حُماة الوطن الجنود على الحدود الذين يبذلون الروح رخيصة في سبيل الدفاع عن أمننا وعن سلامة هذا الوطن الذي ننتمي إليه، حقهم علينا في الكثير من المُناسبات الوطنية أن نخصص بعض الوقت من أجل كتابة رساله لجندي على الحدود نُعبر من خِلالها على عِرفانِنا بما يقوم به الجنود في سبيل راحتِنا، فهذا الجندي الذي يسهر على حدود الوطن يكون عُرضة للموت وللكثير من المخاطِر، فالنِزاعات التي تشهدها الدول العربية في الفترة الأخيرة تتطلب من الجنود على الحدود يقظة كبيرة ومنع وصول أياً من الجماعات الإرهابية والمُسلحة إلى داخل هذه الدول، خاصة مع تنامي الأطماع الإستعمارية في المنطقة والنزاعات ما بين الدول العربية والجماعات الحوثية والإرهابية التي تنتمي لجهات مُعادية من خارج الوطن، والمملكة العربية السعودية شهدت الكثير من الأخطار في ظل الصراع العربي ومحاولات عدة لإستهداف رجال الأمن على الحدود السعودية اليمنية، راح ضحيتها بعض الجنود.
رساله قصيرة لجندي على الحدود
الجندي على الحدود يبذل الكثير من الأعمال التي تجعلنا نستشعر أهميته، وهذا ما يتسوجب منا أن نتوجه إليه في رساله لجندي على الحدود نُعبر من خلالها على أهمية ما يقوم به وإعترافنا بالفضل الكبير الذي يقوم به الجندي في سبيل حفظ أمن البلاد، ومما يمكن توجيهه لهم من كلمات وعبارات ما يلي :
” أيها الجندي الباسِل شرفٌ لك أن اختارك الله للرباط على حدود وثغور الوطن، لكي تكون خط الدفاع الأول أمام الغُزاة والطامعين في النيل من أمن وسلامة الوطن، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها “، وكما يتضح من الحديث فإن كل يوم تقفون فيه مرابطين على حدود الوطن أنتم فيه محل أجر وثواب كبير من الله سبحانه وتعالى، كما أننا نحن الشعب فخورين جداً بكم ونسأل الله أن يُسدد خطاكم ويحفظكم ويجعلكم سبباً في أمن واستقرار الوطن، راجين الله أن يؤيدكم بنصره ويجنوده وأن يحفظكم ويرحم الشهداء منكم ويشفي الجرحي وأن يعيدكم سالمين غانمين إلى أهلكم.
رسالة شكر لجندي على الحدود
جنودنا البواسل على حدود الوطن كَلِمات الشكر لا تفي بحقكِم علينا فأنتم مصدر الأمن والأمان الذي نحيا به ونعيشه واقعاً في داخل البلاد، فأنتم من تقفون سداً منيعاً أمام كل الطامحين في النيل من الوطن وسلامته ويقع على عاتقكم منع وصولهم لداخل أراضينا بما يحملونه من فكر وشر يودون نشره داخل الوطن، فالشجاعة والبسالة التي تتمتعون بها وتظهرونها في كُل المواقف التي يكون فيها الوطن عُرضة للخطر تفوق الكلمات والعبارات، فسهركم وتعبكم وعرقكم كلها أسباب راحتنا وتمتعنا بالأمن والإستقرار في ربوع الوطن، فلولا رباطكم على ثغور الوطن لتمكن الأشرار والباحثين عن زعزعة الأمن في البلاد إلى الوصول إلى مُبتغاهم، فالدماء التي نزفت على حُدود الوطن والراحة التي سُلبت من الجنود هُناك والسهر والتعرض للأخطار والبقاء في ظروف صعبة طوال النهار والليل في سبيل حماية الوطن، كُلها تجعلنا نقف أمام المجهود الكبير الذي يبدله الجندي على الحدود والتي لولاه لكُنا عُرضة للكثير من الضرر والخطر.
