تتسائل الكثير من الأمهات عن التوقيت اللازم فيه بدء العناية باسنان الرضيع ويعقتد أغلبهم ان بداية الاهتمام و العناية باسنان الرضيع تكون بعد التسنين، ولكن أكدت دكتورة مروة الصياد أخصائي طب أسنان الأطفال والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في حوارها لـأن العناية باسنان الرضيع تبدأ منذ اليوم الأول من ولادته أي بعد تناوله لأول قطرة لبن وأول يوم في عمره.
كيف يمكن العناية باسنان الرضيع ؟
قالت د.مروة الصياد أن العناية باسنان الرضيع تبدأ منذ اليوم الأول من عمر الطفل، وعلى الرغم من عدم وجود أسنان من الأساس إلا أن بقايا اللبن المترسبة على لثة الطفل إذا لم يتم تنظيفها قد تضر بأسنانه فيما بعد وذلك لوجود البكتيريا في الفم، ولهذا السبب نصحت الأمهات حديثي الولادة بضرورة تنظيف فم الطفل بعض الرضاعة من خلال تمرير قطعة قطن مبللة بالماء داخل فمه وتمسح بها مكان أسنانه واللثة لتنظف بقايا اللبن المترسبة، حيث أن هذه الطريقة تقلل عدد البكتيريا الموجود داخل فم الطفل والتي تعمل على تخمير باقي اللبن والرضاعة الذي يسبب العديد من الأضرار.
العناية باسنان الرضيع عند التسنين
أما في حالة العناية باسنان الرضيع عند بداية التسنين لدى الطفل، حتى وإن لم يظهر عنده سوى سنة واحدة، قالت د.مروة أنه ينبغي على الأم العناية بها عن طريق ارتداء فرشاة اسنان للاطفال الرضع المصنوعة من السيلكون و تفريش الاسنان بها أو بقطعة قطن مبللة أيضًا تقوم بمسح الأسنان واللثة بها، للتخلص من بقايا اللبن والطعام المترسب في فم الطفل لمنع تكوين البكتريا الضارة التي تسبب تخمر الطعام وبالتالي تلف وتسوس الأسنان .
وأشارت طبيبة الأسنان إلى ضرورة غسيل الاسنان للطفل بـ فرشاة ومعجون الأسنان المخصص له عند اتمامه العام الأول من عمره، على أن تضع الأم الفرشاة داخل فم الطفل بزاوية 45 لتتمكن من تفريش الاسنان من كافة الاتجاهات باستخدام مسحة بسيطة من معجون الأسنان للأطفال والرضع.
ونصحت دكتورة مروة الصياد بضرورة توجه الأم لعيادة طبيب الأسنان الخاص بالأطفال للكشف والمتابعة الدورية ، لأنه في بعض الحالات لا تتمكن الأم من اكتشاف وجود تسوس بالأسنان أو الضروس اللبنية عند الطفل إلا بعد فوات الأوان ولكن زيارة الطبيب سوف تقي الطفل من أي تطورات وأضرار ممكن أن تصيب أسنانه في البداية.