تُعد النباتات من الكائنات الحية الفريدة، إذ تتميز بقدرتها على صنع غذائها بنفسها من خلال عملية تُعرف باسم التمثيل الضوئي (البناء الضوئي). ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن استجابة النباتات للضوء تُعد جزءًا أساسيًا في هذه العملية الحيوية.
ما المقصود بالاستجابة في النبات؟
الاستجابة هي قدرة النبات على التفاعل مع المؤثرات الخارجية، مثل الضوء، والماء، والجاذبية. وتُعرف استجابة النبات للضوء تحديدًا باسم الانتحاء الضوئي، وهي حركة أجزاء من النبات، خاصة الأوراق والساق، باتجاه مصدر الضوء.
كيف تساعد هذه الاستجابة في صنع الغذاء؟
عملية البناء الضوئي تحتاج إلى ثلاثة عناصر رئيسية: الضوء، الماء، وثاني أكسيد الكربون. وجود الضوء ضروري لتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية مخزنة في السكر.
لذلك، عندما تستجيب النباتات للضوء وتوجه أوراقها نحوه، فإنها تزيد من كفاءة امتصاص الطاقة الضوئية، مما يساعدها على:
- تسريع عملية البناء الضوئي.
- إنتاج كميات أكبر من الغذاء.
- دعم النمو السليم وإنتاج الأكسجين.
مثال بسيط على الاستجابة
إذا وضعت نبتة بالقرب من نافذة مضيئة، ستلاحظ خلال أيام أن سيقانها وأوراقها تميل نحو مصدر الضوء. هذه ليست صدفة، بل نتيجة استجابة ذكية تُعرف بالانتحاء الضوئي.
عملية الاستجابة هي قدرة النبات على التفاعل مع المحفزات كالضوء أو اللمس، وليس صنع الغذاء. صنع الغذاء يتم من خلال عملية البناء الضوئي.
الاجابة : خطأ.
الاستجابة للضوء ليست مجرد حركة في النبات، بل هي وسيلة أساسية لبقائه وقدرته على صنع الغذاء بنفسه. إن فهمنا لهذه الآليات يُظهر مدى دقة التصميم البيئي، ويعزز تقديرنا للدور الحيوي الذي تلعبه النباتات في دورة الحياة على الأرض.