أخي الجندي المُرابط خط الدفاع الأول عن الوطن، وعنوان الرجولة والفداء التي تتمثل في بذل كُل ما يلزم في سبيل صد كافة الأطماع والأخطار التي تتهدد الوطن، فحب الوطن عقيدة في نفوس كل شخص مُنتمي لهذا الوطن وهذا الإنتماء درجات وأنتم أكثرنا إنتماء لما يقع على عاتقكم من أعمال في سبيل الحفاظ على سلامة الوطن ورجاله، فنرى فيك الخير الكبير وأنت تسهر على راحتنا وتدفع في سبيل جعل الوطن آمناً مُطمئناً الكثير من المهام التي تتمثل في حفظ الحدود ومنع وصول كافة الهاربين من العدالة أو أصحاب الفكر المُتشدد لحدود الوطن للتفكير في إضرار الجنود وأفراد الوطن.
رسالة الى جندي على الحدود السعودية
حالة من عدم الاستقرار عاشتها المملكة العربية السعودية خاصة على حدودها مع اليمن في ظل الصراع اليمني الحوثي وتدخل الجيش العربي والقوة المشتركة التي ترأستها المملكة، لإعادة أمن واستقرار اليمن ودخولها في صراع مع الحوثيين الذي استهدفوا المملكة ومصالحها القريبة من الحدود مع اليمن، وكان الكثير من الجنود قد تعرضوا للخطر من خلال قيام الحوثيين بإستهدافهم بشكل مُباشر ولكن يقظة رجال الحدود حالت دون وقوع خسائر كبيرة بينهم، وكذلك وقفوا سداً منيعاً أمام المقذوفات التي حاول إرسالها هؤلاء العابثين للمصالح السعودية داخل المملكة، فتمكنوا من التعامل معها وإسقاطها قبل بلوغها لأهدافها، وإزاء ما سبق علينا أن نعترف بفضل هؤلاء الجنود وما قاموا به من أعمال باسِلة ساهمت في حماية الوطن والدفاع عنه.
كلمات عن جندي الحدود
في يوم الجيش الوطني يجب أن لا نغفل عن أولئك المرابطين على حدود الوطن، من يسهرون لننعم بالنوم براحة من يحمون الوطن ويدافعون عنه قبلنا فهم أصحاب الحق الكبير علينا، فسهرهم من أجل راحتنا وبعدهم عن ذويهم وعائلاتهم بينما نحن ننعم في أجواء عائلية جميلة كلها أمور تدعونا لتقديم عبارات الشكر لجنود على الحدود عرفاناً بما يقومون به من دور هام وبارز في حفظ أمن الوطن، ولهذا نطير لهم أجمل العبارات والكلمات ونتشرف بهم ونفتخر بكونهم أخوة لنا ينتمون لهذا الوطن الغالي، فهي العيون الساهرة على أمن الوطن من يمتشقون السلاح للدفاع عنا، ويلقون بأنفسهم ويبذلون الدماء رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن، وكم ذهبت أرواح وأطراف وسالت دماء لكي تُبقي الوطن آمِناً.
- إلى من قلوبهم تسبق أقدامهم إلى ميادين الشرف والعزة، أنتم النصر والفرح لنا.
- إلى من تركوا والديهم وأهله وأولادهم وحظوظ النفس، أنتم الأمل والمستقبل المشرق لنا.
- يامن توسموا بأنياط خدمة الدين والوطن، تشع من ضمائركم وجباكهم القوة والشموخ قبل أن تعتلي أكتافهم.
- يامن جادوا بأرواحهم ودمائهم، رخيصة دفاعًا عن مقدساتنا وبلادنا، أنتم الدرع الحامي لقلوبنا وأولادنا.
- يامن يقفون خلف المدفعيات ترصدا لغدر الأعداء، أنتم الحلم الجميل بحريتنا.
- يامن تسهر عيونهم حماية للوطن، أنتم التاج الذي سوف نضعه فوق رؤسنا.
- نقول لكم جميعًا بصوت عال، أنتم من حميتم ديارنا بتضحياتكم الجبارة، وسدكم المنيع أمام العدو الباغي.
كانت هذه المجموعة المُنتقاة من أجمل ما وجدناه من رساله لجندي على الحدود عبرنا من خلالها عن العِرفان والإمتنان الكبير بدور الجنود على الحدود، والذي قد يغفل البعض عنه ويتناساه كونهم جنود مجهولين لا نراهم إلا عند الدخول أو المغادرة من وإلى المملكة كون تواجدهم يكون على المناطق الحدودية فقط، على عكس الأجهزة الأمنية الأخرى التي يكون عملها في داخل الوطن ونراهم بشكل كبير في الكثير من التحركات التي يقوموا بها داخل المدن والقرى المُختلفة.