اسماء الله الحسني ومعانيها

اسماء الله الحسني ومعانيها

اسماء الله الحسني تسعة وتسعون اسماً، جميعها أسماء لله سبحانه وتعالى ويحب الله أن يسمع عباده يتقربون له من خلال الدعاء باسماء الله الحسني ، فمثلاً إذا أراد المرء زيادة وسعة في الرزق يحب الله أن يطلب العبادة حاجته وهو يناديه باسم “الرزاق” وهكذا، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “خير الأسماء ما عُبد و حُمد” أصبح عدداً كبيراً من المسلمين يطلقون على أبنائهم أسماء من اسماء الله الحسني مثل عبد الله، عبد الرحمن، عبد الوهاب وغيرها من الأسماء المرتبطة باسماء الله الحسني.

اسماء الله الحسني ومعانيها

تسعة وتسعوم اسماً من اسماء الله الحسني والكثير منا لا يعرف معانيها، لذلك ستقدم  فيما يلي شرح وتفسير كل اسم من اسماء الله حسني.

ما هي معاني اسماء الله الحسني ؟

الله

هو الاسم الأول من اسماء الله الحسني وهو يعني أن الله واحد أحد ويدل على أن الذات الإلهية الجامعة لكل الصفات التي لا يشذ منها شىء.

الرحمن الرحيم

هذان الاسمان من اسماء الله الحسني مشتقان من صفة الرحمة، التي يقدمها الله لعباده الصالحين فيخلصهم ويرحمهم من شرور الدنيا ومن عذاب الآخرة، فالرحمن هو رحمة الله بعبادة في الدنيا والآخرة، والرحيم هو رحمة الله بعبادة يوم القيامة.

الملك

هو الاسم الرابع من اسماء الله الحسني ، ويعني أن الله الملك يستغني عن كل شىء موجود ويحتاج إليه كل موجود، فكل شىء في الدنيا والآخره تحت ملك الله وحده.

القدوس

هو خامس اسماء الله الحسني هو المنزة عن أي وصف يتخيله أي خيال أو يدركه أي عقل.

السلام

السلام واحد من اسماء الله الحسني ، وهو الذي تسلم ذاته عن العيب وأفعاله عن الشر.

المؤمن

هو اسم من اسماء الله الحسني مشتق من الأمن والآمان .

المهيمن

الاسم الثامن من اسماء الله الحسني ويعني أنه العالم بشئون خلقه من حيث أعمالهم وأرزاقهم وأحوالهم.

العزيز

الاسم التاسع من اسماء الله الحسني هو العزيز ويعني أنه لا يوجد مثيل له، ويحتاج له كل شىء موجود في الحياة.

الجبار

هو عاشر اسماء الله الحسني ويعني أن مشيئة الله تعالى نافذة على أي أحد على طريقة الإجبار.

المتكبر

يعنى هذا الاسم، أنه لا يظهر العظمة والكبرياء إلا لنفسه.

الخالق، البارىء، المصور

هى الأسماء الثاني والثالث والرابع عشر من اسماء الله الحسني، وهي صفات خاصة بخلق الله للكائنات الحية ففي البداية يخلق الكائن ثم يعطيه الروح، ثم في النهاية يأتي تصوير خلقه، وهذا الترتيب له حكمة خاصة فلا يجوز تقديم صفة على آخرى.

الغفار

هو الاسم الخامس عشر من اسماء الله الحسني، وهي صيغة مبالغة لكثرة مغفرة الله سبحانه وتعالى لعبادة، فهو الذي يغفر الذنوب جميعاً مهما كانت ومهما تكررت.

القهار

هو الاسم السادس عشر من اسماء الله الحسني ويعني أنه الذي يقضم ظهور الجبابرة ويسخر كل ما هو موجود تحت قدرته.

الوهاب

من أجمل أسماء الله الحسني ويعني أنه صاحب الهدايا والعطايا، ولكنها دون مقابل أو شروط.

