ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟

ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟

في يوم القيامة، ذلك اليوم العظيم الذي يُحاسَب فيه الإنسان على كل ما قدم، تُوزن الأعمال في ميزان العدل الإلهي، ولا يُظلم أحد. وتُعد أثقل الأشياء في هذا الميزان ما يُظهر صدق الإيمان وتمام التوحيد.

ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟

وقد ثبت في النصوص الشرعية أن أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة هو توحيد الله تعالى، أي أن يشهد أن لا إله إلا الله بإخلاص، ويعبد الله وحده لا شريك له، لا يصرف العبادة لغيره، ولا يشرك معه أحدًا.

الاجابة : توحيد الله.

لماذا التوحيد هو الأثقل؟

لأن التوحيد أساس الدين، وركن الإسلام الأعظم، وهو أول ما يُدعى إليه الناس، وآخر ما يُقال عند الموت، ومفتاح الجنة.

قال النبي ﷺ:
“من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه دخل الجنة” (رواه البخاري ومسلم).
وفي حديث البطاقة المشهور، تُوزن سيئات كثيرة مقابل بطاقة فيها “لا إله إلا الله”، فترجح البطاقة لأنها تحمل التوحيد الخالص.

أثر التوحيد على الميزان:

  •  يغفر الله به الذنوب.
  •  يُثقل الميزان وإن قلت الأعمال.
  •  يحفظ العبد من الخلود في النار.

توحيد الله هو أثقل ما يُوضع في ميزان العبد يوم القيامة، لأنه أصل الإيمان، وروح العبادة، وهو ما خلق الله لأجله الخلق.
فمن أراد أن يُثقل ميزانه، فليُجدد توحيده، ويُخلص العبادة لله في كل قول وعمل.