قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات واضرارها

قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات واضرارها

قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات واضرارها، دائما ما يتم الارشاد والاهتمام بقضية المخدرات فتقوم الكثير من الحملات التي تهدف الى الحد قدر الامكان من تعاطي المخدرات، ولذلك تم تأسيس هيئة دولية لمكافحة المخدرات في عام 1973م والتي سُميت باسم لجنة مكافحة المخدرات وتعد هذه الهيئة من انجح الهيئات في القرن العشرين فقد كان لها دور وتأثير كبير في الحد والتقليل من هذه الظاهرة الخطيرة، ولذلك سنذكر الان قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات واضرارها وهذا لكي نتعرف اكثر على احدى التجارب التي مر فيها عدة اشخاص مع المخدرات.

قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات واضرارها

قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات

تبدا القصة من ذلك الشاب الذي جاء الى بيته ووجد اخيه ملقى على الارض وتظهر عليه علامات التشنج وابتلاع لسانه، فقد كان يحيطه كل اهلبه وهذا يصرخ وهذا يبكي وهذه لتحتضنه وهو يتألم من شدة تأثير المخدرات، فقد قام هذا الشاب بكل محولات اسعاف اخية المتأثر بمفعول المخدرات ولكن دون جدوى، فقد خطرت بباله بان يتصل بالإسعاف وقد قام بهذا بالفعل وخلال فترة وصول الاسعاف الى المنزل والتي كانت ستصل خلال اكثر من ساعاتيين حيث كانوا يسكنون في منطقة ريفية بعيدة عن المدينة بمئات الكلوات حيث كانت هنالك علات الموت على هذا الشاب فقد بدا ينوف الدم من انفه، ولذلك كان حريا بهذا الشاب ان يوقف الدماء التي تسيل من انف شقيقة، ولقد بدا التعرق يبدا بالظهور على جبين الشاب المدن على المخدرات وفي ذلاك الوقت كانت شقيقته قد احضرت له الكمادات الباردة والتي هي بالفعل قد ساعدت في اخفاض درجة الحرارة، وخلال عدة ساعات قد حضرت الاسعاف الى المكان وكان هنالك دورية شرطة قد حضرت مع الاسعاف وتم نقل الشاب الى المستشفى ولكن خلال دقائق  توفى الشاب اثر كمية الهروين المخدرة والتي  قد تناولها، ومن الجدير ذكره بان المخدرات لا دين لها فيصنفها الاطباء بانها هي العدو الثالث لأي دولة بدع خيانة الوطن والارهاب، ولذلك قمنا بعرض قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات واضرارها والتي كان فيها الكثير من العبر حول ظاهرة المخدرات الخطيرة.

نصائح قصيرة عن المخدرات واضرارها

هنالك عد نصائح هامة يتوجب على المجتمع العربي التعرف عليها والتي تأتي من ضمن نصائح قصيرة عن المخدرات واضرارها  حيث تعد هذه النصائح هي من الاسباب الرئيسية التي قد كان لها اثر واضح في التقليل من تعاطي المخدرات في الوطن  العربي ككل حيث تمثلت هذه النصائح عن المخدرات في:

  • محاولة استبدال العادات السيئة بعادة جديدة وجيدة، ففي الوقت الذي يشعر الشخص فيه دائما بحاجته إلى تعاطي المخدرات عليه بان يشغل نفسه في عادة ممتعة بديلة قد تُشعره بالنشوة نفسها سواء أكانت ممارسة افضل هواية أو الخروج في النزهة أو غير ذلك.
  • دائما التفكير العقلاني فيما يتعلق بالضرر للإدمان على الصحة النفسية والجسدية والمِهنية على حد سواء، فمدمن المخدرات محكوم لتناول للجرعة فلا يمكنه إتمام يومه من دون الحصول على الجرعة.
  • هنالك علاج أثر انسحاب المخدرات، إذ إنه الأعراض التي تحدث بسبب التقليل لكميات جرعات المخدر قد تسمى “أعراض الانسحاب من الجسم” وهذا يَشمل الأرق، التقيؤ، وقد تصبب العرق، وتشنجات مَختلفة، أوجاع مفاصل والعضلات، وارتفاع ضغط الدم وهو مما يؤدي إلى زيادة عدد نبضات القلب والارتفاع للحرارة البدن، ويمكن استبدال هذه المخدرات بمواد مؤقتة مثل الميثادون الخطير أو البوبرينورفين.
  • يمكن التخلص من القلق وحالة الاكتئاب بطريقة قد تكون هي مجدية وأبدية، فالمخدرات ليست خيارًا ابدا ولا خيارًا مؤقتًا لأنها قد تؤدي إلى الإدمان الذي قد يصعب تركه.
  • محاولة ملء ساعات الفراغ بما هو مجدي أو مسلٍ، علمًا أن التغيير الجذري ممكن انقد لا يدوم فيجب تقليل جرعات المخدرات بشكلا تدريجيًا، ويستحسن مكافئة النفس بهذا يكون الإنجاز وإن كان طفيفًا.
  • البدء بحصر الأسباب التي قد أدت إلى دخول عالم الإدمان والبدء بفعل بعلاجها والتخلص منها ما أمكن.
  • بدء جلسات العلاج النفسي والعلاج السلوكي ويمكن الاستعانة ببعض الاصدقاء والأدوية تجنبًا لأي انتكاسات قد تكون سبب بالعودة إلى نقطة البداية.

المخدرات واضرارها على صحة الانسان

كان هذا المقال مختصا بعرض قصة اجتماعية قصيرة عن المخدرات واضرارها حيث عرضنا لكم قصة مليئة بالعبر عن ظاهرة الادمان على المخدرات في هذا اليوم، وكما عرضنا لكم نصائح قصيرة عن المخدرات واضرارها حيث نامل بان تكون هذه المعلومات ذات فائدة كبيرة لكم في هذا اليوم، ولختام هذا المقال نتمنى السلامة التامة للجميع وان يبقى وطننا العربي سالما وامنا من هذه الافة.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر