علامات الطفل المنغولي بعد الولادة .. علامات الطفل المنغولي وكيفية علاجه

علامات الطفل المنغولي بعد الولادة .. علامات الطفل المنغولي وكيفية علاجه

من أكثر المخاوف التي تطرأ على المرأة الحامل أن يكون جنينها مصاب بأي عيب خلقي عند تكوينه ولهذا تظل مضطربة إلى أن يأتي يوم ميلاد الطفل لكي تتأكد من سلامته، ولهذا قد تبحث الأم كثيرًا عن علامات الطفل المنغولي بعد الولادة لكي تعرف من خلالها ما إذا كان طفلها سليم أم يعاني من أي اضطرابات جينية، ومن المتعارف عن هذا العيب أنه يحدث نتيجة وجود خلل بالكروموسوم رقم 21 حيث أنه ينقسم إلى ثلاث كروموسومات بدلًا من اثنين، فيتسبب ذلك في حدوث تغيرات في شكل وعقل الطفل فتظهر عليه بعض العلامات التي تجعله مختلفًا عن غيره من الأطفال الطبيعية.

علامات الطفل المنغولي بعد الولادة .. علامات الطفل المنغولي وكيفية علاجه

علامات الطفل المنغولي بعد الولادة

يظهر على الطفل المنغولي العديد من العلامات والصفات التي توضح للآخرين أنه من أصحاب متلازمة داون ومن بين هذه الصفات والعلامات الخارجية ما يلي:

  • وجهه يكون مستدير ورأسه واسعة.
  • يعاني من قصر في القامة ملحوظ.
  • كبر لسان الطفل المنغولي عن غيره من الأطفال الآخرين ولهذا يكون خارج الفم في الكثير من الأحيان، بالإضافة إلى ضيق الفم من الداخل.
  • لا تعمل عضلات الطفل المنغولي بشكل متجانس.
  • وجود ميل في العينين وظهور النقاط البيضاء داخل قزحية العين.
  • تساوي القدمين وتسطحها على عكس الطفل الطبيعي.
  • من علامات الطفل المنغولي بعد الولادة أيضًا قصر الرقبة.
  • أنف مسطحة وذقن قصيرة.
  • ارتخاء العضلات بشكل ملحوظ.
  • بالإضافة إلى العلامات التي تظهر في شخصية هذا الطفل والتي تتلخص فيما يلي:
  • صعوبة الفهم وتلقي المعلومات وذلك لأن هؤلاء الأطفال يعانون من التخلف العقلي الذي قد يكون عند بعضهم شديد وعند الآخرين متوسط، ولهذا يفضل سرعة إلحاقهم بالمراكز المتخصصة لهم لكي يصبحون أفضل.
  • يلاحظ أن أطفال متلازمة داون ينامون لفترات طويلة للغاية فقد يقضون اليوم كله نائمين وهذا يرجع إلى القصور الذي يعانون منه.
  • الضحك الدائم والمستمر لأصحاب هذه المتلازمة وذلك راجع إلى شخصيتهم العفوية.

متى يعرف أن الطفل منغولي

من السهل معرفة الطفل المنغولي عند ميلاده وذلك من خلال ملاحظة بعض التغيرات الواضحة في شكله، ولكن لا يمكن التأكد من ذلك إلا بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومن ضمن الصفات التي تطرأ على هذا الطفل ما يلي:

  • يتغير شكل عين الطفل المنغولي عن الطفل العادي حيث أنه عينه تكون مسحوبة بعض الشيء ومرتفعة إلى أعلى مثل سكان منغوليا التي تم تسميتهم بهذا الاسم نسبة إليهم.
  • اختلاف في شكل اليد حيث يلاحظ أن هذا الطفل تكون يده قصيرة ومسطحة من الكف ولا يوجد بها ثنيات كثيرة مثل الطفل العادي بل يكون بها ثنية واحدة فقط.
  • ملاحظة صعوبة في الرضاعة مقارنة بالطفل الطبيعي ولكن بعد التأكد فعليًا من هذا، لأن جميع المواليد تعاني في البداية من صعوبة في الرضاعة.
  • يعاني هؤلاء الأطفال من مجموعة من المشكلات بالأعضاء الداخلية مثل وجود مشاكل في الهضم بسبب انسداد الأمعاء لديهم وأيضًا كبر حجم القولون عن المعتاد.
  • شكل أنف الطفل المنغولي يكون لافت للانتباه بشكل كبير بسبب قصره وشكله الأفطس المميز.
  • يتمتعون أصحاب هذه المتلازمة بشعر ناعم وجميل ومميز عن غيرهم.

