أيام الأسبوع سبعة أيام، حيث يستغل الإنسان هذه الأيام ويقوم بترتيب أعماله اليومية طيلة أيام هذه الأسبوع، وتعمل الكثير من كبرى الشركات والمؤسسات على ترتيب جدول الأعمال الخاص بالشركة على أيام الأسبوع السبعة، ويعتبر يوم الأثنين أحد أيام الأسبوع وأوسطها، حيث يقع قبل يوم الثلاثاء، وبعد يوم الأحد، وفي مقالنا “كلام عن يوم الاثنين”، سنتحدث عن يوم الأثنين وكيفية استغلاله في الكثير من الأمور الهامة، التي تقدم الفائدة للإنسان.
يوم الأثنين في حياة رسولنا الكريم
يوم الأثنين له ذكرى عظيمة وبصمة رائعة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حياة الأمة الإسلامية، حيث وُلد عليه السلام في يوم الأثنين، الثاني عشر من عام الفيل، والذي يستعد المسلمين حول العالم اليوم للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تُقام الكثير من الفعاليات الإسلامية في يوم الأثنين ابتهاجاً وفرحاً بالمولد النبوي الشريف.
الاستغلال الأمثل ليوم الأثنين
يوم الأثنين هو اليوم الأوسط بين أيام الأسبوع، حيث يقع في المرتبة الثالثة من أيام الأسبوع، لذلك يجب على الإنسان استغلال يوم الأثنين بالشكل الصحيح والأمثل، حيث توجد الكثير من النقاط التي يمكنه تطبيقها في يوم الأثنين، ومن هذه النقاط:
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم في كل صباح يوم أثنين.
- زيارة الأرحام في وسط الأسبوع، والاطمئنان عليهم.
- صيام يوم الأثنين لنيل الأجر والثواب من الله عز وجل.
- الصلاة على رسولنا الكريم في كل يوم أثنين.
- زيارة المرافق العامة والتنزه في كل يوم أثنين.
حيث يجب على الإنسان الاستمتاع بكل دقيقة في حياته، ولكن يجب أن يحصد الكثير من الانجازات في طيلة أيام الأسبوع.
دعاء جميل في يوم الأثنين
دعاء جميل في يوم الأثنين، من المستحب قراءته في صباح يوم الأثنين، ليجعل الله لعباده مخرجاً من كل ضيق، ولكي ينالوا الأجر والثواب الكبير.
[اَلْحَمْدُ لله الَّذي لَمْ يُشْهِد أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأْرْضَ، وَلاَ اتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الإْلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّة، كَلَّتِ الأْلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ، وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُه دائِماً سَرْمَداً. اَللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً، وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً، وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوسَطُهُ جَزَع، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اَللّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُه، وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُه، ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسْأَلُك في مَظالِمِ عِبادِك عِنْدي، فَأَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ أَوْ أَمَة مِنْ إِمائِك كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ أَوْ في عِرْضِهِ أَوْ في مالِهِ أَوْ في أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوىً أَوْ أَنَفَة أَوْ حَمِيَّة أَوْ رِياءً أوْ عَصَبِيَّة، غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِىَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ، وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ. اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْم اثْنَيْن نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ اثِنْتَيْن : سَعادَةً في أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يا مَنْ هُوَ الإْلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ].
لهذا يوم الأثنين من الأيام التي يجب استغلالها بالشكل الأمثل، والتي يجب أن نستغل كل دقيقة فيها بفعل كل أعمال الخير، كي ننال أجر وثواب كبير من عند الله عز وجل، لهذا من خلال مقالنا “كلام عن يوم الاثنين”، تحدثنا عن الاستغلال الأمثل ليوم الأثنين، وعن يوم الأثنين في حياة الرسول الأعظم، عليه الصلاة السلام.