تنافس منطقة نجران في المملكة العربية السعودية لتكون أكبر متحف مفتوح للنقوش الصخرية في العالم، إذ تجري عمليات كشف مستمرة عن نقوش بها، خصوصًا في في موقع بئر حمى المليء بالنقوش الصخرية.
وقال علماء آثار في السعودية، إن نجران من المناطق التاريخية القديمة، التي تحتوي على نحو 100 موقع، مشيرًا إلى أن اكتشافات أثرية حديثة أكدت أن المنطقة تحتوي على حضارات تعود إلى العصر الحجري القديم.
بحيرات قديمة في منطقة نجران
ووفقًا لعلماء الآثار في المملكة العربية السعودية، فقد عُثر في منطقة نجران على آثار بحيرات قديمة انتهت تمامًا في العصر الحالي، وكانت في العصور القديمة محور صراع ممالك عربية ترغب في السيطرة عليها كونها كانت واحة خضراء، وموقعا اقتصاديا وممرًا رئيسًّا لأهم طرق التجارة.
وتكمن أهمية موقع نجران قديمًا، في إمكانية العبور منه إلى غرب ووسط الجزيرة العربية، وكونه ممرًا تجاريا مهما إلى شمال شرق الجزيرة العربية، وبلاد ما بين النهرين ومكة والمدينة وبلاد الشام ومصر.
الكشوف الأثرية في نجران
وأوضح علماء الآثار السعوديين، أن منطقة نجران تتميز بوجود آثار تعود إلى الحضارات القديمة، وهي تؤكد أهميتها تجاريًّا وزراعيًّا، وحضاريًّا، مشيرين إلى أن الكشوف الأثرية في تلك المنطقة على مدار 50 عامًا كان من بينها 90 نقشًا توزعت في مواقع مختلفة أهمها ما يلي:
- حمى
- العريسة
- الخشيبة
- المسماة
- النصلة العليا
- كوكب
- صيدح
- عان جمل