هل يجوز المداعبة في نهار رمضان، من الامور التي تتكرر في كل رمضان في العالم، حيث يتم سؤال نفس السؤال بشكل متكرر من الكثير من الاشخاص بالاخص في شهر رمضان المبارك، حيث تحدث اهل العلم بكل تاكيد على موضوع المداعبة في نهار رمضان اثناء الصيام، وهو من الامور التي يجب الانتباه اليها جيدا، لهذا في ظل السؤال المتكرر لهذا الموضوع هل يجوز المداعبة في نهار رمضان جيجب على الجميع التعرف على راي اهل العلم والاختصاص حول موضوع المداعبة في نهار رمضان المبارك، والذي يسمح للجميع بمعرفة التفاصيل الخاصة حسب راي العلماء واهل الاختصاص بهذا الموضوع، حيث نبهوا بشكل مفصل عن هذا الامر الذي سوف ننقله لكم حسب ما قاله اهل العلم والاختصاص حول موضوع هل يجوز المداعبة في نهار رمضان ام لا، لذلك تابعوا معنا الان المعلومات التي تريدونها بكل سهولة لمعرفة هل يجوز المداعبة في نهار رمضان ام لا وهو ما سنقدمه لكم اليوم عبر مقالنا حصريا.
هل يجوز المداعبة في نهار رمضان
يجب على الصائم ان ينتبه الى ان على الصائمين ان يتجنبوا كل ما من شانه ان يثير شهوته كما جاء في الحديث القدسي يقول الله تعالى: الصوم لي وانا اجزي به يدع شهوته واكله وشربه من اجل رواه البخاري.
فالاسترسال في مداعبة الزوجة لهذه الدرجة يمكن ان يشكل خطرا على صحة الصوم، فان من لا يملك نفسه يتعين عليه البعد عن مداعبة اهله، لذا راى كثير من اهل العلم حرمه القبلة لمن تحرك شهوته.
وقد قال الشيرازي في المهذب: ومن حركت القبلة شهوته كره له ان يقبل وهو صائم والكراهة كراهم تحريم، وان تكن لم تحرك القبلة شهوته قال الشافعي: فلا بأس بها وتركها أولى، والأصل في ذلك ما روت عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أرخص فيها للشيخ وكرهها للشباب، ولأنه في حق أحدهما لا يأمن أن ينزل فيفسد الصوم، وفي الآخر يأمن ففرق بينهما. اهـ.
وفي حالة ما دخل منه فيها جزءا صغيرا اقل من الحشفه فان صومه صحيح، ان لم يكن خرج منه شئ من المني واما هي فيرى بعض اهل العلم فساد صيامها لانه قد دخل شئ الى جوفها، كما يقول الشافعية ، وادخال الحشفة او قدرها في فرج المراة مفسد للصيام معا.
وهذا الامر يوجب الكفارة وقد بين اهل العلم فيها وذكروا انه اتفق الفقهاء على انه تغييب الحشفة في احد السبيلين في صوم رمضان مفسد للصوم اذا كان عامدا ويلزمه القضاء والكفارة، والاصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم للاعرابي حين قال: واقعت اهل نهار رمضان متعمدا اعتق رقبة واختلفوا فيما اذا كان ايلاج الحشفة نسيانا فذهب الحنفية والشافعية في المذهب الى عدم وجوب القضاء والكفارة، ويرى المالكية والشافعية وجوب القضاء دون كفارة، والحنابلة صرحوا بوجوب القضاء والكفارة ولو كان ناسيا للصوم.