أسباب مشكلة كثرة النفايات ونتائجها وأهم حلولها، تعد النفايات من بقايا مخلفات البيئة والإنسان المنزلية والصناعية والزراعية الغير مرغوبة، والتي يسبب إهمالها بدون التخلص منها، على إنتشار الأمراض والسموم وتفشي الأوبئة الفتاكة، وتلوث الجو بالغازات السامة
بعد القيام بإحراقها في الأماكن المزدحمة بالسكان، فيجب السعي وراء التخلص منها، وعدم تراكمها في مهبات الرياح، ولإيقاف إنتشار البكتيريا والفيروسات من أجل السلامة الصحية للبشرية، واليوم سنعرض إليكم الأسباب المخلفة من وراء تراكم النفايات ونتائجها وأضرارها على الإنسان ومقترحات لحلها.
أسباب مشكلة كثرة النفايات ونتائجها وأهم حلولها The causes of the waste problem
تعتبر مشكلة النفايات من المشاكل التي تهدد خطراً بيئياً، مما تؤثر سلبياً على انتشار الأمراض والبكتيريا والفيروسات، وتفشي الأوبئة الفتاكة التي قد تعرض حياة الإنسان للنهاية والزوال، حيث تسعي المؤسسات والهيئات الداعمة إلي إيجاد حلول ومقترحات للحد من التخلص من النفايات
وتخفيف سطوتها على الإنسان والبيئة، وإيقاف انتشار الفيروسات، مسببة أمراض لا جدوي من تفشيها، حيث تقوم المؤسسات بوضع الخطط بدءً من عمل ندوات تثقيفية للأهالي والأسر بمنع إلقاء النفايات بالشوارع
والتخلص منها بطرق عديدة مثل الحرق ودفن رمادها في أماكن غير مؤهلة بالسكان، ويتحدد دور المؤسسات المسؤولة عن إعادة تدوير النفايات وتصنيعها وإنتاج مواد جديدة ومكررة.
أسباب ونتائج وحلول كثرة النفايات
يعد التقدم الصناعي والتكنولوجي سبباً رئيسياً في الأسباب وراء كثرة النفايات، من حيث تزايد طلب الإنسان على المنتجات الصناعية، من مأكولات ومشروبات وغيرها من ملذات الإنسان، وما يتركه من نفايات خلفه، ومع تزايد الكثافة السكانية يتزايد الطلب على تلك المنتجات
يتزايد إنتاج المواد المصنعة صعبة الاحتراق، والتخلص منها بسهولة كالمعلبات، مما ينتج عنها تأثيراً سلبياً على الإنسان والبيئة، مؤدياً إلي تفاقم النفايات وبشكل كبير في المنازل والشوارع، مصدرة غازات سامة وخطرة ومهدد لبقاء الإنسان واستمراريته، مثل غاز الميثان وهو غاز خطير قابل للاحتراق، مما يؤثر على طبقة الأوزون وتآكلها.
أسباب مشكلة النفايات
النفايات هي مخلفات الإنسان المنزلية، والتي يتركها خلفة من وراء استهلاك كميات كبيرة من المواد المصنعة، صعبة الاحتراق كالمعلبات والمأكولات السريعة، وغيرها مما يترك خلفه أثر بدون التخلص منه، وعند إحراقه منتجاً غاز الميثان الخطير مهدداً طبقة الأوزون
التخلص من النفايات في مياه البحار، محدثاً تلوثاُ بيئياً خطيراً قد يهدد الحياة البشرية، من خلال انتشار الأمراض والفيروسات والبكتريا والأوبئة القاتلة الفتاكة، أو محاولة دفن النفايات مما يتسبب في مخاطر بيئية، في التربة ولها أضرار على الإنسان
من الأسباب التي تزيد من حدة وخطورة النفايات وانتشارها، التقدم الصناعي وزيادة الطلب على المنتجات الصناعية، زيادة الكثافات السكانية، وبالتالي زيادة الطلب على المنتجات الصناعية، مما يزيد من كميات النفايات وتفاقمها.
أسباب انتشار النفايات المنزلية
يكمن انتشار النفايات المنزلية والمخلفة من وراء الإنسان، من خلال زيادة طلبه على المنتجات الصناعية المنتجة في المصانع، واعتماده بشكل أساسي ورئيسي على المأكولات المصنعة المعلبة
مما ينتج عن تلك المنتجات المصنعة، مخلفات صناعية صعب التخلص منها وبسهولة، لعدم قدرتها على التحلل والاحتراق، ومع تزايد الكثافة السكانية يتزايد الطلب على تلك المنتجات المصنعة محدثاً انتشارا للنفايات وبشكل كبير.
حلول مشكلة النفايات
كثرة انتشار النفايات يشكل مشكلة بيئية خطيرة، تهدد كيان الإنسان البشري من البقاء، وتحتم على نهايته، من خلال انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة، حيث يتم وضع خطط ومقترحات للحد من خطورة انتشار النفايات ومحاولة التخلص من تفاهم المشكلات المسببة من توسعها وانتشارها، من خلال تحسين المواد الخام، واستخدام مواد مصنعة لا تحتوي على مواد سامة
عمل ندوات توعية وإرشادية للتخلص من النفايات، والمحافظة على نظافة الشوارع والمنازل، ومنع إلقاء النفايات في مياه البحار، والعمل على تدوير المخلفات من الورق والبلاستيك والزجاج في إنتاج مواد مصنعة جديدة، واستخدام المخلفات الحيوانية نوعاً من سماد للأراضي الزراعية، وتحويل النفايات إلي كهرباء من خلال العمل على التخلص من النفايات واحتراقها.
مشكلة النفايات وأثرها على البيئة
قد يتسبب انتشار النفايات وعدم التخلص منها بالطرق الصحيحة، إلي إلحاق الأذى والضرر بالبيئة، وعلى الهواء والمياه والتربة، حيث يكون تأثيرها على المياه من خلال إلقاء النفايات في مكبات الصرف التي تصب بالبحار والمحيطات، ويتم تحويلها إلي طحالب سامة ومواد قد تسبب خطراً على الإنسان والحيوان، وكما يتأثر بها الأسماك مما يؤثر على الثروة السمكية
تأثير النفايات على التربة، يتمثل في ألقاء النفايات ودفنها في التربة، مما يؤثر على التربة ويلوثها ويتأثر بها الإنسان والحيوان، ويترك أثراً سلبياً على حياة الإنسان، ويعيق عملية التنفس محدثاً مشكلات في الجهاز التنفسي.
تأثير النفايات على الهواء، وتتمثل في قيام الإنسان بحرق النفايات جهلاً منه أنه قد تسبب بكوارث وأضرار فادحة بحق البيئة، حيث أن النفايات المصنعة منتجة من مواد كيمائية وعند احتراقها ينتج غاز الميثان السام، والذي تمتد خطورته في الغلاف الجوي محدثاً ضرر في طبقة الأوزن وتآكلها.
أسباب مشكلة كثرة النفايات ونتائجها وأهم حلولها، إن خطورة إهمال النفايات، من أخطر المشاكل التي تهدد الحياة الكونية، ويمتد خطورتها إلحاق الأذى بطبقة الأوزون وتآكلها، لذلك يجب التعاون من أجل المحافظة على بيئة نظيفة، ومن اجل سلامة بقاء الإنسانية.
