تُعدّ الميكروسبوريديا من الكائنات الحية الدقيقة التي تنتمي إلى مجموعة من الطفيليات المجهرية، وتتميز بقدرتها على إصابة العديد من الحشرات بأمراض تؤثر بشكل مباشر في نموها وحيويتها. ولهذا السبب تُستخدم الميكروسبوريديا كمبيد حشري حيوي في مجال مكافحة الآفات الزراعية.
ما هي الميكروسبوريديا؟
الميكروسبوريديا هي طفيليات إجبارية تعيش داخل خلايا الكائنات الحية، وخاصة الحشرات. تتكاثر داخل جسم الحشرة المصابة، وتهاجم أنسجتها وأجهزتها الحيوية مثل الجهاز الهضمي والعضلات، مما يؤدي إلى إضعافها تدريجيًا.
كيف تُسبب الميكروسبوريديا أمراضًا للحشرات؟
عند دخول أبواغ الميككروسبوريديا إلى جسم الحشرة، تبدأ في التكاثر داخل خلاياها، فتُسبب:
ضعفًا عامًا في الحشرة
بطئًا في النمو
انخفاض القدرة على التغذية
قلة الخصوبة أو العقم
وفي بعض الحالات موت الحشرة
هذه التأثيرات تجعل الحشرة غير قادرة على إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية.
- الاجابة : تسبب أمراضا للحشرات.
سبب استخدامها كمبيد حشري
يعود استخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري إلى عدة أسباب، من أهمها:
فعاليتها العالية في تقليل أعداد الحشرات الضارة
تخصصها في إصابة أنواع معينة من الحشرات دون غيرها
أمانها البيئي مقارنة بالمبيدات الكيميائية
عدم تسبّبها في تلوث التربة أو المياه
قلة تأثيرها السلبي على الإنسان والكائنات النافعة
أهمية الميكروسبوريديا في الزراعة
تُسهم الميكروسبوريديا في تحقيق المكافحة الحيوية للآفات، وهي أسلوب حديث يهدف إلى حماية المحاصيل مع الحفاظ على التوازن البيئي. كما تساعد في تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية التي قد تُسبب أضرارًا صحية وبيئية.
في الختام، يُعد استخدام الميكروسبوريديا مبيدًا حشريًا أمرًا مهمًا لأنها تُسبب أمراضًا للحشرات تؤدي إلى إضعافها والحد من انتشارها. وتمثل هذه الكائنات الدقيقة وسيلة فعّالة وآمنة في مكافحة الآفات الزراعية ودعم الزراعة المستدامة.
