صياغة مشكلة البحث بسؤال هو أكثر تحديدًا ووضوحًا ودقة من صياغتها صياغة تقريرية.

صياغة مشكلة البحث بسؤال هو أكثر تحديدًا ووضوحًا ودقة من صياغتها صياغة تقريرية.

تعد مشكلة البحث حجر الأساس لأي دراسة علمية، فهي تحدد الاتجاه الذي سيتبعه الباحث، وتوضح الهدف من البحث، وتساعد في اختيار المنهج والأساليب المناسبة. وهناك طريقتان رئيسيتان لصياغة مشكلة البحث: الصياغة التقريرية والصياغة بصياغة سؤال.

صياغة مشكلة البحث بسؤال هو أكثر تحديدًا ووضوحًا ودقة من صياغتها صياغة تقريرية.

1. الصياغة التقريرية
في الصياغة التقريرية، يتم عرض المشكلة على شكل بيان أو وصف، مثل:

“هناك انخفاض في مستوى التحصيل الدراسي بين طلاب المرحلة الثانوية.”
رغم وضوحها، إلا أن هذه الطريقة قد تكون عامة ولا تحدد بالضبط ما الذي يرغب الباحث في اكتشافه أو قياسه، وبالتالي قد تؤدي إلى غموض في اختيار الأساليب البحثية وتحليل النتائج.

الاجابة : صواب.

2. الصياغة بصياغة سؤال
تعتمد هذه الطريقة على تحويل المشكلة إلى سؤال بحثي محدد، مثل:

“ما تأثير استخدام استراتيجيات التعلم النشط على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية؟”
مميزات صياغة سؤال البحث:

تحديد واضح للموضوع: السؤال يحدد بوضوح ما الذي سيتم دراسته، والأبعاد التي ستغطيها الدراسة.
دقة أكبر: يقلل من الغموض ويقود الباحث إلى جمع بيانات محددة ومناسبة.
سهولة صياغة الفرضيات: تساعد صياغة السؤال بدقة في تطوير فرضيات قابلة للاختبار.
توجيه المنهج البحثي: يسهل اختيار الطرق والأساليب الملائمة لجمع البيانات وتحليلها.
3. نصائح لصياغة سؤال البحث
يجب أن يكون السؤال واضحًا ومحددًا، ويشير إلى المتغيرات الأساسية.
يُفضل أن يكون السؤال قابلًا للقياس والتحليل، وليس مجرد سؤال عام أو فلسفي.
تجنب الأسئلة المعقدة جدًا أو التي تحتوي على عدة مشكلات في سؤال واحد.
يمكن أن يكون السؤال استكشافيًا، وصفيًا، أو سببيًا حسب طبيعة البحث.

صياغة مشكلة البحث بصياغة سؤال تعتبر أكثر تحديدًا ووضوحًا ودقة من الصياغة التقريرية، لأنها توجه الباحث نحو جمع البيانات وتحليلها بشكل منظم، وتسهل الوصول إلى نتائج دقيقة ومفيدة. باستخدام صياغة السؤال، يتحول البحث من مجرد وصف إلى دراسة منهجية علمية قائمة على الاستقصاء والتحليل.