علامات الطفل المنغولي بعد الولادة الوراثية

يظن البعض أن متلازمة داون متلازمة وراثية ولكن هذا غير مؤكد لأن نسبة إنجاب طفل منغولي وراثيًا لم تتعدى 4% وقد يرجع ذلك إلى مرض الأم أو الأب بما يسمى التبدل الصبغي، وقد يحدث هذا الخلل لعدة أسباب منها:

  • الإصابة بمتلازمة داون الانتقالية والتي تحدث نتيجة انقسام الكروموسوم 21 طبيعيًا إلى كروموسومين ولكن يكون كروموسوم منهما متصل بآخر فينتج عن ذلك الإصابة بمتلازمة داون وهذا يحدث في حالات نادرة جدًا.
  • قد يصاب الطفل أيضًا بما يعرف بالفسيفساء والتي تصيب نسبة قليلة للغاية قد تكون نسبة الإصابة 1% فقط وهذا يحدث في الفترات الأخيرة من الحمل ويكون الخلل في خلايا الجسم فيظهر على الطفل بعض صفات متلازمة داون وليس جميعها.
  • والسبب الأخير لإصابة الطفل بهذه المتلازمة هو السبب الأساسي حيث أن نسبة المصابين به تصل إلى 95% وهو الذي يزيد فيه عدد الكروموسومات من 46 كروموسوم إلى 47 كروموسوم ويكون هذا الخلل منتشر في جميع الخلايا.

الأمراض التي قد تصيب الطفل المنغولي

يعتبر الطفل المصاب بمتلازمة داون من أكثر الأشخاص عرضة للعديد من الأمراض الأخرى، وذلك يرجع إلى الخلل الذي تشكل عنده في الكروموسومات، ومن ضمن الأمراض المعرض لها هذا الطفل ما يلي:

  • وجود مشاكل سمعية فقد يعاني الطفل من التهاب حاد في الأذن الوسطى يؤثر بشكل كبير على حاسة السمع.
  • أكثر الأطفال المصابون بمتلازمة داون معرضون للإصابة بمرض السكر.
  • وجود عيوب خلقية في القلب وهذه العيوب قد تظهر عند نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال وعادة ما تظهر هذه العيوب بالحاجز البطيني للقلب.
  • يكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم وعلى النقيض تنخفض لديه معدلات الإصابة بأي نوع من أنواع السرطانات الأخرى.
  • حدوث مشكلات بشبكية العين مثل الاضطرابات التي تؤثر عليها.
  • وجود لعض المشكلات بالغدة الدرقية.
  • وجود مشاكل ملحوظة بالعمود الفقري حيث نجد أن الطفل المنغولي يكون في أكثر الحالات منحني الظهر.
  • يعانون من الكثير من الأمراض المرتبطة بنقص المناعة مثل الالتهابات الرئوية والهضمية والتهاب الكبد الفيروسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بنقص المناعة، ولهذا يراعى المحافظة على هؤلاء الأطفال وإبعادهم عن أي شخص مريض.

درجات الطفل المنغولي

هناك أنواع ودرجات للطفل المنغولي تختلف اختلافًا طفيفًا من درجة إلى الأخرى، وتحدث هذه الدرجات وفقًا للتغيرات التي تطرأ على الكروموسومات أثناء تكون الجنين، وتنقسم هذه الدرجات إلى ما يلي:

  • درجة قوية وهي التي يصاب فيها الطفل المنغولي بأكثر من عرض ويكونوا مصابون كذلك بأكثر من مشكلة صحية، ولكن نسبة الحالات بها قليلة ويحتاجون إلى رعاية كاملة فهم غير قادرون على مساعدة أنفسهم.
  • درجة متوسطة وهم الأكثر تواجدًا حيث أنهم يعانون من بعض الأمراض الجسدية والصحية وسنهم العقلي يصل إلى ست سنوات فقط، ويحتاجون أيضًا إلى الرعاية ولكنهم أكثر وعيًا عن الدرجة القوية فيمكنهم حماية أنفسهم.
  • درجة قليلة أو منخفضة وهم يتواجدون بنسبة قليلة بل أنهم أفضل من غيرهم فنادرًا ما يصابون بأمراض جسدية أو صحية، كما أنهم قادرون على حماية أنفسهم والقيام ببعض المهام البسيطة لأنهم يكونوا أقرب للطبيعي.

تعرفنا في مقالنا عن كافة التفاصيل عن علامات الطفل المنغولي بعد الولادة وأسبابها وطرق علاجها بالإضافة إلى معلومات هامة تفيد الأم في بداية اكتشاف الحالة.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر