هل هجر المساجد من علامات الساعه

هل هجر المساجد من علامات الساعه
هل هجر المساجد من علامات الساعه، دخلت الكثير من الدول في العالم في مرحلة الحجر الصحي لكافة مواطنيها بسبب فيروس كورونا المستجد وإغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات وكافة مرافق الدولة عدا المستشفيات والمختبرات، كما تم الإعلان في الدول العربية اغلاق كافة المساجد لما فيها من تجمعات للناس من باب الوقاية خير من قنطار علاج وفي المملكة العربية السعودية أوقفت النشاطات الدينية في الحرم المكي والمدني من باب الحفاظ على أروح المواطنين والمسلمين من انتشار وتفشي وباء كورونا، وظهر الكعبة وحيدة لا يُحيطها أي أحد من المسلمين الأمر الذي بدى محزناً عند الكثير من المسلمين إذ لم تظهر الكعبة في هذه الحالة منذ مئات السنين، مما جعل الكثير من الناس يتساءل هلو هجر المساجد من علامات الساعة.

هل هجر المساجد من علامات الساعه

علامات الساعة هي ما تسبق وقوع يوم القيامة وهي العلامات التي تدل على قربها وقد قسمها العلماء لعلامات ساعة كبرى وعلامات ساعة صغرى وهي ما تتقدم حصول يوم القيامة بمدة طويلة ومنها ما قد وقع وانقضى ومنها لا يزال يتتابع ويظهر ومنها لم يقع بعد، ولكنها علامات حق أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وعلامات الساعة الكبرى هي أمور عظيمة بها يدل على ظهور قرب القيامة ولم يتبقى عليها سوى زمن بسيط لوقوعها، وقد تم ذكر علامات الساعة الكبرى والصغرى في العديد من الأحاديث الصحيحة الكثيرة، وخلو المساجد وهجرها من المصلين لا أحد يستطيع الجزم إن كانت من علامات الساعة الصحيحة، ولكن ما حدث هو مجرد احتياطات واجراءات بسبب وباء لذلك لا يستطيع أي عالم أو شيخ الجزم إن كانت إحدى علامات الساعة، ولكن الجدير بالذكر بأن هجر المساجد هي  علامة من علامات الساعة الصغرى وهي اتخاذ المساجد طُرقاً.

هجر المساجد من علامات الساعة

تم الذكر بأن من أشراط الساعة أن تُهجر المساجد واتخاذها طرقاً لا دوراً للعبادة وهناك العديد من الأحاديث التي وردت عن النبي في هذا الشأن وأبرزها ما يلي:
  • أخرج ابن خزيمة والبغوي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن من أشراط الساعة أن يمرَّ الرجل بالمسجد لا يُصلِّي فيه ركعتين”.
  • وفي رواية: “أن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يُصلِّي فيه”.
  • وعند الطبراني: “وحتي تتخذ المساجد طُرقاً، فلا يُسجد لله فيها”.
  • وأخرجه الطيالسي بلفظ: “إن من أشراط الساعة أن تُتَّخَذ المساجد طُرقاً”.
  • وهذا ليس فيه تعظيم للشعائر الاسلامية فإن المساجد لم تُجعل لمرور الناس منها بل للعبادة.
  • ولم يتوقف الأمر في بلاد المسلمين بل أصبحت المساجد فيها آثاراً سياحية شاهدة على الديانة وحسب أكثر من أن تكون دوراً للعبادة، ويدخلها الكفار وزوجاتهم كاسيات عاريات كما تتعطل الصلاة حتى تنتهي الزيارة فإنا لله وإنا إليه راجعون.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر