ديننا الإسلامي عندما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جاء ميسراً على الناس وليس معسراً، جاء بالبشرى لا بالخوف والهم والحزن، فالله عز وجل بعثه للأمة كافة مبشراً ونذيراً وديننا دين وسطي لا غلو فيه إذ رفع الكثير من التكليف على كل من احتاج التخفيف بحجة شرعية صحيحة، وقد وضح علمائنا أحكام الدين بشكل كبير جداً في كل الأمور تقريباً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علمنا أمور ديننا بشكل كامل ولم يُنقص من علمه شيء.
يمر بالناس العديد من الحالات الصعبة التي تجعله غير قادراً عن أداء عبادة ما بعينها بسبب حجة شرعية، مثل الحج فهو احد أركان الإسلام وهو من أسمى العبادات ولكن قال رسولنا الكريم وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً لأن هناك العديد من الناس من لا يستطيع السفر إما بسبب مرض أو بسبب فقر أو غيرها من الأسباب، وأيضاً يتساءل بعض الأشخاص عن حكم جمع وقصر صلاة الجمعة والعصر، فهل هناك رخصة لمثل هذا الأمر.
هل يجوز جمع وقصر صلاة الجمعة والعصر
يتساءل العديد من المسلمين عن إمكانية جمع صلاتي الجمعة والعصر قصراً في حالات الجمع المعروفة، والإجابة كانت من علمائنا كما وضحوها كالتالي:
ليس على المسافر صلاة جمعة ولكن يُصلي صلاة ظهر عادية ولا بأس أن يجمع بين الظهر والعصر، أما إن صلى المسافر مع جماعة من الناس في أي بلد من البلدان فإنه لا يجمع إليها العصر، بل يُصلي العصر على وقتها. وهذا في حكم المسافر من صلاتي الجمعة والعصر يوم الجمعة، ومجموع الفتاوى أعطت فتوى شاملة وكاملة وقالت:” يجوز له الجمع بدون قصر ، والقصر بدون جمع ، والقصر في حقه أفضل من الإتمام ؛ لأن الله تعالى يُحب أن تُؤتى رخصه كما يحب أن تُؤتى عزائمه ، كما أن الجمع له في حال مسيره في السفر أفضل له ؛ لما ذُكر، ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك “.
هل يجوز جمع وقصر صلاة الجمعه والعصر
وه1ا فيديو الفتوى من الشيخ صالح المغامسي: