يضع المصلي يديه في الركوع على، الصلاة هي عمود الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام و أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، فرض الله سبحانه و تعالى على المسلمين الصلاة في ليلة الإسراء و المعراج، و هن خمس صلوات مفروضة، تناقلت لنا كما أداها النبي صل الله عليه و سلم، و هناك أركان للصلاة وجب الالتزام بها و هي، الوضوء و من ثم استقبال القبلة و التلفظ بتكبيرة الإحرام و من ثم قراءة الفاتحة و ما تيسر من القرآن الكريم و من ثم الركوع و قول سبحان ربي العظيم ثلاثة مرات، و من ثم الرفع من الركوع مع قول سمع اللهم لمن حمده، ومن ثم السجود الأول و قول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات و الرفع من السجود و السجود الثاني، و من ثم تكرار ما جاء في الركعة الأولى، و عند القيام من السجدة الثانية، وجب قراءة التشهد و الصلاة الإبراهيمية، و من ثم التسليم يمينا و يسارا، بقول السلام عليكم، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، ومن خلال تعلم كيفية الصلاة، نجيب على سؤال يضع المصلي يديه في الركوع على.
يضع المصلي يديه في الركوع على
الصلاة وجب تأديتها كما تناقلت لنا عن النبي صل الله عليه و سلم، فعند الركوع و قول سبحانه ربي الأعلى، أين يتم وضع اليدين، من هنا نجيب على سؤال يضع المصلي يديه في الركوع على؟
الإجابة الصحيحة:
- يضع المصلي يديه في الركوع على الركبتين، و تفريج الأصابع.
و ذلك استنادا على ما جاء في الأحاديث النبوية التالي:
- حديث أبي حميد قال: ” رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم…. وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ” رواه البخاري،
- وأيضاً أمر بذلك المسيء في صلاته فقال: ” ثم يكبر ويضع يديه على ركبتيه ” رواه أبو داود.
- حديث أبي مسعود: ” أنه ركع فجافى يديه ووضع يديه على ركبتيه، وفرج أصابعه من وراء ركبتيه وقال: هكذا رأيت رسول صلى الله عليه وسلم يصلي ” رواه أحمد وأبو داود والنسائي،
- وحديث رفاعة بن رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” وإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ” رواه أبو داود.
