مقدمة عن حرب اكتوبر، وخاتمة عن موضوع التعبير، تعتبر حرب أكتوبر من الحروب التي خاضها الشعب المصري والسوري، والتي كانت من أعظم الحروب العربية الإسرائيلي التي تم القيام بها من قِبل الشعب المصري والشعب السوري ضد العدو الصهيوني، وفي ذكر هذه الحرب يكثر البحث عن أحداث الحرب بالإضافة إلي أنه يكثر طلب عمل تعبيرات عن الحرب، وإذاعة مدرسية تكريماً للجيش المصري ولما قامت ضد العدو الصهيوني لاسترجاع حقه التي تم سلبه، من خلال مقالنا سوف نقوم باستعراض مقدمة وخاتمة لموضوع تعبير لحرب أكتوبر من خلال مقالنا مقدمة عن حرب اكتوبر، وخاتمة عن موضوع التعبير.
مقدمة تعبير عن حرب أكتوبر
قد كانت مرارة الهزيمة في حرب النكسة التي كانت في عام 1967م، إلا أن تفتح باب الحماس والشجاعة من قبل الشعب المصري للدفاع عن حقه، فقد زادت من إصرار الشعب المصري على أن يقوم بتحقيق النصر ضد العدو الصهيوني بعد أن قام بسلب كافة حقوقه التي قام بها العدو الصهيوني،وما كان من الرئيس السادات إلا أن يخوض الحرب بكل ذكاء وفطنة لكي يحقق كافة ما يريده الشعب المصري العظيم من خلال هذه الحرب وتحقيق النصر العظيم، فقد استطاع من خلال خططه أن يحطم من إسرائيل التي كانت تقول بأنها الجي التي لا يُقهر وذلك بعد أن قامت بتحطيمها لخط بارليف والتي يعتبر من أهم وأبرز الخطوط التحصينية التابعة لاسرائيل، بالإضافة إلي ممانعة الدول العربية في تصدير البترول لاسرائيل ورفع الأسعار في حال أن قامت بالتصدير لهم، فقد قال الشاعر العظيم أحمد هيكل في بسالة وشجاعة الجيش المصري لهذه الحرب الأبيات الشعرية التالية:/
شعبنا الحر الذي كان طعينا طاوي الصدر على الجرح سنينا
عـــــــاد عملاقًا قويًا شامخًا عالي الرايات لا يحني الجبينا
قد بينت حرب أكتوبر بأن الجيش المصري وقيادته كانوا على براعة وذكاء في تخطيطهم للحروب التي يقومون بها، وذلك لكي يتمكنوا من الحصول على كافة أهدافهم التي يخوضون الحروب لأجلها، فقد قامت كلاً من مصر وسوريا بشن الهجوم المفاجئ على العدو الإسرائيلي في يوم السبت من السادس من أكتوبر/1937م الموافق هجر العاشر من رمضان، فقد قامت الجيوش المصرية الباسلة بالتوغل في قناة السويس والتمكن من طرد الجيوش الإسرائيلية التي تتواجد على الخط المائي الدولي.
لم يكن التوغل لقناة السويس من السهل على الجيوش بل كانت الجيوش المصرية على قناعة بأن هذا الأمر غير مستحيل وأنه يمكن بالفعل تحقيقه وذلك بعد أن تم التخطيط لذلك بكل ذكاء وفطنة، وبعد أن تمكنوا من تدمير المدرعة البحرية الإسرائيلية المائية، وتدمير خط بارليف التابع للعدو الصهيوني، فكانت هذه من الأمور التي ساعدتهم في أن يكون لهم القوة والمتابعة في هذه الحرب، كما وق قاموا بالتخطيط لتركيب جسور عائمة من أجل نقل المدرعات والجنود والدبابات للجانب الآخر من القناة، فقد كانت وما زالت مصر تحمل جيوش وقيادات عظيمة تفدي أرواحها للوطن.
قد تجاوز الجيش المصري كافة الصعوبات التي واجهوها في الحرب مع العدو الإسرائيلي من سواتر رملية و ألغام ومتفجرات، كما وقد نجحت في أن تشل من حركة الطيران الإسرائيلي لكي يتمكن الجيش من الدفاع عن أرضه والوصول إلي أرض سيناء الغتصبة من العدو الصهيوني منذ حرب النكسة، وهذا ما استطاع تحقيقه الجيش المصري للدخول إلي سيناء ورفع علم البلاد بها، في حين قام أحد الشعراء بكتابة الأبيات الشعرية التالية في شجاعة الجنود قائلاً:
يا أخي الزاحف بالأرض حبيبة *** مرجعًا للأم سيناء السليبة
خاتمة تعبير عن حرب أكتوبر
الجدير بالذكر أن أعظم الحروب التي تم القيام بها في مصر هي حرب أكتوبر العظيم والتي لا يمكن أن ينتهي التحدث عنها وذلك لأنها حدث عظيم وجليل للشعب المصري بعد أن استردت مصر سيادتها على كافة أراضيها، فهناك الكثير من الأحداث والتفاصيل التي لا يمكن أن يجهل عنها الأشخاص في أن يحصل عليها الفرد للتفاخر في مصر العربية وجيوشها وقادتها، كما وأنها تحمل الكثير من الحكم والدروس التي يمكن أن يتعلمها الأبناء من هذه الحرب في الصبر والدفاع عن البلاد والأصالة والبسالة في مقاومة العدو للحصول على ما يريد، لذا قد قام الشاعر المصري العظيم صلاح جاهين قائلاً في بسلة الجيوش وقادتها في حرب أكتوبر:/
وحياة ليالي سود صبرناها واتبددت بالشمس وضحاها
نكبح جماح الزهو، مع أنه من حقنا ونحمي النفوس منه
ولو العبور سألونا يوم عنه قول مجرد خطوة خدناها
وقد إنتهينا من مقالنا” مقدمة عن حرب اكتوبر، وخاتمة عن موضوع التعبير”، والتي قمنا من خلاله بكتابة مقدمة مُبسطة عن حرب أكتوبر التي تم خوضها من قِبل الجيوش المصرية العظيمة، في حين أننا قد تعرفنا على براعة الجيوش المصرية وقادتها في خوض الحروب تجاه العدو للحصول على كافة الحقوق والأهداف التي يسعون لها منذ بدأ حرب أكتوبر، وفي الختام نتمني أن يكون مقالنا نال على إعجابكم.