أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة

أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة

أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة، يجب التفريق بين النزيف وبين عودة الدورة الشهرية لكي بعد الولادة، فالنزيف يكون عبارة عن مزيج من الدم والمخاط وبعض أنسجة وبقايا الرحم بعد الولادة ويكون لونها أحمر زاهي وبه تجمعات دموية، وتقل تدريجيا حتة يصبح لون الدم وردي فاتح، وحتى تستطيعين التفريق بينهما هناك بعض أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة تظهر على جسمك لتتأكدي منها، وفي الموضوع التالي  سنعرفك على أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة، وكيفية معرفة أنك حامل أثناء الرضاعة.

أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة

بعد مرور 6 أسابيع من بعد الولادة وتوقف النزيف، من المتوقع أن تعود الدورة الشهرية في أي وقت، ولكن هذا يختلف من سيدة لأخرى، وعندما تعود الدورة الشهرية هذا لا يعني الامتناع على إرضاع الطفل والتفكير في فطامه لأنها لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية ولا على صحة طفلك، وتظهر بعض الأعراض على المرضعة قبل نزول أول دورة شهرية بعد الولادة، وتتمثل فيما يلي:

1- التهاب في حلماث الثدي بسبب انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم بعض التبويض.

2- تغيير طعم حليب الثدي وهو ما تلاحظه الأم على طفلها حينما يرفض الرضاعة قليلا.

3- الشعور بألم في عضلات الجسم والظهر والبطن.

4- يصبح الثدي أكثر طراوة، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون.

5- الشعور بتنميل مؤقت في حلمات الثدي.

6- يقل معدل إفراز حليب الثدي قليلا.

7- يصبح حليب الثدي خلال هذه الفترة أكثر ملوحة وأقل حلاوة، وذلك بسبب ارتفاع مستويات الصوديوم والكلوريد، وانخفاض سكر الحليب اللاكتوز والبوتاسيوم.

8- ظهور حباب الشباب في أماكن مختلفة من الجسم.

9- المعاناة من الإمساك أو الإسهال.

علاج أعراض الدورة الشهرية أثناء الرضاعة

إذا كنتي تبحثين عن العلاج الفعال لأعراض الدورة الشهرية، فهو إضافة مكملات الكالسيوم بتركيز 1500 ملجم، والماغنسيوم بتركيز 750 مللي، وذلك من اليوم الثاني أو اليوم الثالث من حدوث الدورة الشهرية.

عودة الدورة الشهرية للمرأة خلال الرضاعة

يمكن أن تعود الدورة الشهرية لكي بعد فترة النفاس بحوالي 11 أسبوعا أو بعد عامين، وذلك يعود إلة نسبة البرولاكتين في جسم المرأة، ونمط تغذية الأم لطفلها.

أعراض التبويض أثناء الرضاعة

يمكن اعتبار الرضاعة الطبيعية وسيلة لمنع الحمل بشكل طبيعي لبضعة أشهر بعد الولادة، فهي تؤخر نزول الدورة الشهرية نتيجة ارتفاع الهرمون المسئول عن إنتاج الحليب في جسم الأم، ولكن لا يمكن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل، فمن الممكن أن تحدث عملية تبويض خلال الرضاعة، ويحدث الإخصاب والحمل دون أن تلاحظي بسبب عدم نزول الدورة الشهرية، وهناك بعض أعراض للتبويض تظهر عليكي أثناء الرضاعة وتتمثل فيما يلي:

1- الشعور الدائم بالغثيان والدوخة والتعب من أٌقل مجهود.

2- ملاحظة وجود التهاب واحمرار في حلمة الثدي، بالإضافة إلى الشعور بحرقة وألم في الثدي أثناء قيامك بإرضاع طفلك.

3- تأخر الدورة الشهرية أكثر من المعتاد، خاصة إذا كانت منتظمة خلال فترة الرضاعة، فعليكي فورا إجراء احتبار الحمل لمعرفة السبب

4- زيادة الرغبة في التبول والذهاب إلى الحمام كثيرا خاصة أثناء الليل.

5- الرغبة في نوم عدد ساعات أكثر عن المعتاد.