الرزاق

هو الذي خلق الأرزاق وقسمها بين عبادة وخلق لهم أسباب التمتع بها.

الفتاح

هو الاسم التاسع عشر من اسماء الله الحسني، وهو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق وبيده مفاتيح الغيب والرزق وغيرها.

العليم

هو الاسم العشرين من اسماء الله الحسني، ويعني أنه الذي يحيط علماً بكل شىء سواء كان ظاهراً أو خفياً.

القابض والباسط

هي الاسماء الواحد والثاني والعشرون من اسماء الله الحسني، ويعتقد الكثير أن القابض والباسط متعلقة بقبض الأرواح عند الممات وبسطها في الحياة الآخرى، لكنها ترتبط أيضاً ببسط الرزق على الفقراء وبسط القلوب وغيرها.

الخافض والرافع

من اسماء الله الحسني التي لا يعلم معنا الكثير هي الخافض والرافع، وهي تعني أن الله يرفع شأن المؤمنين بالإسعاد وتقريبهم منه، ويخفض شأن الكفار بالإبعاد.

المعز والمذل

هذه الأسماء هي الخامس والسادس والعشرون من اسماء الله الحسني، وتعني أن الله يعز ويعلي شأن من يشاء بغير حساب، وفي الوقت نفسه يذل من يشاء ويسلب منه القوة والجاه.

السميع

هو الاسم السابع والعشرون من اسماء الله الحسني ويعني أن الله سميع ومطلع على كل شىء يقوم به عبادة حتى وإن لم يقولوها باللسان.

البصير

يعني هذا الاسم أنه هو الله الذي يشاهد ويري كل ما يقوم به عبادة في كل وقت دون أن يغفل.

الحكم

يعني اسم الحكم، أن الله سبحانه وتعالي هو الحكم بين عبادة، ولا راد لحكمه ولا شىء يخرج عن حكمه وقضائه.

العدل

هو الاسم الثلاثون من اسماء الله الحسني ويعني أن الله هو العادل في الحكم بين عبادة وفي تقسيم الارزاق بينهم.

اللطيف

هو الاسم الواحد وثلاثون من اسماء الله الحسني ويعني أن الله يعلم أدق الأمور الظاهرة والخفية ويصلحها بما يتناسب مع عبادة بلطف.

الخبير

هو الذي لا تخفي عنه الأخبار جميعاً سواء كانت ظاهرة أو باطنة، فيعلم ما يدور في الأرض وفي السماء وما يحدث في نفس كل إنسان.

الحليم

هو الاسم الثلاثة والثلاثون من اسماء الله الحسنى، ويعني أنه رغم رؤية الله لتصرفات الكفار وإشراكهم به، إلا أنه لا يستفزهم ذنبهم ولا يسارع في الانتقام منهم، بل يبث لهم رحمتهم ورزقهم في وقتها.

العظيم

هو الله العظيم في قدراته وعظيم في رحمته وغفرانه لعبادة ولا يوجد شخص غيره يستحق هذا التعظيم.

الغفور

الغفور هو الاسم الخامس والثلاثون من اسماء الله الحسني ويعني أنه يغفر لعبادة مغفره تامة عن جميع الذنوب التي يتوبوا عنها.

الشكور

هو الذي يجازي عبادة الصالحين الشاكرين لنعمة، فمن يشكر ربه على حسنه يجايزيه الله بأضعاف أمثالها، وهذا هو معني اسم الله الحسني السادس وثلاثون.

العلى

هو الاسم السابع وثلاثون من أسماء الله الحسني ويعني أن الله هو العلي الذي لا يوجد شخص أو شىء في الوجود أعلى منه.

الكبير

هو صاحب الكبرياء وكمال الذات وهو كبير في ذاته سواء استكبره غيره أو لا.

