انطلقت اليوم القمة الخليجية الثانية والأربعون وتترأسها المملكة العربية السعودية وتقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست ومن يمثلهم، وستركز القمة الخليجية على تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات والتركيز على المستقبل، وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي عقده قبل يومين أن القادة سيناقشون قضايا مهمة تتعلق بالأمن الإقليمي، مع التركيز على المستقبل وكيفية تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في المجال التنموي والاقتصادي لدفع الخليج الموحدالسير قدما بما يعزز مصلحة شعوب الخليج.
من جهته أشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “نايف الحجرف ” ،إلى أن القمة ستعمل على تعزيز عملية التعاون في كافة المجالات ،وتحقيق أهداف مواطني دول المجلس، من العقد الخامس من مسيرتها نحو تعزيز تلك العملية لكل ما من شأنه أن يحقق الخير والأمن والازدهار لبلاده وشعبها بتوجيهات من القادة مجلس التعاون الخليجي.
ويشار إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان أنهى جولة في دول الخليج، أكد خلالها على أهمية مجلس التعاون الخليجي، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، ووصلت الوفود المشاركة في القمة الخليجية الثانية والأربعون اليوم الثلاثاء في الدرعية شمال الرياض وكانت القمة التي انطلقت في قصر الدرعية شمال العاصمة السعودية الرياض برئاسة المملكة وحضر قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل حسين الشمالي، في مؤتمر صحفي، إن الوزراء سيناقشون قضايا تتعلق بأمن المنطقة من جهته، أشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،نايف الحجرف في القمة، إلى أن مجلس التعاون سيعمل على تعميق التعاون في كافة المجالات، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه أن يحقق الخير والأمن والازدهار لبلاده وشعبه بتوجيه من القادة.
اختتم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبل نهاية الأسبوع الماضي، جولة خليجية بدأها من سلطنة عمان والإمارات مرورا بقطر والبحرين إلى الكويت، وذلك للتأكيد على أهمية تضامن مجلس التعاون الخليجي، وأكدت البيانات الختامية للدول الخمس على تعزيز التعاون بين دول المجلس، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتنمية اقتصاداتها مع تحقيق الرؤى الخليجية.