6- فقدان الشهية أو زيادة الشهية عن تناول الطعام.

7- الشعور بصداع مستمر وتقلبات المزاج المزعجة.

8- تغيير مذاق حليب الثدي، وذلك يحدث عندما يرفض طفلك الرضاعة ويبدأ في البكاء والتشنج عند وضعه على صدرك.

9- الشعور بالألم المشابه لنفس الألم الذي تشعرين به عند حدوث انتفاخ للثدي في الفترة الأولى من الحمل.

وخلال فترة الرضاعة الطبيعية، قد تقل فرصة الحمل إذا كان الرضيع يعتمد بشكل كامل على الرضاعة الطبيعية والحليب يكفي كل احتياجاته، أو إذا كان رضيعك أقل من 6 شهور، وإذا كانت عدد مرات الرضاعة أكثر من 6 مرات في اليوم، أو إذا كانت الرضعة الواحدة تستغرق 15 دقيقة على الأقل.

أسباب انقطاع الدورة الشهرية أثناء الرضاعة

يرجع أسباب انقطاع الدورة الشهرية خلال فترة الرضاعة الطبيعية إلى تأُير هرمون الرضاعة أو هرمون البرولاكتين ، الذي يفرز بكميات كبيرة خلال فترة الرضاعة، حيث يعمل هرمون البرولاكتين على تبيط التبويض طبيعيا وبالتالي غياب الدورة الشهرية.

وهناك مجموعة من المعلومات الهامة التي لابد أن تتعرفي عليها حول الرضاعة وقدرتها على منع حدوث الحمل، وهي ما يلي:

1- لا يمكنك الاعتماد بشكل كامل على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع حدوث الحمل، لذا يجب عليكي استخدام وسيلة أكثر ضمانا باستشارة الطبيب.

2- خلال فترة الرضاعة الطبيعية فإن نسبة الخصوبةل تقل، وهذا يؤدي إلى عدم حدوث الحمل.

3- اعتماد الطفل بشكل كامل على الرضاعة الطبيعية دون حاجة الإم إلى إدخال اللبن الصناعي يؤدي إلى تقليل احتمالية حدوث الحمل، ولكن هذا بنسبة ضئيلة جدا.

في حالة ثبوت حملك، وأنتي مازلتي في مرحلة الرضاعة الطبيعية، تراودك شكوك حول إمكانية الرضاعة أثناء الحمل، ولكن الرضاعة الطبيعية ليست من الأمورالتي تهدد الحمل، خاصة ما إذا كانت الأم حريصة على تناول الأغذية المفيدة واتباع نظام غذائي صحي يحافظ على صحة الأم والجنين، ولكن المشكلة التي تسببها الرضاعة خلال الحمل هو أن الرضاعة تتسبب في حدوث انقباضات في الرحم مما يؤدي إلى وجود خطورة على الحمل، لذا يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان الأمر يتطلب وقف الرضاعة أن انها لا تشكل خطرا.

كيف تضمن الأم عدم حدوث الحمل أثناء الرضاعة؟

لا يوجد هناك وسيلة آمنة بنسبة 100%، ولكن يجب على الأم أن تستعمل وسيلة منع حمل بعد فترة النفاس أي بعد 40 يوما أو 6 أسابيع بعد الولادة، ومن أفضل وسائل منع الحمل التي يمكن استعمالها بعد فترة الرضاعة ما يلي:

1- اللولب، ويوجد منه نوعان، النحاسي والهرموني، وهو يضمن منع الحمل بنسبة تتخطى 99%، كما لا يوجد له أي أثار جانبية مع الرضاعة.

2- حقن منع الحمل وكبسولة تحت الجلد، حيث تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، فلا مانع من استعمالها.

3- وسائل منع حمل موضعية مثل الواقي الأنثوي أو الواقي الذكري أو غطاء عنق الرحم، ويمكن استعمالها مع أحد الكريمات القاتلة للحيوان المنوية لضمان كفاءتها.

4- حبوب منع الحمل الصغيرة وهي في الأصل مخصصة لرضاعة بحيث لا تؤثر جرعة الهرمونات الموجودة بها على الرضاعة بشكل سلبي.