الحفيظ

من أجمل اسماء الله الحسني، فهو الحافظ للسموات والأرض والملائكة والآنس والجن وكل خلقه.

المقيت

هو الاسم الاربعين من اسماء الله الحسني ويعني أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الأقوات والرزق لكل شخص في العالم.

الحسيب

يعني هذا الاسم من اسماء الله الحسني أن الله سبحانه وتعالي حسيب ورقيب على كل إنسان.

الجليل

يعني هذا الاسم من اسماء الله الحسني أن الله موضوف بصفات الجلال مثل الملك والقدوس وغيرها.

الكريم

الكرم من أسمى صفات الله عزوجل ويعني أن الله إذا أعطي أعطي بكرم وبدون حساب ، وإذا قدر عفا عن العباد بكرمه ومغفرته الواسعة.

الرقيب

هو الاسم الرابع والأربعون من اسماء الله الحسني ويعنى أنه عليم وحفيظ لكل ما يدور حوله.

المجيب

هو الذي يجيب دعوة السائلين بالإجابة ويقبل منهم الدعاء، والمجيب من أحب اسماء الله الحسني أثناء الدعاء.

الواسع

يعني هذا الاسم من اسماء الله الحسني أن الله ذو العلم المطلق والإحسان الغير منقطع النظير.

الحكيم

هو الاسم السابع والأربعون من اسماء الله الحسني ويعني انه ذو الحق والحكمة.

الودود

يعني اسم الودود أن الله يحب الخير لجميع الخلق فيحسن لهم، ويعتبر اسم الودود هو الاسم الأقرب لمعني الرحيم.

المجيد

هو الشريف والجميل في أفعاله وصفاته ، وهو المجيد والماجد أي صفات مبالغة تدل على كثرة الفعل.

الباعث

هو الاسم الخمسون من اسماء الله الحسني، ويعني إعاة إحياء الخلق يوم القيامة وبعث من في القبور للحياة من جديد.

الشهيد

هو عالم الغيب والشهادة ويعلم ما ظواهر الأمور وبواطنها، وهو الاسم الواحد بعد الخمسين من اسماء الله الحسني.

الحق

هو الحكم الحق بين عبادة، فيحكم بينهم جميعاً بالحق ويقسم بينهم الأرزاق والهبات.

الوكيل

هو الاسم الثالث والخمسون ويعني أنه الموكل إليه كل الأمور الحياتية.

القوي والمتين

هي الأسماء الأربعة والخمسة والخمسون وتدل على القوة والصلابة التامة والمتانة والقوة التي يتميز بها الله وحده سبحانه وتعالى.

الولي

يعنى هذا الاسم من اسماء الله الحسنى أن الله محب وناصر لعبادة.

الحميد

هو الحميد الذي لا يُحمد على مكروه سواه، وهو الذي يجمع جميع صفات الجلال والعلو.

المحصي

هو الاسم الثامن والخمسون من اسماء الله الحسني ويعني أنه على علم وإحصاء بكل شىء يدور في الكون.

المبدىء والمعيد

هما الاسمان التاسع والخمسون والستون من اسماء الله الحسني ويعني أن الله موجود ومسبوق وجودة، وأن الله تعالى بدأ الخلق وبقدرته أن يعيده من جديد.

المحيي والمميت

تعود معاني هذه الاسماء من اسماء الله الحسني إلى الحياة والموت، وأن الله هو الوحيد القادر على الخلق والإحياء من جديد.

الحي

يعنى هذا الاسم أن هو اساس الوجود وتندرج جميع المخلوقات تحت فعله هو فقط.

القيوم

يعني اسم القيوم أن الله هو القائم بذاته ولا يوجد مخلوق سواه يستطيع القيام بمثل هذه المهام.

الواجد

هو الاسم الخامس والستون من اسماء الله الحسنى ويعنى أن الله هو الواجد المطلق في الحياة.

الماجد

يعني المجيد، ولكنها على وزن صيغة المبالغة فعيل، ويعني المبالغة اكثر.

