قصيدة عن الفلاح

قصيدة عن الفلاح

مهنة الفلاح من أكثر المهن أهمية، لأن من دونه لا تأخذ الأرض حقها في الزراعة والحصاد، فحين يستيقظ الفلاح في الصباح الباكر ويذهب لأرضه، تكون الأشجار والتراب بانتظاره، والكثير ينظر بنظرة البساطة للفلاح، كون هذه المهنة لا تحتاج للعلوم المسبقة أو العمل الشاق، ولكن على عكس ذلك مهنة الفلاح من أكثر المهن الشاقة التي تحتاج لجسد قوي ونشيط، ودخلت أيضا معدات ثقيلة على مهنة الفلاحة التي تحتاج دراية كاملة عنها، والتي تستخدم في الزراعة والحصاد، ولأن مهنة الفلاح مهمة ولها تقدير كبير بين أفراد المجتمع، تغنى بها الكثير من الشعراء والأدباء، لذلك نقدم لكم في هذه المقالة أجمل قصيدة عن الفلاح.

قصيدة عن الفلاح

اجمل قصيدة عن الفلاح

من أهم الصفات التي يتحلى بها الفلاح هي الصبر والنشاط والمواظبة والقوة الجسدية، التي تساعده على زرع أرضه ليجني ثمارها، لذلك نقدم لكم هنا أجمل وأروع قصيدة عن الفلاح، والتي تغنى بها الشعراء لشكر وتقدير الفلاحين على ما بذلوه لمجتمعهم ووطنهم وأرضهم.

كم دارت القداح بينهم ولم، تمل بغير دموعك الاقداح

حسب الولاة الحاكمون على القرى، ان ثم اجساد ولا ارواح

كيف التفاهم بين ذينك نائح، يشكو العذاب او سامع مرتاح

قد انكروا البؤس الذى بك محدقا، أينكرون الحق وهو صراح

عجبا أينكر بؤس سكان القرى، الا وجوه كالصقيع وقاح

يا غارس الشجر المؤمل نفعه، وعد فان ثماره الأدراح

اقلعه فالثمر اللذيذ محرم، للغارسيين للقوى مباح

اصبحت ثورتك الحقول اسا فما، يهتاج انسك نشرها وصفاح

يا واهب الخير الجديل لشعبه، اكذا يجازى بالعقاب سماح

افنت حقولك آفة أرضية، عانت بها وشعارها الاصلاح

طير السعادة طار عنك محدقا، وعلى ولائك رف منه جناح

قد اقسم البؤس الذى بك نازل، ان لا تمر بدارك الافراح

تقضى حياتك بالعناء ولم تكن، في غير ايام السقام تراح

سر ببؤسك فاضح لذوى الغنى، لو ان سرك في البلاد مباح

ضام يا هذا لسانك الكن، والام السنة الطغاة فصاح

كل الجناح على الضعيف اذا اعتدى، اما القوى فما عليه جناح

يا ريف ان كتاب بؤسك مشكل، يعيا بحل رموزه الشراح

اطيار روضك غالها باز العدى، وعدا على املاكك التمساح

الورد قد خنقته اشواك البى، ظلما وفر البلبل الصداح

يا ريف ما لك شرب اهلك آجن، رتق وشرب ولاة امرك راح.

……………………………..

أنـا الــفـلّاحُ فـي أرْضِــــي أراعِـيـها كَـمـا عِـــرضي

وأحْــرُثُــهـا وأزْرَعُـــهــا أُغَـــذِّيـهــا صَــدَى نَــبْـضي

وَتَـشْـهَـدُ سُـنْـبُلاتُ الـقَـمْحِ وَالــمِـنْجَــلْ , مَــدَى كَـــدي

وَأغْـرِسُ شَـتْـلةَ الـزيْـتونِ تَـرْضَـعُ مِـنْ عَـلى زِنْـــدِي

أقَــبِّــلُـهـا وَأحْــضُــنُـهـا كَـطِـفْــلٍ مــا بـــدا رُشْــدي

تَــتــوقُ الأرْضُ لِلــفَــلّاحِ أرْعــاهــا كَـمـا فَـــرضـي

تَـجودُ عَـلَـيَّ بِـالْـخَـيْـراتِ تُــكْــرِمُــني عَـلـى جُـهْـدي

أُباهِي في اخْضِرارِ الزَّرْع ِ أرْويـهــا نَــدى شَــهْــدي

أنــا الفَــلّاحُ كُــلُّ الــفَــخْـرِ طَوعاً قَدْ رَبَتْ أرْضُـــيا.

قصيدة عن الفلاح

أنا الفلاح أنا ابـــن التيــن والزيتـــون والتفـاح والرمــان

أنا الفــلاح ابــن الأرض والمحــراث والسنـدان أنا ابن التوت والجميز رمال البحـر والشطآن

أنا ابن القدس ابن المهد مسرى ألأعظم العدنان

أنا ابــن الارض تحضننــي وأحضنها بكف حـان

فكيــف عســاي أتركهــا بأيــد الغاصـب السجـان

سريـت الصبـح قبل الفجر تجري حولي الغـزلان

مع الأتراب فــي الحـارات نلهـوا لعبـة الصبيــان

فلسطينــي أبـا عـن جـد وريـث عـن بنـي كنعــان

عشقتــك يــا بـلاد الخيـر حـب العاشـق الولهــان

كفــاك اللــه تشريفــا أرض مهبــــط الاديــــــــان

أدوم علــى مناجاتــك تـدغـدغ خاطـري الاشجان

قضيــت العمــر فـي بحـر مـن النكبات والاحــزان

عــدو حاقـــد أشــر طغـــى ظلمـــا بـني الانسـان

ورغــم جراحنــا الدامـي سنيـن البعـد والحرمان

سأحيـى رغــم انـــف الغــدر فـي عـز وعنفـوان

تعلمنــا بــان الظلــــم لـــن يبقـــى كـــذا برهــان

فكــم مــن دولـة عظمى غدت في عـالم النسيـان

وكــم مـن طاغيــا أضحى سريرته كمـا القطـران

حملتــك فـي ثنايـا الروح نبض القلـب والخفقـان

ثراهــــا بلســـم شـــاف بعيـنــــي درة البلـــــدان.

……………………………………………..

لمس الترابْ‏
فاخضرّتِ الأرض اليبابْ‏
وتدفّق الينبوع ثرّاً‏
كي يوزّع ماءه‏
و الجوع غابْ‏
لمس الترابْ‏
فانساب رفٌّ من عصافير النهارْ‏
يلقي على الأفنانِ‏
ألحاناً وأزهاراً وغارْ‏
ما أجمل الوطن الحبيبْ‏
يصحو على لحن الفخارْ‏
هذي يد سمراء‏
تبني للوطنْ‏
أمجادَهُ رغمَ المحنْ‏
تروي حكاية الصيفِ والغلالْ‏
وتنشر الكرومُ
في سفوحنا ظلالْ‏
فيبسم الوطنْ‏
ترفرف الأعلامْ‏
وترحل المحنْ‏
ويبزغ السلامْ‏.

ونكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها أروع وأجمل قصيدة عن الفلاح، التي تغنى بها الكثير من الشعراء للشكر والثناء على الفلاحين، الذين يعتبرون هوية الأرض والدولة، وحجر الأساس في بناء أي دولة، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام