في القرآن الكريم، لا يتم ذكر عدد محدد للأنبياء والرسل الذين تم ذكرهم بشكل فردي. ومع ذلك، فإن القرآن يشير إلى وجود العديد من الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله للبشرية في مختلف الأزمان والأماكن، ولكنه لا يذكر أسماء الجميع.
وفقًا للتفسيرات الإسلامية، يُعتقد أن عدد الأنبياء والرسل يبلغ آلاف الأشخاص. القرآن الكريم يشير إلى بعض الأنبياء والرسل بأسمائهم مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، ولكنه لا يذكر أسماء الجميع. يُعتقد أن الله أرسل الأنبياء والرسل للتواصل مع البشرية وتوجيهها نحو الخير والعبادة الصحيحة.
ومن المؤمن به أن الرسالات السماوية السابقة قد كانت موجهة لشعوب وأمم محددة في أزمان معينة، في حين أن الإسلام يُعتقد أنه الرسالة النهائية التي تنطوي على تعاليم وتوجيهات لجميع البشرية. يعتقد المسلمون أن النبي محمد هو الخاتم للأنبياء والرسل، وأن القرآن الكريم هو الكتاب المقدس الذي يحتوي على كلمة الله.
على الرغم من أن القرآن لا يذكر عددًا دقيقًا للأنبياء والرسل، فإنه يؤكد على أهميتهم في توجيه البشرية وإرشادها. يعتقد المسلمون أن الأنبياء والرسل كانوا أشخاصًا مباركين ومنتخبين من قبل الله، وقد تمتعوا بخصائص خاصة تمكنهم من نقل رسالة الله بصورة صحيحة ودقيقة.
بالتالي، يمكننا القول بأن عدد الأنبياء والرسل الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم ليس معروفًا بالضبط، ولكن يُعتقد أنهم كانوا عددًا كبيرًا وبالتقريب هو خمس وعشرون، وقد تم اختيارهم لنشر رسالة الله وتوجيه البشرية نحو الخير والعبادة الصحيحة.