يمر على الناس العديد من المسائل التي يتطلب فيها اتخاد القرار المناسب للحكم النهائي التي يجب ان يعمل به، في محاولة لايجاد حل وحل مشاكله في بعض الامور، حيث يحاول الانسان بعد تفكير طويل في ايجاد قرار يمكن أن يتخده في مسألة ما، اما في ويفته او في عمله، او في دراسته ومسائل الحياة تتعدد وكثيرة، وعليه ان يأخذ القرار الصائب والقوي، مما يغير فيه مجرى حياته لما يعود به بفائدة حقيقية.
العلاقة والترابط بين حل المشكلة واتخاذ القرار
حيث يعتبر القرار، هو اختيار قائم على اسس محكمة وموضوعية وهي واحد من البدائل المقترحة في ذهن الانسان، او المقترحة على الطاولة، ويتم الاختيار بناء على بيانات ومعلومات مدروسة يتم الاعتماد عليها في اتخاد القرار الانسب، ويفضل أن لا يكون القرار المتخذ بمعزل عن الظروف المحيطة او بالبدائل المتاحة، ويعرف اتخاذ القرار بانه من اختيار الانسان وذلك يكون بديلا من ضمن البدائل الكثيرة التي ممكن ان تسبب له ضرر.
اما بالنسبة لحل المشكلة، فقد يمر على الانسان العديد من المشاكل فمن الممكن أن تكون في العمل او في العائلة والاقرباء او بينه وبين اصدقائه، وايضا زملائه في المدرسة او ما شابه، وعند الحديث عن مشكلة نفكر دائما بالحل بشكل لا ارادي ومباشر، ولكن يجب ان يقع التفكير بالحل بالشكل الصحيح والايجابي، الذي يساهم في حل المشكلة بشكل دائم وليس وقتي فقط، فعليه ان يتخذ القرار الانسب له، ومحاولة في اتباع خطوات صحيحة لذلك وللتغلب عليها، وايضا يجب دراسة المشكلة التي يواجهها الفرد، وتحديدها تحديد دقيق، ومن بعدها يمكنه التصرف بالشكل المناسب وبالحل الامثل، واول خطوة يمكن اتخادها في المشكلة تحيد سبب الانحراف، وبعدها يجب التعامل مع حل المشكلة على ذلك.
خطوات حل المشكلة واتخاذ القرار
اولا، عليه الاحساس في وجود المشكلة، وتحديد نوعها وجمع معلومات دقيقة عن المشكلة، وايضا ما هو زمن حدوثها وما هي اهم اضرارها وسلبياتها.
ثانيا، وهو الاهم دائما اي البحث عن حلول مناسبة، للتخلص وبشكل مباشر ودائم للمشكلة، وبيان مزايا وعيوب لكل حل وبديل مقترح.
ثالثا، اختيار بدائل جيدة وقوية ومن افضل البدائل التي يجب العمل بها لاتخاد القرار، بعد البحث والالمام عن المعلومات والبيانات المناسبة.
رابعا، يمكنك وضع المعيار الثابت والاطار المجدد ليرتكز عليه متخذ القرار في جميع القرارت المطروحة امامه، ويفضل دراسة الخيارات والبدائل الموضوعية المقترحة امامه،
خامسا، على الفرد ان يتأني ويتروى في اتخاذ القرار، لأنه ليس من السهل أن يتخذ قرار بشكل متسرع يمكن ان يذهب فيه الي الهلاك، ولعدم وضوح الاهداف النهائية، حيث يمكن للانسان ان ينظر على اتخاد القرار الذي اتخذه من الاهداف التي سوف تنتج عنه بشكل اساسي.
سادسا، بعد الاختيار الامثال والصحيح والعمل بالخطوات الصحيحة التي اتخدت قرارك منه، عليك عدم الخوف من الخطا في اتخاد القرار، ولا يفضل أن تجعل هذا الخوف سببا او مبرر في عدم اتخاد قرارك او التراجع عنه.
سابعا، وهو ثقتك بنفسك، فيجب على الفرد الذي يتخذ القرار ان يكون واثقا بافكاره وقدراته.
العلاقة بين حل المشكلة واتخاذ القرار
- اتخاد القرارة عبارة عن نتيجة عملية لحل المشكلة، فاذا لم تقم بمحاولة تحديد المشكلة او دراستها ووضع المخارج والحلول المناسبة والمثلة ما الذي سنجنيه من اتخاذ القرار المناسب هو العملي والعلمي لمشكلة على الاقل يفترض ان يكون صائب
- القرار يأتي اما تجنب بمشكلة ما ، او العمل على حلها، يعني لا يوجد اي قرار الا ان يكون هناك مشكلة لتجنبها او للعمل على ايجاد حل لها، بالعكس قد تاتي المشكلة قبل القرار يعني ممكن ان يكون هناك مشكلة بسبب القرار او عدم اتخاذ القرار الصحيح لها.
قارن بين مهارة حل المشكلة واتخاذ القرار من حيث خطوات كل مهارة منهما العلاقة والترابط بينهما
نعرض عليكم ملخص الاجابة على سؤال المقارنة ما بين مهارة حل المشكلة واتخاذ القرار من خلال ما ياتي خاص بالمنهج التعليمي كما هو موجود في الكتاب الدراسي ..
بما يناسب المنهج التعليمي ايضا ..