أضرار الثوم على القولون لما للثوم من خصائص كثيرة مزعجة للمعدة والقولون بشكل خاص تحدث عند تناول بإسراف أو تناوله لمن يعانون كثير من الأشخاص يعانون بما يسمى القولون أو القولون العصبي، لذلك سنناقش اليوم من خلال المقال ن من مشكلات الجهاز الهضمي المتعددة، حيث لا يعد من الأطعمة الجيدة لصحة المعدة ككل.
ولذلك ينصح الأطباء باتخاذ الحيطة والحذر في تناول الثوم سواء المستخدم في الأطعمة، أو اتباع الوصفات الصحية الخاصة به والتي تتسبب في تهيج القولون ومشكلات في عملية الهضم والإخراج، وعلى الرغم من الأضرار الكثيرة التي يتسبب في حدوثها إلا أنه يتضمن مجموعة لا بأس بها من الفوائد لكل أجهزة الجسم سنذكرها فيما يلي.
أضرار الثوم على القولون
- عند تناول الثوم يعمل على زيادة معدل حموضة المعدة ما يجعلها ترتد نحو المريء وتتسبب في مشكلة ارتجاع المريء وتهيج البطانة الداخلية للمريء.
- ينزعج الكثيرين من تناول الثوم أو الأطعمة التي تحتوي عليه بسبب ما ينتج عنه من روائح كريهة سواء صادرة من الفم أو عن طريق العرق.
- كما يؤثر بشكل كبير في حدوث حرقة المعدة، ودائمًا ما ينصح بضرورة تناوله مع الحليب أو الزبادي لمنع تأثر أنسجة المعدة.
بعض أضرار الثوم على القولون وفوائده
- يساعد الجسم على زيادة إفراز العصارات الهضمية التي تقاوم السموم الموجودة في الجسم، وتسهل من القيام بهضم الطعام بشكل جيد.
- له دور فعال في القضاء على الديدان المعوية والبكتريا والجراثيم التي تنمو في المعدة، باعتباره أحد المضادات الحيوية الطبيعية.
- يساعد في حل مشكلات الإسهال المزمنة.
- الكثير من الأطباء والوصفات الطبيعية تنصح بتناول كميات مناسبة من الثوم مع الحليب أو الماء الدافئ أو الزبادي كل يوم على الريق للحد من مشكلات القولون والأمعاء.
الفوائد العامة للثوم
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم مما يقي من الإصابة بانسداد الشرايين، والتحسين من أداء عضلة القلب، كما يحتفظ بنسب الكوليسترول في الدم.
- حل الكثير من أمراض الجهاز التنفسي منها الربو والسعال والانفلونزا.
- التقليل من الإصابة بتشنجات العضلات والحد من أعراض الجهاز العصبي المركزي والتهاب اللوز.
- يدخل في تصنيع الكثير من الأدوية الخاصة بتسوس الأسنان والتهاب اللثة.
- تحفيز الجهاز المناعي في مقاومة الفيروسات والبكتريا الضارة والجراثيم التي تواجه الجسم.
- يزيد من كفاءة وجودة خلايا الدم البيضاء التي تساهم في مقاومة الإصابة بالسرطانات المتعددة.
- تغذية الجسم وزيادة الرغبة في العملية الجنسية لدى الرجال.
أضرار الثوم على القولون الأخرى
في حالة تناول الأدوية المضادة لتجلط الدم
- من أهم الخصائص الفعالة للثوم بأنه يعمل كمضاد طبيعي لتجلط الدم، ومن أفضل الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة مشكلات الدورة الدموية، ولكن لا بد من تجنب تناوله مع الأدوية الأخرى المضادة للتجلط حتى لا يتسبب في نزيف شديد للمصاب.
الأدوية التي يصفها الطبيب
- في حالات الأشخاص الذين لديهم بعض المشكلات الصحية الأخرى والتي تحتاج تناول أدوية وعقاقير طبية، فعليهم عدم الاستمرار في تناول الثوم بكل الطرق واستشارة الطبيب لعدم حدوث أي آثار جانبية ناتجة من التفاعل مع الثوم.
إذا كنت تعاني من مشكلات الكبد
- قد يتسبب تناول الثوم لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية متعلقة بأمراض الكبد في عرقلة وعدم فاعلية وظائف تلك الأدوية، حيث ثبتت فاعلية الثوم مع جميع العلاجات الطبية وبالأخص مع حبوب منع الحمل لدى السيدات.
حساسية المعدة
- يعرف الثوم بعناصره الثقيلة على الجهاز الهضمي ما يتسبب في الإحساس بالألم بعد تناوله بسبب تهيج المعدة، وفي هذا الحالة عليك الابتعاد عن تناوله.
في حالات الحمل والرضاعة
- من الأفضل تناول الثوم أثناء فترات الحمل بكميات معتدلة وعدم الإسراف فيها للحصول على الفوائد الخاصة به لصحة الأم والجنين، ولكن يمنع نهائيًا تناوله كأحد الوصفات العلاجية الطبيعية فقد يتسبب بالكثير من المشكلات.
ضغط الدم المنخفض
- يعتبر الثوم من أحد الأطعمة التي تعمل على انخفاض معدل ضغط الدم، لذلك فهو من الأطعمة التي يفضل تناولها لمن يعانون باستمرار من ضغط الدم المرتفع، ولكن لا ينصح بتناول أصحاب ضغط الدم المنخفض لما قد يسببه من زيادة هبوط ضغط الدم.
القولون العصبي
- يتمثل القولون العصبي في الالتهابات الشديدة التي ينتج عنها اضطرابات مزمنة تؤثر على الحالة الطبيعية للقولون وتظهر في صورة انتفاخ وتشنجات في المعدة والشعور بعدم الارتياح مع إمكانية حدوث إسهال أو إمساك، وتعتبر أفضل علاج للتخلص من أعراض القولون العصبي هو تجنب الأطعمة التي تزيد من حدة آلامه ومن أمثلة هذه الأطعمة.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفودماب
وتعتبر الفود مات أحدى سلاسل الكربوهيدرات القصيرة والتي تمتص بشكل خاطئ في الأمعاء الدقيقة وقد تحتوي هذه السلسلة على الفركتوز، الجلاكتوز، اللاكتوز وذلك لاحتوائها على الكربوهيدرات والسكريات الغير مهضومة جيدًا في القنوات الهضمية.
الكحول
- الكثير من الدراسات أكدت بأن الكحول لديه قدرة عالية على زيادة حدة أعراض القولون العصبي، كما له دور كبير في التأثير على وظائف الجهاز الهضمي المسبب الرئيسي للقولون.
الوجبات عالية الدهون
- تؤثر الوجبات ذات نسب الدهون العالية على اضطراب حركة الأمعاء وزيادة إفراز الدهون بها ومن أمثلة هذه الوجبات اللحوم المقلية والبيتزا والفطائر والصلصات الكريمية، وبالرغم من ذلك لست في حاجة لاتباع نظام غذائي أقل في نسبة الدهون ولكن يوم استبداله بزيت الزيتون والأسماك الزيتية والمكسرات والبذور.
الكافيين
- يعتبر تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين المنبه أحد المواد التي تزيد من ظهور أعراض القولون العصبي، لما يسببه الكافيين من زيادة حركة الأمعاء.
وفي نهاية مقالنا اليوم نكون قد أوضحنا الكثير من الجوانب المرتبطة بالثوم وأيضًا أضرار الثوم على القولون، كما تعرضنا للكثير من الفوائد التي نحصل عليها من الثوم بالإضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى حول الثوم والقولون.