قصة عن الرفق بالاخرين حديثة جدا

قصة عن الرفق بالاخرين حديثة جدا

عن المقولة المعروفة العلم في الصغر كالنقش على الحجر نتحدث اليوم عن الرفق ومدى أهمية الحديث عنه مع الأطفال، حيث يكمل ما يحتاجه المجتمع الآن في تربية أطفالنا على القيم السمحة التي وصانا عليه رسول الله محمد، وتعتبر القصص الطريقة المثالية لتوصيل الفكرة للأطفال بإيجاز دون الشعور بالملل، وفي السطور التالية سنتعرف على قصة دينية رائعة مع قصة عن الرفق بالاخرين حديثة جدا، يُمكنك الاستشهاد بها عند الحديث مع طفلك عن أهمية الرفق.

قصة عن الرفق بالاخرين حديثة جدا

قصة عن الرفق حديثة جدا

يُمكنني الآن أن أروي قصة خيالية قد يدركها البعض ويتناسى الآخر، ولكني أفضل الرجوع إلى الشريعة الإسلامية في القصص؛ وذلك لبث حب الدين وتعاليمه السمحة في أرواح أطفالنا، وتأتي القصة كالتالي: –

كان للصحابي الجليل أنس بن مالك –رضي الله عنه- أخ صغير لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات وبينما كان يمشي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وجده يجلس على الأرض وهو يبكي بكاءً شديدًا ويمسك بيده عصفورًا صغيرًا، فذهب إليها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وسأله عن حال العصفور، فما كان من ذلك الطفل الصغير إلا أنه ابتسم بشدة لأن النبي الكريم –صلوات الله وسلامه عليه- قد اهتم لشأنه وسأله وأخبره بأن عصفوره مريض، وبعد عدة أيام قام الرسول –صلى الله عليه وسلم- بزيارته مرة أخرى وقام بسؤاله عن حال العصفور، فألقى الصبي بنفسه في أحضان النبي –صلى الله عليه وسلم- وظل يبكي بشدة وهو يقول لقد مات، لقد مات، فحزن الرسول –صلى الله عليه وسلم- لحزن ذلك الصبي وقام بمواساته وكان رحيمًا ورفيقًا به بالرغم مما يحمله من عظم تبليغ الرسالة والدعوة وأمر هذه الصبي يعد صغيرًا جدًا مقارنة مع مهامه إلا أنه أولاه اهتمامًا خاصًا وقدر حزنه ومشاعره بسبب موت العصفور.

الرفق بالأخرين

منذ فجر الإسلام وللرفق نصيبًا كبير من المعاملات اليومية سواء أن كانت اتجاه بعضهم البعض أو ردًا على الأخرين؛ وذلك لما له من فوائد نفسية تعود على كلا الطرفين، ليس ذلك فحسب بل يفيد الرفق فيما يلي: –

تقويم الأمور؛ ويقصد بذلك أنه عادةً ما يكون جزاء الرفق رفقًا، يُحسن من العلاقات الاجتماعية.

انتشار المحبة بين المجتمع؛ وذلك لان مراعاة الأخرين دائمًا تخلق مناخًا من الود بين الناس وبالتالي انتشار الفضائل والألفة.

يُحسن من الصحة النفسية؛ نعم للرفق تأثيرًا كبير قد يُغير من الشخص تمامًا؛ وذلك لأنه عادة كل ما نحتاج إليه هو المعاملة الطيبة.

والجدير بالذكر أن الرفق يُعد من التصرفات المُعدية؛ لذلك عليك التصرف أولًا برفق مع أسرتك، ومن ثم جيرانك وفي العمل لتصبح قدوة للأطفال يرون فيها نتائج الرفق والمحبة وفي نفس الوقت تنتشر السعادة ويُعم اللطف.

كيفية التعامل مع الاخرين برفق

في حديث عن النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- يقول “من أعطى حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير” وتفسيرًا للحديث يقال أن نصيب الأنسان السوي ربما تكون طباع الرفق في شخصيته التي تخلق المحبة التي تُساعده بدورها في الحصول على حب الناس في الدنيا وثواب الله في الآخرة.

قصة عن الرفق بالاخرين حديثة جدا ومفيدة

في حالة أن كنت تنتظر قصة حقيقة تؤثر في الأبناء وتزرع فيهم الرفق، عليك خلقها بنفسك! نعم القصة اليومية الواقعية أجمل بكثير من الخيالية، لتجعل نفسك قدوة لأطفالك وتروي قصتك عن الرفق كل يوم وهكذا تعد الأحدث دائمًا.

إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على قصة عن الرفق بالاخرين حديثة جدا، نرجو أن تكون قد نالت إعجابكم.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر