات الى اصناف ثلاثة منها الزاحفة وهي التي تنتشر ببطء، وشائعة العنف، وهي تكون عنيفة، واشاعات الغائصة وهي التي تكون دائما في بداية الخبر قوية ومن ثم تبدأ بالاختفاء، ومن دوافع اطلاق الشائعات ما يلي:
- التباهي
- العنف السلبي
- العداوة
- الاسقاط النفسي
- ندرة الخبرة
- الكراهية
- الحقد
- انعام المعلومات
- العنف السلبي
- العنف الاسري
- مشاكل وضغوط نفسية
- وكراهية بعض الناس لبعضهم ورغبتهم بفضحهم واحداث المشاكل لهم.
في ختام مقالنا عن دوافع اطلاق الشائعات هي، نتمنى ان تكونوا قد استفدتم، وتعرفتم على السبب الحقيقي وراء اطلاق الشائعات، واثارها السلبية على المجتمعات.