أثر استخدام التكنولوجيا في التعليم وتحصيل الطلاب

أثر استخدام التكنولوجيا في التعليم وتحصيل الطلاب

أثر استخدام التكنولوجيا في التعليم وتحصيل الطلاب، وبحسب ما نعايشه وما نراه ان للتكنولوجيا التأثير الكبير على جميع جوانب الحياة، وفي الوقت الذي تدخل فيه التكنولوجيا في التعليم ليشمل تأثيرها على كافة جوانب العملية التعليمية التي تبدأ في الطالب كونه العنصر الأساسي في العملية التعليمية، ثم تنحدر نحو المقررات الدراسية والمناهج التي تعتبر بمثابة ثوابت للتعليم، وصولا للمعلم الذي يكون العنصر المسؤول عن سير العملية التعليمية، وهو المسؤول على توظيف التكنولوجيا في التدريس ووسائله.

كيف تؤثر التكنولوجيا على الطلاب؟

ساهمت التكنولوجيا في تغيير حياة الانسان بشكل كبير، لتؤثر بذلك في طريقة عيش العديد من الأشخاص، ففي عام 1989 للميلاد وجدت نسبة خمسة عشر بالمئة فقط من البيوت التي تمتلك جهاز حاسوب، الا ان النسبة ارتفعت مع مرور الأعوام حتى وصلت لخمسة وسبعين بالمئة في عام 2011 للميلاد، محدثة بذلك الكثير من التغيرات على صعيد كافة المجالات

ولعل اهم ما ساهمت في تقديمة رفع نسبة الادراك والمعرفة عن معظم الأشخاص، أيضا زيادة الانفتاح الثقافي والمعرفي على العالم، بمتابعتها والتعرف على احدث جديد فيها، وساهمت وسائل التواصل في تقريب البعيد، والحصول على المعلومات دون الحاجة لبذل مجهود.

أثر استخدام التكنولوجيا في التعليم

غيرت التكنولوجيا في معظم مجالات الحياة، ومن أهمها مجال التعليم، حيث كان فيما سبق نظام التعليم معلم يقف على رأس الصف وطلبة مقابله ينصتون له، مع التكنولوجيا بقي المشهد كما هو الا انه اضيف له بعض التغييرات في اختلاف عرض المحتوى التعليمي، حيث كان فيما سبق جل الاعتماد على الكتب والأوراق والأقلام الا انه حاليا يتم استخدام الكتب الالكترونية والشبكة العنكبوتية.

كما وساهمت التكنولوجيا في سهولة الولوج الى المعلومات في أي زمان ومكان، فيما مضى كان الطالب يجد جهد في الحصول على المعلومات بذهابه الى المكتبة والبحث بين عدد الكتب، وعملت التكنولوجيا أيضا على توفير مقاطع فيديو تسمح من خلالها للطالب من تخيل الشيء امامه وفهم درسه، ولنتعرف فيما يلي عن إيجابيات وسلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم:

إيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم

  1. توفير المعلومات والمهارات اللازمة والمفيدة التي تساهم في تعزيز فهم الطلاب.
  2. تحديد المحتوى اللازم من اجل المحاضرة.
  3. سهلت على الطلبة الولوج للمعلومات الهائلة في أي وقت وزمان.
  4. يتمكن الطالب من التعرف على درسه وأفكاره قبل ان يبدأ معلمه فيه.
  5. وجود المناقشة الجماعية التي تساهم في تسهيل فهم الطالب.

سلبيات استخدام تكنولوجيا المعلومات

  1. سهولة ولوج الطلبة لمحتوى منافي للأخلاق وسيء.
  2. تساهم الأجهزة الذكية في تشكيل جو من التشويش والهاء الطلبة عن دراستهم بدخولهم لتطبيقات مختلفة.
  3. البعد عن استخدام الطرق الورقية مثل الكتابة على ورق.
  4. زيادة النفقات المالية لما يحتاجه الحاسوب والانترنت.

أثر التكنولوجيا في تحصيل الطلاب

يتزايد ويتطور تحصيل الطلاب الدراسي في حال عدم تواجد ما يشغل ذهنه وتفكيره عن دراسته وما يشتته، في الوقت الذي يتمالك تركيزه يتمكن من تحليل النصوص واستدراك المفاهيم واستنتاج المعارف من بين السطور، ومن هذا الجانب يمكننا ان ننظر للتكنولوجيا على انها الداعم المهم للوصول للمعارف والمفاهيم وفهمها بشكل اسرع، ففي حال تم استخدام التكنولوجيا من اجل المعرفة والدراسة كان لها التأثير الإيجابي في عملية الدراسة والتحصيل.

الا ان ميل الطلاب عن استخدامهم التكنولوجيا في متابعة برامج التواصل وما الى ذلك من خلال الجوال بدل من دراستهم، تعود عليهم بشكل سلبي كونها تمنع التركيز وتشتت الانتباه، وتساهم بشكل كبير في تقليل الالفة والمحبة بين العائلة، الأمر الذي يؤدي لضعف التحصيل، والأمر لم يقتصر على الطلبة فقط بل طال الآباء كون التكنولوجيا تساهم في انشغالهم عن أبنائهم وعدم متابعتهم، لذا يجب إعادة النظر نحو وجود فرصة للاستفادة من التكنولوجيا لزيادة تحصيل الطلبة.

أنواع التعليم الالكتروني

كما وتتعدد أنواع التعليم الالكتروني، الا انها تختلف بحسب الشيء المقصود منها، حيث يشتمل كل نوع على هدف او أسلوب يختلف عن الآخر بحيث يهدف لإيصال المعلومات بطرق مختلفة، والذي يعتمد بأهداف التعليم الخاصة في الطالب أو المؤسسة، وفي النقاط التالية نذكر بإيجاز أنواع التعليم الالكتروني:

  • التعليم الإلكتروني الغير متزامن.
  • التعليم الالكتروني المتزامن.
  • التّعليم المدمج.
  • التعليم عن بعد.
  • التعليم الالكتروني الثابت.
  • التّعليم الالكتروني التكيفي.
  • التعليم الالكتروني التفاعلي.
  • التعليم الالكتروني القائم على التعاون.

أثر استخدام التكنولوجيا في التعليم وتحصيل الطلاب، ساعدت بشكل كبير في تسهيل سير عملية التعلم لجميع الأطراف، ومثلما حققت تطور ونجاح في التحصيل والتعليم، أيضا هناك اخفاق في بعض الجوانب.