نقدم لكم كلمات عن الأم الميتة ، الحمد لله فاطر السماوات والأرض الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا،فإن الله عز وجل جعل الموت حلقة من خلقات الحياة يتم به الاختبار والابتلاء فالموت ليس فناء، بل هو انتقال من دار إلى دار، وبرزخ يفصل بين حياتين حياة الاختبار والابتلاء، وحياة الجزاء والبقاء. والحياة الحقيقية هي حياة الآخرة وإن آثر أكثر الناس الحياة الدنيا، قال تعالى: بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خيرة و أبقي، وقال تعالي إنما هذه الحياة الدنيا متاع و إن الآخرة هي دار القرار، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة(رواه البخاري). والموت هو اليقين حقا، وإن أعرض الناس عنه وحادوا، والحياة الدنيا دار البلاء والاختبار والعمل لما بعد الموت، و مقالي هذا مقدم من موقع ستات. كوم لأشد به أزر كل من فارقه غالي عليه و خاصة فراق الأم فهو من أصعب أنواع الفراق .
كلمات حزينة عن الأم الميتة
يطول الانتظار .. و أقطعه بالاستغفار .. ما أشد وطأة الفراق .. و ما أتعس من يعيشه.
يا أجمل شيء في ذاتي و في حياتي .. . يا هوائي الطلق الذي كنت أتنفس منه .
في داخلي أناديكِ . و أهيم إليكِ . إحساسي يبحث عنكِ . و أحلامي تتخيل صورتك .
أنتِ معني حياتي
أمي
استفز اللحظات .. فتهرب اللحظة ..أستدعي الكلمات .. فتختنق العبرة
يعتصرني الألم .. و تندثر شجاعتي .. و يدمرني اليأس
إحساسي يبحث عنكِ .. و أحلامي تتخيل صورتك .. أنتِ معني حياتي
خطوط من قلمي أرسم حروفك .. و قدرك في صدرك جاوز كتاباتي
صورتك كل يوم أحتضنها .. و مشاعر قلبي أسطرها..ظلال البعد يُظللني
أصبحت كالغريقة تغرق في بحر دمعتاها .. رحيلك يا أمي عناء ترك في النفس حسرة
و في القلب لوعة
موت الأم أشد أنواع الفراق
من أشد أنواع الفراق ألما فراق موت الأم، والحزن في هذه اللحظة طبيعة إنسانية، و البكاء فيه فطرة بشرية.
حزن النبي علي موت أحبابه
- حزن النبي صلى الله عليه وسلم على وفاة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها .
- وبكى عن موت ابنه إبراهيم.
- فتعجب بعض الصحابة من بكائه إذ كانوا يتصورون أن بكاء الرجال نوع من النقص فيهم ينبغي أن يترفعوا عنه.
- فأوضح الرحمة المهداة لهم أن تلك الدموع من الرحمة التي أودعها الله في قلوب عباده.
- ثم بين لهم ما لا يجوز منهم فعله مما لا يصح.
ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه , فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه و أنت يا رسول الله ؟ فقال ” يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال صلى الله عليه وسلم ((إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )).
آه يا أمي
آآآه يا أمي ما أقسي الحياة بدونك .. أقدام بلون الليل تسحقني
و دموعي أحرقت جفن عيني .. دقات قلبي تقول أمي
لو كان مكاني جبل لتداعي و اندثر .. أمي لن أنساكي أبد الدهر
لن أنساكِ يا عطر الياسمين . يا عبق الرياحين . لن أني قلبك الكبير
بكي إياس بن معاوية عند موت أمه .. فلما سُئل عن بكائه ( لفكرهم أن بكاء الرجال ضعف و نقص) قال و لما لا أبكي و قد اُغلق عني باب من أبواب الجنة.
لا ريب أن موت الأحبة و رحيلهم عنا يدمي القلوب و يدمع العيون و يضعف النفوس .. فما لذة الحياة إلا مع من نحب و من نرتاح لهم و بوجودهم بقربنا أولئك الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا لكن قد يسلبهم منا الموت و يغيبهم عنا القبر بلا حس و لا صوت.
