ركعة صلاة الجمعة هي ركعة خاصة تُصلى في يوم الجمعة بعد أداء خطبة الجمعة. تعد صلاة الجمعة من الصلوات الواجبة على المسلمين وتُعتبر أحد أعمدة الإسلام الخمسة. تُقام صلاة الجمعة في المساجد وتُؤدي بصفة جماعية، حيث يجتمع المسلمون في المكان المخصص للصلاة ويستمعون إلى الخطبة التي يلقيها الخطيب.
صلاة الجمعة تتكون من سلسلة من الركعات والأدعية التي يؤديها المسلمون بتوجيه من الإمام. تبدأ صلاة الجمعة بأداء ركعتين سُنة مؤكدة تُصلى قبل دخول وقت الظهر، وهذه الركعتين تسمى ركعتي الاستحباب. بعدها يقف الإمام ويصعد المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، وعند انتهاء الخطبة يُؤذن للصلاة.
بعد الأذان، يُصلى ركعتين جماعة، وهذه الركعتين هما جزء أساسي من صلاة الجمعة. يقوم الإمام بقراءة سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم في كل ركعة، وبعد الانتهاء من هاتين الركعتين يُفضل أداء ركعتين إضافيتين تُسمى ركعتي السنة المؤكدة.
بعد صلاة الجمعة، يمكن للمسلمين البقاء في المسجد لأداء أعمال العبادة الاخرى مثل قراءة القرآن الكريم أو إحضار صدقاتهم. قد يستمعون أيضًا إلى دروس دينية أو محاضرات تعليمية تُقدم في المسجد.
يعتبر يوم الجمعة يومًا مميزًا في الإسلام، إذ يعتقد المسلمون أنه يوم تفضيلهم ومبارك لأداء العبادات والتواصي بالخير والتآلف. لذلك، يحرص المسلمون على المشاركة في صلاة الجمعة والاستفادة من الخطبة والتواصل مع المجتمع الإسلامي.
يجب الإشارة إلى أن صلاة الجمعة ليست فرضًا على المسلمات، وإنما فرضًا على المسلمين الرجال البالغين والقادرين على الصلاة. وللنساء، فإنهن مشجعات على حضور الصلاة إذا كانت بإمكانهن ذلك، وقد يؤدين صلاة الظهر العادية في المنزل.
باختصار، ركعة صلاة الجمعة تتكون من سلسلة من الركعات تُؤدي في يوم الجمعة. تبدأ بركعتي استحباب قبل دخول وقت الظهر، ثم يؤذن للصلاة ويؤدي المسلمون ركعتين جماعة. بعد ذلك، يمكن إضافة ركعتين سنة مؤكدة. يعتبر يوم الجمعة فرصة للمسلمين للتجمع والتواصل مع المجتمع الإسلامي والاستفادة من الخطبة الدينية وأداء العبادات الأخرى في المسجد.
