أنشأت مجموعة البريكس بأربعة أعضاء فقط عام 2009 ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2010 لتمثل مجموعة تكتل اقتصادي جديد في العالم يقف أمام قوة الدولار وانتشارها، تضم هذه المجموعة الصين وروسيا والبرازيل والهند وانضمت إليها في 2010 دوله جنوب أفريقيا تم عقد عدة اجتماعات لدول مجموعة البريكس لمناقشة انضمام عدة دولا جديدة منها السعودية ومصر والإمارات وغيرها والتي تم الإعلان عن بدء قبول عضويتها في عام 2024، بينما هناك أكثر من 22 دولة تبحث في إمكانية الانضمام إلى مجموعة البركس وفق الشروط التي يتم وضعها.
شروط الانضمام إلى مجموعة البريكس
على الرغم من التباين الكبير بين الدول الأعضاء في مجموعة البريكس من حيث التنوع الاقتصادي وكذلك التنوع في الآراء والسياسة الخارجيه، إلا أن المجموعة تتفق على أهمية التكتل الاقتصادي لمواجهات الهيمنة الأمريكية، لم يتم وضع شروط تساعد على انضمام الدول الأخرى ويتم مناقشة هذه الشروط للعمل على تحديد المعايير الخاصة بالتوسع في فكره انضمام أعضاء جدد الى التكتل الاقتصادي الجديد.
مصرف التنمية لمجموعة بريكس
تم الإعلان عن إنشاء مصرف مجموعة بريكس عام 2015 ليكون خيار جديد غير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وقبل المصرف انضمام أعضاء جدد منهم بنجلاديش والإمارات ومصر وتبدأ عمليات التوسع في مجموعة البركس خلال الفترة القادمة حيث تتضح كافة الملامح والشروط المطلوبة لانضمام الأعضاء والتي تعتمد على القوة الاقتصادية للدولة.
أهداف مجموعة البريكس
تهدف مجموعة البريكس إلى توافر قوة اقتصادية عالمية تتمكن من منافسة مجموعة السبع التي تستحوذ على حوالي 60 % من ثروة العالم وفق التقارير الصحفية، تعمل مجموعة البركس على تحقيق الأهداف والغايات الاقتصادية والأمنية وتعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم بالإضافة إلى خلق تعاونيات اقتصادية بعيدة عن الهيمنة الخاصة بالغرب.
أهمية الدورة الأخيرة لمجموعة البريكس
حظيت الدورة الأخيرة في العام 2023 وهي الدورة 15 لمجموعة البريكس باهتمام العالم نتيجة لتلقي مجموعة البركس مجموعة من الطلبات لانضمام عدد جديد من الدول العربية والأجنبية، وتم إلقاء الضوء على أهمية دول البريكس بشكل متوسع ويتم البحث في الشروط التي يمكن وضعها لضم دول جديدة والموافقة على توسعات المجموعة.