سرطان الثدي هو النوع الأكثر شيوعاً من السرطان ، ومعظم النساء المصابات بسرطان الثدي أعمارهن أكثر من 50 عاماً ، ولكن النساء الأصغر سناً يمكن أيضاً أن يتعرضوا للأصابة بسرطان الثدي .
يتم فقط تشخيص إصابة واحدة من بين كل ثماني نساء مصابات بسرطان الثدي خلال حياتهن ، هناك فرصة جيدة للتعافي إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى .
لهذا السبب من الضروري أن يتم الكشف الدوري بانتظام لملاحظة أي تغييرات خاصة في منطقة الثدي مع الفحص الدائم على أي تغييرات تتطرأ ، مع ملاحظة أنه في حالات نادرة يمكن أيضاً تشخيص سرطان الثدي في الرجال .
أعراض سرطان الثدي
يمكن أن يكون لسرطان الثدي عدد من الأعراض ، ولكن أول أعراض ملحوظة عادة ما تكون تكتل منطقة معينة من أنسجة الثدي وتتحول إلى طبقة سميكة ، معظم كتل الثدي ليست سرطانية ، ولكن من الأفضل دائماً أن يكون هناك فحص من قبل الطبيب لأي تغيير قد يطرأ على منطقة الثدي ، مع ملاحظة أن ألم الثدي ليس عادة أحد أعراض سرطان الثدي ،كما يجب أيضاً رؤية الطبيب إذا تمت ملاحظة أي مما يلي :
- تغيير في حجم أو شكل واحد أو كلا الثديين .
- نزول إفرازات من أحد الحلمات والتي قد تكون مختلطة بالدم .
- ملاحظة تكتل أو تورم في أي الإبطين .
- وجود نقر على سطح جلد الثدي .
- طفح جلدي على أو حول الحلمة .
- تغيير في مظهر الحلمة وتصبح غائرة في الثدي .
أسباب سرطان الثدي
الأسباب الدقيقة لسرطان الثدي ليست مفهومة تماماً ، ومع ذلك هناك عوامل معينة معروفة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتشمل :
* العمر ، فزيادة السن يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .
* وجود هذا المرض في التاريخ العائلي .
* التشخيص السابق بمرض سرطان الثدي.
* وجود اورام سرطانية حميدة سابقة .
* طول القامة وزيادة الوزن أو السمنة .
* الإفراط في استخدام الكحول .
علاج سرطان الثدي
إذا تم الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة ، فإنه يمكن معالجته قبل أن ينتشر إلى أجزاء قريبة من الجسم ، يتم علاج سرطان الثدي باستخدام مزيج من :
- العمليات الجراحية
- العلاج الكيميائي
- المعالجة بالإشعاع
الجراحة هي عادة النوع الأول من العلاج ، يليها العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو في بعض الحالات تستخدم الهرمونات أو العلاجات البيولوجية ، مع ملاحظة أن نوع الجراحة والعلاج سوف يعتمد على نوع سرطان الثدي ، في نسبة صغيرة من النساء يتم اكتشاف سرطان الثدي بعد انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم (سرطان الثدي المنتشر) ، وهناك نوعاً من السرطان يسمى السرطان الثانوي الغير قابلة للعلاج ، وبالتالي فإن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض .
العيش مع سرطان الثدي
تشخيص سرطان الثدي يؤثر على الحياة اليومية في نواح كثيرة ، وهذا يتوقف على مرحلة السرطان والعلاج المعتمد .
يجب أن تتعلم المرأة كيف تتعامل مع تشخيصها وعلاجها ، فهذا يختلف من شخص لآخر ، وهناك العديد من أشكال الدعم المتاحة ، إذا كنتِ في حاجة إليها مثل:
- عائلتك وأصدقائك يمكنهم أن يكونوا نظام دعم قوي لكِ .
- يمكنك التواصل مع أشخاص آخرين في نفس الموقف .
- معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات حول حالتكِ .
- لا تحاول أجهاد نفسك وبذل المجهود المضاغف .
- اجعل وقت لنفسك .
الوقاية من سرطان الثدي
وبما أن أسباب سرطان الثدي ليست مفهومة تماماً في الوقت الحالي فمن الصعب معرفة كيفية الوقاية منها ، فإذا كنتِ في خطر متزايد لتطوير الحالة فهناك بعض العلاجات المتاحة للحد من تلك المخاطر ، وقد نظرت الدراسات في العلاقة بين سرطان الثدي والنظام الغذائي ، وعلى الرغم من عدم وجود استنتاجات محددة ، فإن هناك مزايا أضافية للمرأة عندما تقوم بما يلي :
- الحفاظ على وزنها صحي
- التمرن بانتظام
- تناول كميات منخفضة من الدهون المشبعة والكحول
وقد اقترحت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار الثلث ، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع أسلوب حياة صحي يمكن أيضاً أن يحسن من توقعات الناس المتضررين من سرطان الثدي .
تجنب زيادة الوزن أو السمنة خاصة بعد سن اليأس ، وذلك لأن زيادة الوزن أو السمنة يسبب زيادة في هرمون الاستروجين الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي .