يُعتبر الفقر واحدة من المشكلات التي تنهش في أمن وإستقرار الكثير من المُجتمعات في العالم، وتسخر الحكومات الكثير من قُدراتها وإمكانياتها في سبيل التخلص من آفات ومشكلات الفقر لكي تُحقق الحد الأدنى لسُبل العيش الكريم لمواطنيها، ويتضمن مقال اجتماعي عن الفقر الكثير من المعلومات التي نتعرف من خلالها على الفقر وأسبابه وكيفية علاجه والحد من آثاره السلبية على المُجتمع، فالفقر مشكلة إجتماعية تحول دون حصول الفرد على الحد الأدنى من المتطلبات والإحتياجات اليومية الخاصة به، وهي ماثلة في الحصول على مسكن وملبس وحقه في التعليم والصحة والمأكل الخاص به، فالفقر يحول دون تنمية المجتمعات وقدرة أفرادها على العطاء والإنخراط في المجتمع وأداء المهام والدور الخاص بهم.
مقال اجتماعي عن الفقر قصير جدا
الكثير من الدول العربية تُعاني من الفقر فهي دول نامية تعتمد في إقتصادها على الدول الأخرى وغير قائمة بذاتها وهو ما يجعل الكثير من أفرادها يعانون من مشكلات الفقر، فالنمو السكاني المتسارع وندرة فرص العمل تعمل على زيادة معدل البطالة وإرتفاع معدلات الفقر بين أفرادها وهو ما يجعل الكثير من الشباب غير قادرين على مواصلة حياتهم وتحقيق ذاتهم لإنعدام فرص العمل وعدم أخذ دورهم في العمل والبدء في تكوين ذاتهم بعيداً عن الإتكالية على الوالدين، والحصول على فرصة عمل يتوفر من خلالهم المال وتحقيق الحد الأدني لمُتطلباتهم الحياتية واليومية.
الفقر آفة تنهش في إستقرار أفراد المجتمع ويترتب عليها تخلف المجتمعات والحيلولة دون إستقرارها ونموها، وهو ما يدفعهم للتسول وطلب المُساعدة من الآخرين وهو ما ينعكس سلباً على مكانة وإستقلالية أفراد المجتمع، ومن أجل محاربة الفقر والحد منه يجب علينا الأخذ بالاسباب بعد التوكل على الله حسن التوكل والثقة بأن الرزق من الله والبحث عن عمل يحقق لنا الحد الأدنى من إحتياجاتنا وقد شهدت الكثير من الدول دراسات وبحوث تهدف للتخلص من مشكلات الفقر والعمل على الحد من هذه الظاهرة للحفاظ على الصورة الصحيحية الخاصة بها.