في أنظمة العمل الحديثة، خصوصًا تلك المرتبطة بالتقنية والتحول الرقمي، تلعب عمليات ضبط الجودة دورًا محوريًا في ضمان كفاءة التطبيق وسلامة النتائج. ومن أجل ضمان تطبيق النظام بأفضل صورة ممكنة، يتم أحيانًا منح دور ضبط الجودة أو الإشراف لطرف ثالث متخصص.
من هو الطرف المناسب لضبط الجودة؟
الجهة التي يسمح لها بإعطاء دور ضبط الجودة أو التحقق من تطبيق النظام بشكل سليم هي:
المستشار.
لماذا المستشار؟
- الاستقلالية: المستشار جهة خارجية أو محايدة، لا ترتبط مباشرة بفرق التنفيذ أو التشغيل.
- الخبرة: يمتلك خبرات متعددة من مشاريع سابقة، مما يجعله قادرًا على تقييم الأداء والجودة بشكل مهني.
- ضمان الحيادية: يساعد في تقديم تقييم غير متحيز لتطبيق النظام وفقًا للمعايير المطلوبة.
- تحقيق الجودة: يضع توصيات ومعايير تساعد في الوصول إلى أفضل أداء وتشغيل.
الفرق الأخرى في المشروع:
- الفريق الفني: مسؤول عن تنفيذ الحلول وتطبيق النظام.
- فريق المستخدمين: يمثل الجهة المستفيدة من النظام، ويشارك في اختبار الاستخدام.
- مسؤولو طرق العمل: يعملون على توافق النظام مع سير العمل الداخلي.
يسمح بإعطاء دور ضبط الجودة لطرف ثالث مثل المستشار، وذلك لتحقيق أعلى درجات الكفاءة، وضمان أن النظام يُطبق بطريقة صحيحة تخدم أهداف الجهة المستفيدة وتحقق معايير الجودة المطلوبة.
About the author
