تُعد ظاهرة تكسر الصخور بفعل الجليد من العمليات الطبيعية المهمة التي تساهم في تفتيت الصخور وتحويلها إلى جزيئات أصغر، وتندرج هذه الظاهرة تحت العمليات الميكانيكية للتعرية. تعرف هذه العملية أيضًا باسم التجوية الفيزيائية بسبب التجمد والذوبان. تحدث غالبًا في المناطق الباردة حيث تتكرر دورات التجمد والذوبان.
خطوات تكسر الصخور بفعل الجليد:
تسرب الماء إلى الشقوق والصخور
يبدأ تكسر الصخور عندما يتسرب الماء إلى الشقوق الصغيرة الموجودة في الصخور، سواء كانت صخورًا صلبة أو هشة. هذه الشقوق تكون طبيعية أو نتيجة عوامل أخرى كالضغط والتعرية السابقة.
تجمّد الماء داخل الشقوق
عند انخفاض درجة الحرارة إلى مستوى التجمد، يتحول الماء الموجود داخل الشقوق إلى جليد. ويتمدد الجليد أثناء التجمد بنسبة تقريبية 9% مقارنة بحجم الماء السائل، مما يضغط على جدران الصخر بقوة كبيرة.
زيادة الضغط وظهور شقوق جديدة
نتيجة توسع الجليد، تتوسع الشقوق الصغيرة الموجودة في الصخور، وقد تظهر شقوق جديدة. هذا الضغط المستمر يُضعف الصخر تدريجيًا.
ذوبان الجليد وتكرار الدورة
عند ارتفاع درجة الحرارة، يذوب الجليد ويعود الماء إلى حالته السائلة، ويترك الشقوق متسعة قليلاً. مع تكرار دورات التجمد والذوبان، تصبح الشقوق أكبر وأعمق.
الاجابة :
- تنخفض درجة الحرارة، فتتشكل بلورات الجليد.
- يتخلل الماء في الشقوق الموجودة في الصخور.
- تتمدد البلورات؛ لأنها تأخذ حيزًا أكبر مما ياخذه الماء السائل.
- يتشقق الصخر وينكسر بسبب تولد الضغط على الصخر.
انفصال أجزاء من الصخور
بعد عدة دورات من التجمد والذوبان، تصبح قوة الضغط الناتجة عن تمدد الجليد كافية لتكسير أجزاء من الصخور، مما يؤدي إلى سقوط صخور صغيرة أو تكسرها إلى حصى ورمال.
أهمية هذه العملية:
تُساعد في تكوين التربة والرواسب الصخرية.
تُعتبر عاملًا رئيسيًا في تغيير شكل التضاريس الجبلية والصخرية.
تسهم في تحطيم الصخور الكبيرة إلى أجزاء أصغر يسهل نقلها بالعوامل الطبيعية مثل الرياح والمياه.
