يُعدّ العرض الشفهي من أهم مهارات التواصل، حيث لا يعتمد نجاحه على الكلمات فقط، بل يتأثر بشكل كبير بلغة الجسد المصاحبة له. ومن أبرز عناصر لغة الجسد: إشارات اليدين، وإيماءات الرأس، وحركة العينين، التي تسهم جميعها في تعزيز وضوح العرض وجذب انتباه المستمعين.
أولًا، إشارات اليدين تساعد على توضيح الأفكار وتنظيمها. فعندما يستخدم المتحدث يديه للإشارة إلى نقطة مهمة أو لشرح تسلسل الأفكار، يصبح المحتوى أكثر فهمًا وحيوية. كما أن الحركات الطبيعية لليدين تعكس الثقة وتمنح العرض طابعًا تفاعليًا.
ثانيًا، إيماءات الرأس مثل الإيماء بالموافقة أو التأكيد، تدعم الكلام المنطوق وتُظهر تفاعل المتحدث مع ما يقول. فهي تساعد في إبراز النقاط الأساسية، وتُشعر الجمهور بأن المتحدث واثق ومقتنع بمحتوى عرضه.
- الاجابة : صواب.
ثالثًا، التواصل البصري وحركة العينين لهما دور كبير في شد انتباه الجمهور. فالنظر إلى المستمعين أثناء الحديث يعزز الثقة ويُشعرهم بالاهتمام والمشاركة، كما يقلل من الملل ويزيد من التركيز. ويُفضَّل توزيع النظر على جميع الحاضرين بدل التركيز على شخص واحد فقط.
في الختام، فإن استخدام إشارات اليدين، وإيماءات الرأس، وحركة العينين أثناء العرض الشفهي يُعدّ وسيلة فعّالة لتعزيز التواصل، وتوضيح الأفكار، وإيصال الرسالة بشكل مؤثر. وكلما كان المتحدث واعيًا بلغة جسده، زادت قوة عرضه ونجاحه في التأثير على الجمهور.
