فقرة هل تعلم عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية، إن للوالدين في حياة كل شخص أثر كبير لا يمكن الاستغناء عنه، حيث أن من حق الوالدين علينا رعايتهم وتقديرهم وطاعتهم في كل شيء إلا في معصية الله أو الإشراك فيه، لذا من الواجب على المدارس والمؤسسات التعليمية تربية الطلاب على بر الوالدين والتقرب والإحسان لهما بكل ما يسعدهم و يدخل السرور عليهم، فقد قال تعالى :” واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا “، إذ أن بر الوالدين له من الثواب والأجر الكبير عند الله، فقد يتحصل الفرد على رضى الله عزوجل من أجل بر الوالدين والعمل والسعي لإرضائهم .
هل تعلم عن بر الوالدين للإذاعة
هيا بنا نبحر في سفينة المعرفة والتي ستوضح لنا بعض المعلومات عن بر الوالدين، ومع الطالب، فقرة هل تعلم :
1- هل تعلم أن طاعة الوالدين من الأعمال التي يحبها الله ويرضاها، فهما مفتاحي دخول الإنسان إلى الجنة أو إلى النار .
2- هل تعلم أن طاعة الوالدين تعود على رزق الفرد العامل بالبركة والنفع والزيادة .
3- هل تعلم أن معاملة الوالدين بالحب والإحسان والطاعة، يعتبر من المعاملات الرابحة والحسنة في الدنيا والأخرة .
4- هل تعلم أن الوالدين يعطون للأبنائهم ما يحتاجونه رغم أن بعض الأسر تشكوا من الفقر .
5- هل تعلم أن الأباء لأولادهم سنداً ورادعاً في وجه أي معتدي عليهم سواء معنوياً أو مادياً .
6- هل تعلم أن بر الوالدين لا يتوقف بموت عند موت الوالدين، وإنما إلى أن تقوم الساعة، فيجب على كل غبن مات والديه برهما، وذلك عن طريق: أداء عمرة أو حجة لهم، وضع ماء أو بناء مسجد من أجل أن يعود عليهم بالحسنات وهم أموات, وهكذا .
7- هل تعلم أن الإنفاق على الوالدين من الواجب عندما يطلبون منك عند الحاجة.
8- هل تعلم أن دعاء الوالدين للأبناء مستجاب، وإذا غضبوا عليك لا يمكن أن تدخل الجنة .
إن حق الأباء علينا عظيم، لأن مكانتهم عند الله كبيرة وذات معنى جليل، وأيضا قارن الله طاعة الوالدين من طاعته، ورضاه مقابل رضاهم عليك، فإن الإحسان إليهم مقترن بشكر وخمد الله على نعمه وفضله، وأما الأن فمع الطالب، وفقرة القرأن الكريم والحديث الشريف .
فقرة القران الكريم والحديث الشريف
1- قرأن كريم :
أ- قال سبحانه وتعالى وجل في علاه :” وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا “.
ب- وقال أيضا :” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا “.
2- حديث شريف :
أ- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة “.
ب- وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، قلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذلكم البر كذلكم البر» “وكان أبر الناس بأمه”.
وفي الختام إن بر الوالدين وطاعتهم من أجمل الأمور التي يمكن للفرد أن يتحصل عليها، فمن رغب أن يوفقه الله في حياته وأن يوسع له في رزقه؟ ما عليه سواء أن يكون تحت قدمي والديه، وذلك بفعل ما يرضيهم بعيداً عن الإشراك بالله أو غضبه، فيجب على كل إنسان عاقل له والدين وباقيين في هذه الدنيا، بأن نبرهما ونحفظهم ونحتضنهم، لأنهم من مفاتيح الجنة، إن لم يدرك أحدهما في الدنيا فليبرهما وهم أموات .