للشائعات دور خطير ومؤثر على الرأي العام والأمن الوطني.

للشائعات دور خطير ومؤثر على الرأي العام والأمن الوطني.

الشائعات تمثل واحدة من أخطر الأدوات غير الشرعية في عصرنا الرقمي، حيث تنتشر بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام غير الرسمي. غالباً ما تبدأ ككلمة صغيرة أو إشاعة غير مدققة، لكن تأثيرها يمتد إلى تشكيل الرأي العام وتهديد الأمن الوطني. في هذا المقال التعليمي، سنستعرض كيفية عمل الشائعات، آثارها السلبية، وطرق مكافحتها، مع أمثلة حقيقية لتوضيح الخطر.

للشائعات دور خطير ومؤثر على الرأي العام والأمن الوطني.

كيف تنشأ الشائعات وتنتشر؟

تنشأ الشائعات عادةً من فراغ معلوماتي أو مخاوف نفسية جماعية، مثل الأزمات الاقتصادية أو السياسية. يقوم أفراد أو جهات معادية بصياغتها بطريقة تبدو مقنعة، مستفيدين من الخوارزميات في منصات مثل تويتر أو فيسبوك التي تفضل المحتوى العاطفي.

الانتشار السريع: تصل إلى ملايين في ساعات، كما حدث في ثورات الربيع العربي حيث انتشرت شائعات عن قوات الأمن تؤجج الغضب.
التأثير النفسي: تعتمد على “التحيز التأكيدي”، حيث يصدق الناس ما يتوافق مع آرائهم مسبقاً.

  • الاجابة : صواب.

تأثير الشائعات على الرأي العام

تشكل الشائعات الرأي العام بطريقة مدمرة، إذ تحول الحقائق إلى صور مشوهة. على سبيل المثال، خلال جائحة كورونا، انتشرت شائعات عن “لقاحات تسبب العقم”، مما أدى إلى رفض ملايين للتطعيم وتعطيل الجهود الصحية العالمية.

تثير الذعر الجماعي، كشائعات انهيار البنوك التي تؤدي إلى سحب جماعي للودائع.
تقسم المجتمع، حيث يصبح الرأي العام مشحوناً بالكراهية أو الشك في الحكومة.
التهديد للأمن الوطني

هذه الشائعات تُستخدم من قبل الدول المعادية أو الجماعات المتطرفة لإضعاف الثقة في المؤسسات، مما يفتح الباب للعنف أو التدخلات الخارجية.