تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول عند تزيد كميته في الدم عن الحد الطبيعي وذلك لأنها مادة دهنية ينتجها الكبد وتوجد في الدم، كما يعتبر الكوليسترول من المواد التي تحتاجها الخلايا لإتمام وظائفها بشكل كامل، كما أن أعراض ارتفاع الكوليسترول يجب التنبيه إلى ضرورة إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف عن نسبة الكوليسترول في الدم، وفي الموضوع التالي سنعرفك على أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم، وكيفية التعرف عليها، وأفضل الطرق لعلاجه.
أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية
لا يوجد هناك علامات محددة عن أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم، حيث أن اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة للكشف عن إصابتك.
أما عن الدهون الثلاثية فهي أحد أشكال الدهون التي تنتقل من خلال الدم، حيث أن معظم الدهون التي تخزن في الجسم تكون على شكل دهون ثلاثية، وهي عبارة عن مزيج من الدهون الثلاثية التي يعمل الجسم على إنتاجها كمصدر للطاقة، ويكون الحصول عليها من المصادر الغذائية مثل الدهون الحيوانية والزيوت النباتية، ويتم قياس الدهون الثلاثية إلى جانب الأنواع الأخرى مثل الكوليسترول، ويعتبر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم عامل خطورة للإصابة بتصلب الشرايين.
وفي الواقع لا يوجد هناك أعراض محددة مرتبطة بارتفاع الدهون الثلاثية، والكوليسترول، ولكن يوجد هناك بعض العلامات التحذيرية التي تدل على ارتفاع هذا النوع من الدهون، وخاصة عن ارتفاعها بدرجة كبيرة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الورم الأصفر: يظهر على شكل عقيدات أو لويحات في الجلد، ويعرف على أنه رواسب دهنية تتواجد داخل الأعضاء، وترتبط معظم هذه الأورام مع الجين المسؤول عن الإصابة بمرض فرط كوليسترول الدم العائلي، ويختلف شكلها وحجمها، فقد تكون صغيرة أو يصل عرضها إلى أكثر من 7.5 سم، وتظهر باللون الأصفر أو البرتقالي، ويتركز ظهورها في أماكن محددة بالجسم مثل منطقة الكاحلين، الأرداف، الظهر، الركبتين، والكوعين، أو حتى جفون العين في بعض الحالات، وظهور مثل هذه التراكمات الدهنية لا بشكل خطر على المصاب.
- قوس الشيخوخة: وهي حالة صحية ترتبط بمجموعة من العوامل الجينية، وتدل على ارتفاع نسبة البروتينات الدهنية في الدم، وارتفاع الكوليسترول أيضا، وبشكل خاص عند المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، كما أنها تعتبر علامة تحذيرية للإصابة بمرض الشريان التاجي، وقد يكون هذا المرض عيب خلقي، ويظهر على شكل قوسا أو دائرة كاملة حول قرنية العين، ويكون لون هذا القوس في العادي وردي أو أبيض أو أزرق، ولكنها لا تتسبب في تغيرات في الرؤية، ولا يشكل خطر على صحة المصاب، ولكنه قد يكون سبب في بعض الحالات مثل التقدم في العمر والشيخوخة.
- التهاب البنكرياس الحاد: والذي تشمل أعراضه الشعور بألم شديد ومفاجئ في البكن، والتقيؤ، الغثيان، تسارع دقات القلب، الحمى، التنفس السريع.
- انتفاخ الطحال أو الكبد
- إعادة تدفق الدم إلى الدماغ أو القلب، ويحدث ذلك في الحالات التي تكون فيها الدهون الثلاثية مرتفعة جدا، وينتج عن ذلك عدة أعراض منها الشعور بألم في منطقة الصدر، وانخفاض التروية الدموية الخاصة بالدماغ، والصداع الشديد، الارتباك، والزغللة، والتنميل.
أسباب ارتفاع الكوليسترول
وغير أعراض ارتفاع الكوليسترول فتعود أسباب ارتفاع الكوليسترول نتيجة تأثير عدد من العوامل المختلفة، كالعوامل المتعلقة بالغذاء، والوراثة، ونمط الحياه، وفي حالات أقل شيوعا تتأثر مستويات الكوليسترول أيضاً لوجود مشكلة صحية معينة تؤثر في الكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية، ومن أهم أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم ما يلي:
- التغذية السيئة، حيث أن هناك العديد من أنواع الأطعمة التي تسهم في رفع مستويات الكوليسترول في الجسم، بدءا بالأطعمة التي تحتوي على الدهون التقابلية، مثل المخبوزات التجارية كالفشار والرقائق، والمنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكوليسترول مثل اللحوم، ومشتقات الألبان كاملة الدسم، والبيض.
- التدخين، وهو من العادات السيئة التي ينصح بتجنبها، هذا بالإضافة إلى أضرار التدخين، فهو يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، كما أنه يزيد من فرصة تجمع الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية ويتسبب في تلفها.
- السمنة وزيادة الوزن، فإذا كان منسب كتلة الجسم أعلى من 30، فهذا مؤشر لزيادة خطر ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- قلة النشاط الجسدي، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية يعزز من مستويات الكوليسترول الجيدة المعروفة بإسم البروتين الدهني عالي الكثافة، كما أنها من ناحية أخرى تساعد في تقليل الضرر الناتج عن الكوليسترول الضار، الذي يطلق عليه اسم البروتين الدهني منخفض الكثافة.
- ارتفاع ضغط الدم على جدران الشرايين يتلفها، وهذا الأمر يسرع من عملية تراكم الترسبات الدهنية في داخلها.
- مرض السكري، حيث أنا ارتفاع السكر في الدم يؤدي إلى ارتفاع قيم الكوليسترول الضار وخفض قيم الكوليسترول النافع، كما أن القيم المرتفعة من السكر في الدم قد تتلف الطلاء الداخلي للشرايين.
- العوامل الوراثية، يمكن أن تمنع خلايا الجسم من التخلص بصورة ناجعة من الكوليسترول الفائض الموجود في الدم.
- مرض وراثي في العائلة، إذا كان أحد الوالدين قد عانى من مرض قلبي قبل بلوغه الخميس من العمر، فإن مستويات الكوليسترول المرتفعة ترفع احتمال الإصابة بمرض قلبي إلى ما فوق المعدل الطبيعي.
علاج ارتفاع الكوليسترول
تغيير نمط الحياة السيئ يحمي من أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم، وذلك من خلال:
- تناول الأطعمة التي تمنع امتصاص الكوليسترول في الجسم، مثل حبوب القمح والفاكهة والموز والتفاح.
- ممارسة التمارين الرياضية
- تجنب التدخين وتناول الكحول
- تناول الأسماك الغنية بالأوميجا 3
- فقدان الوزن الزائد
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول خاصة الطعام المشبع بالدهون
- استخدام الادوية التي تقلل الكوليسترول، ولكنها لا تعالج ارتفاعه.
علاج ارتفاع الكوليسترول بالاعشاب
استخدام الأعشاب في علاج الكوليسترول فعال ولها العديد من الفوائد التي يقدمها من دون أي تأثيرات جانبية، ومن أهم أنواع هذه الأعشاب ما يلي:
- الشاي الأخضر
- قصب السكر
- نبات الخرشوف
- القرفة
- الكزبرة
- الثوم
- النعناع
- الشمندر
- الحلبة
- بذور الكتان