ماهي السورة التي بدأت وانتهت بالتسبيح، القرآن الكريم هو كلام الله عزوجل الذي انزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحيث انه يشمل على ثلاثين جزءا وكما انهم موزعين على مائة وأربعة عشر سورة، وقد تم تقسيم هذه السور إلى قسمين وهم السور المكية وهي السورة التي نزلت في مكة المكرمة والقسم الثاني هي السور المدنية وهي السورة التي نزلت بعد الهجرة، وكما نعرف على اننا في الايام العشر الاخيرة من شهر رمضان الفضيل اي انها ايام فضيلة ومباركة ولذلك تكثر الأسئلة التي تتعلق بالطابع الديني، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على ماهي السورة التي بدأت وانتهت بالتسبيح وعلى كافة الامور التي تتعلق بهذه السور من القرآن الكريم.
ماهي السورة التي بدأت وانتهت بالتسبيح
سورة الحشر هي السورة التي انزلها الله عزوجل في كتابه الشريف وحيث انها تبدأ وتنتهي بالتسبيح، وحيث انها قد بدأت بقوله سبحانه وتعالى:” سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”،، وقد انتهت بقوله تعالى: “يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:، وحيث ان سورة الحشر هي السورة رقم تسعة وخمسون وذلك في الجزء الثامن والعشرين، وحيث ان سورة الحشر تُعتبر من أواخر السور التي قد أنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واما عدد آيات سورة الحشر هي أربعة وعشرون آية، وترتيبها من حيث النزول هي الثامنة والتسعون، وحيث انها من السورة التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.
سبب نزول سورة الحشر
تعتبر سورة الحشر من السور التي قد نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في المدينة المنورة أي أنها تُعتبر من السور المدنية، وحيث انها قد نزلت في العام الرابع الهجري، وسبب نزول سورة الحشر هو الحادث الذي قد حصل في بني النضير، وتعتبر بني النضير هي أحد القبائل اليهودية التي عاشت في المدينة المنورة وقد كان ذلك في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، والحادث الذي حدث هو نقض قبيلة بني النضير العهد والذي كان بينهم وبين رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وحيث ان قد كان بعد هزيمة المسلمين في غزوة أحد، وكما انهم قد كانوا يخططون من اجل قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن قد نصر تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقد كشف له حقيقتهم السيئة، ومن ثم بعد ذلك قد قام النبي صلى الله عليه وسلم بإخراجهم من المدينة المنورة إلى الشام، وما يدلل قوله تعالى: “هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر” حيث أن الله عز وجل يقصد بالحشر اي خروج بني النضير من المدينة المنورة.
فضل قراءة سورة الحشر
هناك العديد من الروايات والأحاديث التي وردت في ذكر فضل قراءة سورة الحشر عن غيرها من السورة وخاصة فيما يتعلق بأخر أيات سورة الحشر، ويتمثل فضل سورة الحشر فيما يلي:.
- عن معقل بنِ يسار عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلم قال: “من قالَ حين يُصبح ثلاثَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشيطَانِ الرجيمِ، وقرَأ ثَلاث آياتٍ من آخِرِ سورةِ الحَشرِ، وكَّلَ اللهُ بهِ سَبعينَ أَلفَ مَلكٍ يصلُّونَ عليهِ حتَّى يمسِي، وإنْ ماتَ في ذلك اليوم ماتَ شهيدًا، ومن قالَها حين يُمسي كان بتلكَ المنزلةِ”.
- عن أبي إمامة قال: قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ قرأَ خواتيمَ سورةِ الحشرِ في لَيلٍ أو نهَارٍ فمَاتَ من يومهِ أو ليلتهِ فقَد أوجبَ اللهُ لهُ الجنَّةَ” وحيث انه خرجَ الدليميَ عن ابن عباس قالَ: قال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم-: “اسمُ اللهِ الأعظمُ في ستِّ آياتٍ في آخرِ سورةُ الحشرِ
ونصل الى ختام مقالنا والذي كان بعنوان ماهي السورة التي بدات وانتهت بالتسبيح وحيث انها تعتبر سورة الحشر وقد تعرفنا على كافة المعلومات التي تتعلق بها والتي تتمثل في سبب نزولها وفضل قراءتها، وحيث انها سورة مدنية أي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.