يا حباً فقدته
أعاهدك و أنتي بين يدي الله .. أن أكون بارّة بكِ .. وفيّة لكِ
يا من زرعتي في قلوبنا و قلوب كل المحيطين بك الحب
يا من بالود أعطيتِ التراحم بين الناس
رحلتِ عنا و كأن القدر يريدني أن أتجرع مرارة الفراق و وحشة البعد
رحماك يا رب
يبقي اسمك في دمي و في عروقي و في لساني
كيف لي أن أرثيك و أنا المحتاجة من يُرثيني فيكِ
هادم اللذات (الموت)
الموت عبارة عن خروج النفس (الروح) من الجسد الإنساني خروجا نهائيا في الدنيا أي انفصال النفس عن الجسد انفصالا يؤدى لتوقف أجهزة الجسد عن العمل ،يدل على هذا قوله تعالى بسورة الزمر “الله يتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى و هذا المعنى هو المعنى الظاهر لحواس البشر في الدنيا وأما الخفى عن العيون والحواس فهو أن الموت عبارة عن انتقال نفس الإنسان من الحياة في العالم الدنيوي إلى الحياة في العالم البرزخي أي انتقال الإنسان من الحياة في عالم الشهادة إلى الحياة في عالم الغيب حيث الجنة والنار .
أين أنتِ يا أمي
يا روحاً طاهرة تهيم من حولي يا حضناً دافئاً كم شكوت إليه همي
بفراقك يا أمي فارقني الأَمان أحسست بغربة في الزمان والمكان
ذهبت وذهب معك كل الحنان
أشعر بروحك العطرة تُظللني في ذهابي و إيابي تتبعني فأنتِ يا حبيبتي دائماً معي
لا يغيب كلامك عن سمعي حتي أناملك أشعر بها تمسح بها دمعي
برفق تهمسين و تقولين..لا تبكي
لا تبكي فأنا كما قال رب العالمين من الأحياءِ عنده وفي الجنة أمشي
أمي
يا روحاً طاهرة تهيم من حولي
يا حضنا دافئا كم شكوت إليه همي
خائف عليها من الثري غطاها و إلا الحصي حافية أذاها
بعد رحيلك
وهذا حالي امسح دموعي ليحل مكانها دمع جديد وآهات باكية وحزن اكبر منذ رحيلك وأنا واقف لا أتحرك لم افق بعد من صدمة موتك ورحيلك عن الدنيا يا أمي لا أريد أن تحزني وأنتي هناك فروحي لا زالت معك وكل يوم أجد ألف سبب لأتذكرك وألف سبب لأموت به من أجلك رحيلك كان الأقسى والأمر لم اكن اعرف طعم السعادة إلا معك لم اعرف أبدا أن هكذا هو الحرمان هكذا هو الشقاء هكذا هو الظلام إلا بعد فراقك ورحيلك.
تلهج ألسنتنا يا أمي منذ رحيلك وستظل يإنا لله و إنا إليه راجعون لكننا يا أمي سنظل نبكيك وسيظل الدمع يغالبنا في كل مرة نذكرك وذاكرك عنا لن تغيب اصفحي يا أمي عنا فنحن نعلم انك تودين لو أننا لم نبك و إننا لم نحزن لكننا مغلوبون على أمر قلوبنا المحبة لك فقد منحتنا كل ما يمكن وما لا يمكن لأم أن تمنحه لم تبخلي لم تتأففي لم تشتكي ظللت تغدقين العطاء علينا حتى آخر لحظة.
وحشاني يا أمي
يلي حبك ببجري في دمي يلي صوتك كله خوف و لهفه عليا يا أمي يلي نورك في قلبي دائما يزيل همي يا ليتني مكانك و انتي كنتي بقيتي تظللي على عرش زمانك روحي فدأ أقدامك انتي ياما بقيتي أنا على أحلامك خوفك عليا كان دائما أمامك عطرك احلي ما في زماني هو دفئ قلبك اللي هو عشاني أمي يا أمان السنين يا عوض المحرومين ليتك أمامي اكسيكِ الحنان من ثاني فأنتي ياما نورتي ظلامي وحضنك الدافي كان هو ينور طريقي و أيامي وحشاني يا أمي.