هو من الكتب الاولي التي وصلت الينا بترتيبها الصحيح بابواب العلم ،يعد الموطأ واحداً من أهم كتب ودواوين الاسلام العظيمة والجليلة ايضا لما يشتمل عليه من احاديث نبوية مرفوعة، كان لها اثر كبير في نقل الاثار الموقوفة لصحبة رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم والتابعين من بعد صحابته، كما يتناول ايضا شق واسع وكبير من الاجتهادات المصنفة والفتاوي القيمة، وهنا سنوفر لكم باذن الله الاجابة علي هذا السؤال القيم وهو سبب تسمية الموطأ بهذا الاسم، من خلال هذه المقالة فكونوا بالقرب.
نبذه عن الموطأ
الموطأ هو كتاب من كتاب الدواوين الاسلامية العظيمة التي كرست وسجلت العديد من مواقف صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم والتي اشتملت ايضا علي احاديث مرفوعة وايضا علي فتاوي عديدة مهمة في مجتمعاتنا وهو ايضا كتاب تم اصداره من خلال الامام مالك والذي اراد به النفع، فيما ايد الكثير من الفقهاء والتابعين علي صحة هذا الكتاب وكان الشافعي قد فضله عن باقي الكتب التي استندت في ذاك الوقت لما يحتويه علي معلومات صحيحة وقيمة، فيما ظل الامام مالك يقرأ الموطأ للناس في مدة تجاوزت الاربعين عاما فيما كان الناس يسمعون بكل صدر رحب.
ما سبب تسمية الموطأ بهذا الاسم
يعود سبب تسمية الموطأ بهذا الاسم الشائع لان من قام بتأليف هذا الكتاب وطأه للناس اي بمعني ان قام باهدائه للناس، كما ونقل عن مالك رحمه الله عليه في ذكر الموطأ ان قال: عرضت كتالي هذا علي سبيعين فقيهاً من فقهاء المدينة، فكلهم وطأني عليه، فسميته الموطأ.