أين صنعت أول كسوة للكعبة المشرفة وفي أي سنة

أين صنعت أول كسوة للكعبة المشرفة وفي أي سنة
من صنع اول كسوه للكعبه المشرفه؟

الكعبة المشرفة تعد من أهم المقدسات الإسلامية التي يسعى كافة المسلمين في العالم لزيارته للتقرب من الله عز وجل وطلب المغفرة، كما أن الكعبة في قبلة المسلمين فهم يتجهوا إليها عند أداء الصلوات، وتزين الكعبة بالكسوة السوداء المطرزة بالزخارف الذهبية، ولكن يتساءل الكثير حول أين صنعت أول كسوة للكعبة المشرفة ومتى تم تصنيعها، سنتعرف سويًا على الإجابة في الفقرات التالية.

أين صنعت أول كسوة للكعبة المشرفة وفي أي سنة
من صنع اول كسوه للكعبه المشرفه؟

أين صنعت أول كسوة للكعبة المشرفة

كسوة الكعبة هي الغطاء الذي يستخدم حاليًا لتغطية الكعبة من كل الجوانب وطوال العام، صنعت أول كسوة للكعبة المشرفة في جمهورية مصر العربية في البداية حتى عام 1962، حيث خصصت قريتين وقف للكسوة وهما قريتي “بسوس وأبو الغيث” وهما قريتين في محافظة القليوبية ومنها تم إضافة سبع قرى أخرى موقوفة حتى يتم تصنيع الكسوة، ثم أصبح صناعتها في المملكة العربية السعودية “مدينة مكة المكرمة” في عام 1346 هجريًا في عهد الملك عبد العزيز آل سعود “رحمة الله عليه”، حيث شهد صناعة الكسوة العديد من المراحل، ويتم تغير تلك الكسوة مرة كل عام ويحتفل المسلمين في العالم بأسرة بهذا اليوم.

من هو أول من كسا الكعبة

كان تبع بن أسعد أبو بكر الحميري ملكاً لبلاد اليمن وحميري وسبأ وتمكن من فتح الكثير من البلاد ومنها غزا مدينة مكة والمدينة وكان قد نوى هدم الكعبة المشرفة، ولكن إبتلاه الله عز وجل بمرض شديد وقوي، وقد قال له أحد من حاشيته أن سبب هذا المرض هو نيته في هدم الكعبة، ومنها تراجع عن هدمها وشفاه الله من هذا المرض، ثم رأي في منامه أنه أمر بكسوة الكعبة فكساها ببردة من اليمن ونحر عليها وطاف بالبيت العتيق، وهو يعتبر أول من كساها في عصر الجاهلية.

سبب عدم كشف الكعبة

كانت الحكمة من وضع كسوة الكعبة وعدم كشفها هو أنها تعتبر واحدة من الشعائر الإسلامية التي علينا تعظيها، حيث قال الله عز وجل في كتابه الكريم: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [سورة الحج: 32]، كما أن كسوة الكعبة تعتبر إرهاب للأعداء كما فيه إظهار لعز ومكانة الإسلام والمسلمين العالية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام