في اي سنة هجرية فرض الصيام، يهل علينا شهر الخير والبركات التي فرض فيه الصيام علي جميع المسلمين عامة، وتتجلي الأهمية العظيمة التي من شأنها أن يحظى بها الانسان المسلم للاستفادة منه في الحياة الصحية والعملية له، وجاء الصيام من فضل الله ورحمته علينا بإتيانه لنا في الدنيا والاخرة، حيث أن الصيام في اللغة هو الإمساك، ويعرف الصيام في الدين الإسلامي علي أنه إتيان العبادة لله سبحانه وتعالي بالحد من المفطرات من وقت طلوع الفجر حتي غروب الشمس، وصيام شهر رمضان هو الصيام الذي فرض علي المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات القرآنية التي دلت علي فرضية المسلمين بكونه مفروضا علي من كان قبلهم في الشرائع السابقة وشرعت الأحكام والمواقيت في آيات الصيام، وبيان تفاصيل الأحكام والمواقيت بالأحاديث النبوية الشريفة، وذلك يرجع لأن يكون الحديث النبوي مفسر القرآن، سنتعرف في مقالنا علي في اي سنة هجرية فرض الصيام.
متي فرض الصيام علي المسلمين
يعرف الصيام علي أنه أحد أركان الدين الإسلامي الرئيسية الذي يعد شرط من الشروط الرئيسية التي يمكن من خلاله اكتمال الانسان المسلم ودخوله الجنة، والصيام هو الابتعاد عن جميع ما يمكن أن يفطر الانسان المسلم وذلك بالحد من الطعام والشراب منذ فجر يوم الصيام حتي غروب الشمس في نفس اليوم، وقد يكون الصوم فريضة على المسلم مثل صوم رمضان ويتم صيامه لمدة شهر، او قد يكون الصوم واجبا مثل صوم النذر او صوم الكفارة او القضاء وقد يكون الصوم أيضا تطوعا، وفرض الصيام في السنة الثانية للهجرة النبوية، ونزلت الكثير من الآيات القرآنية التي دلت علي فرضية علي المسلمين، وشهر رمضان هو شهر الرحمة والعتق من النيران والخير، ويوجد العديد من الفضائل الذي ميزه الله سبحانه وتعالي بها عن باقي الشهور، حيث أن القرآن الكريم بدأ نزوله علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، وهو شهر المغفرة والتوبة وتكفير السيئات والذنوب، فمن صامه وقامه ايمانا بموعد الله واحتساب للأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالي غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فقد رغم أنفه وابعاده الله دعا جبريل عليه السلام، والايمان في الدعوة الإسلامية لنبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا بالحديث المفصل عن كافة المعلومات المهمة الخاصة ب في اي سنة هجرية فرض الصيام، حيث أن حكم الصيام تنوع لدي الكثير عنه فهو نعمة من الله سبحانه وتعالي علي الانسان المسلم لم يفرضها عبثا وانما للعديد من الحكم، كما قال جابر بن عبدالله رضي الله عنه: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.