الأحد

هو الاسم السابع بعد الستون ويعني ان الله واحد أحد مطلق لا يوجد مثيلاً له ولا يشاركه أحد في صفاته الإلهايه.

الصمد

ويعنى هذ الاسم أنه هو الله الذي تعود إليه الحوائج وهو الوحيد القادر على حلها.

القادر والمقتدر

هو القادر صاحب القدرات المميزة، فإذا شاء فعل ما أراد وإن لم يشأ أجل فعله حتى يحين الوقت.

المقدم والمؤخر

هما الاسمان الواحد والثاني بعد السبعون، ويعني أن الله هو الذي يقرب ويبعد عباده في الرتبة.

الاول والآخر

تعني هذه الاسماء أن الله هو الموجود سابقاً قبل كل شىء، وهو الوحيد الذي بيده مصير كل المخلوقات.

الظاهر والباطن

هذه الاسماء من اسماء الله الحسني تعني أن الله يعلم كل شىء سواء كان ظاهراً أو خفياً في باطن الإنسان.

الوال

هو الاسم السابع بعد السبعون ويعني أن الله هو الذي بيده تدبير الأمر وتوليها بمفرده.

المتعال

المتعال من اسماء الله الحسني التي تساوي في المعني كلمه العلي ولكنها صيغة مبالغة.

البر

هو الذي يحسن كل شىء خلقه.

التواب

هو الاسم الثمانون من اسماء الله الحسني ويعني أن الله وحدة هو الذي يعلم أسباب توبة عبادة.

المنتقم

هو الاسم الواحد وثمانون من اسماء الله الحسني ويعني ان الله شديد العقاب على الطغاه، ولكن ذلك يكون بعد إنذارهم.

العفو

يعني هذا الاسم من اسماء الله الحسني ان الله هو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.

الرؤوف

يعني هذا الاسم من اسماء الله الحسني ان الله صاحب الرأفة والرحمة الشديدة بعبادة، فهو أرحم بهم عن غيره.

مالك الملك

يعني هذا الاسم ان الله هو الذي تنفذ مشيئته في المملكة الخاصة به وقتما يشاء ويريد.

ذو الجلال والإكرام

هو الاسم الخامس والثمانون من اسماء الله الحسني ويعني أنه لا جلال ولا كرامه إلا لله وحده لا شريك له.

المقسط

يعني هذا الاسم من اسماء الله الحسني أن الله هو الذي ينتقم للمظلوم من الظالم.

الجامع

يعني هذا الاسم أن الله هو الذي يجمع بين المتناقضات والمتماثلات.

المغني

معني هذا الاسم من اسماء الله الحسني أن الله هو الذي يغني من فضله.

المانع

هو الاسم التسعون من اسماء الله الحسني ويعني انه هو السبب في الهلاك أو النقصان.

الضار والنافع

هو الذي يصدر منه الخير والشر والنفع والضرر.

النور

يعني هذا الاسم من اسماء الله الحسني ان الله هيئته وصفته نوراً.

الهادي

هو الذي يهدي صفاته لعباده أولاً حتى يستشهدوا بها في حياتهم.

البديع

يعني الاسم الخامس والتسعون من اسماء الله الحسني أن الله لا يوجد في مثله شىء فهو بديع وإبداعه مطلق لا مثيل له.

الباقي

هو الله الموجود الواجب بذاته وصفاته.

الوارث

يعني هذا الاسم، أن الله هو الذي تعود إليه مصير كل الأملاك بعد فناء الدنيا.

الرشيد

هو الذي تعود تدابيره إلى أساسها من غير إشارة ولا تسديد.

الصبور

هو الاسم التاسع والتسعون والأخير من أسماء الله الحسني ويعني أن الله هو الصبور الذي لا تحمله عجله لأداء الفعل قبل أوانه.

إنضم لقناتنا على تيليجرام