تشهد حفلات التخرُج العديد من الفقرات الجميلة والمُميزة التي يستمع لها الطلبة والحضور في أجواء من الفرح الذي يرتسِم على وجوه الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، الذين يحضرون إلى المدرسة للإستماع إلى فقرات حفل التخرج ورؤية أبنائهم ما بين الطلبة المتفوقين وهو شعور جميل ورائع يتمناه كافة أولياء الأمور، ومن الكلمات الهامة في الحفل ما نستمع إليه ضمن كلمة المرشدة الطلابية في حفل التخرج والتي تُحاول فيها الثناء على المتفوقين وعلى أولياء أمورهم والمعلمين وكُل من ترك بصمة وكان له أثر في تحقيق هذا التفوق، وكذلك إبراز دور المدرسة في جعل الطالب يحصد هذا النجاح من خلال تضافر كافة الجهود التي تم تسخيرها لخدمة الطالب وحمله على حصد العلامات المميزة في إختبارات نهاية الفصل،وهُنا نود استعراض كلمة المرشدة الطلابية في حفل التخرج كما تقدمت بها بعض المرشدات في سنوات ماضية.
كلمة المرشدة الطلابية في حفل التخرج كاملة
اقتبسنا كلمة المرشدة الطلابية في حفل التخرج من كلمات سابقة تم إعدادها لهذا الغرض وأضفنا لها بعض الفقرات الجديدة، التي نأمل أن تعود على الطالبات بالحث على الإستمرار في طريق التفوق والنجاح، لكي يبقى الطلبة لحين إنهاء كافة المراحل الدراسية على ذات المستوى، وجاء في كلمة المرشدة الطلابية في حفل التخرج ما يلي /
الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على إمام المُرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين،
أي لحن يستطيع حمل المشاعر .. في مساء يشدوا به كل شاعر
أبصر الحاضرين وجها حزينا .. ودموعا ترقرقت في المحاجر
ألجمت ساعة الفراق لساني .. ويراعي والحروف حتى الخواطر
وتجرعت كأس حزني وليلي .. مستبد والقلب بالهمم عامر
هكذا ساعة الفراق دموع .. ووجوم وحسرة في الضمائر
مديرتي الفاضلة أخواتي وزميلاتي المعلمات، الطالبات وأولياء الأمور الأفاضِل .. السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
بناتي الطالبات تصيبني الرعشة وأنا أقف أمامكن لأتحدث عن جهدٍ قد تم بذله منكن، وكان نتيجة حصاد طوال العام هو التفوق والنجاح وإعتلاء المراتب الأولى في المدرسة وفي فصولكن فكلماتي عاجزة أن تفي جهدكن حقه، وتبقى عاجزة مهما تجملت وما بين الفرحة بالتفوق والحزن لمفارقة هذه الثلة من الطالبات المتفوقات للمدرسة وإنتقالهم لمرحلة دراسية جديدة، فإننا لا نخفي حزننا عليهن لمغادرتهن هذا الصرح التعليمي الذي ضمهن لسنوات في داخله، ولكنها سنة الحياة بأن يُتوج مجهود الناجحين بالتخرج والإنتقال للمراحل الدراسية المتبقية,
يغادرنا بعد أيام نخبة من الطالبات الخريجات في المدرسة ويتركن داخلنا ألم وحزن عميقين لرحيلهن بعدما استمرن لسنوات عِدة في المدرسة وكانن مثال للنجاح والمُثابرة، فإنتهى بهن المطاف في التخرج وها نحن نقف اليوم مُكرمين لهن مثنين على ما بذلن طوال العام وآملين لهن دوام التفوق والنجاح، وأن نجدهن على قائمة أسماء الطالبات المتفوقات في نهاية الدراسة والإنتقال للحياة الجامعية.
تنتقل الطالبات عما قريب لتحدي جديد ومرحلة دراسية جديدة وكلنا ثقة بهن بأن يواصلن التفوق والنجاح، وأن يكون التوفيق حليفهن كما كان عليه في السنوات الماضية واعلمن أن من بينكن من ستكون المعلمة والطبيبة والمهندسة والإدارية الناجحة وغيرها من الأمثلة، وكذلك ستكونن زوجات وأمهات يقع على عاتقكن المساهمة في بناء جيل واعي مُحب للعلم والتعليم لكي تستمر المسيرة في النهضة والبناء داخل الوطن الحبيب.
هذا ما يُمكن أن تحتويه كلمة المرشدة الطلابية في حفل التخرج والتي فيها ثناء على مكونات العملية التعليمية كاملة وعلى الطالبات وأولياء أمورهن، ودعوة لهن في مواصلة طريق النجاح الذي سلكوه في المراحل السابقة والمواصلة على ذات المنوال حتى نيل الدرجة الجامعية التي تساهم في إنخرطاهن بسوق العمل.