يوم بدينا .. كل ما تريد معرفته عن يوم التأسيس

يوم بدينا .. كل ما تريد معرفته عن يوم التأسيس
رخصة عمل

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمراً ملكياً باعتماد يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، على أن يصبح إجازة رسمية بمسمى “يوم التأسيس”، وجاء ذلك ضمن مجموعة من الأوامر الملكية التي قضت بإقالة عدداً من كبار المسؤولين وتعيين آخرين في مناصبهم.

ويختلف يوم التأسيس المعروف بـ “يوم بدينا” عن اليوم الوطني السعودي، فقد شهد شهر فبراير 1727م إعلان الإمام محمد بن سعود تأسيس الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية، والتي استمرت 91 عاماً، فيما شهد يوم 23 سبتمبر من عام 1932م، قيام الملك عبدالعزيز آل سعود بتوحيد كيان المملكة العربية السعودية.

 

يوم التأسيس واليوم الوطني

 

كما تنوّعت الأزياء والألبسة النسائية في بعض مناطق المملكة إبان تأسيس الإمام محمد بن سعود للدولة الأولى، فاشتهرت النساء في شمال المملكة بارتداء “المقرونة” وهو غطاء كانت تقوم المرأة بلفّه على الرأس، كما اشتهرت نساء جنوب المملكة بارتداء “الشيلة” وهي قطعة من القماش الأسود المزين على أطرافه بخيوط مختلفة منا لألوان، أو بأنواع من الخرز ويتم تثبيته بعصابة ذات لون أصفر أو أحمر.

يوم بدينا

 

فيما ارتدت الفتيات الصغيرات بوسط المملكة “المخنق” عند الخروج من المنزل، وهو قماش حريري شفاف مصنوع من الشيفون أو التل يخاط بالكامل ماعدا فتحة تطوق الوجه، وفي شرق المملكة كانت النساء كبيرات السن يرتدين “البطوله”، وهو غطاء للوجه كاملاً باستثناء فتحة العينين، ويصنع من قماش غليظ مبطن يصبغ بالتيلة، وفي غرب المملكة ارتدت النساء “المسدح”، وهو ثوب فضفاض لا يظهر معالم الجسد؛ ويتكون من 5 قطع مختلفة المقاسات تثبت مع بعضها البعض حتى تخرج بشكل نهائي؛ ويصنع من الأقمشة السادة أو المنقوشة.

 

هوية يوم التاسيس

 

وتعتمد الهوية البصرية لشعار يوم التأسيس على 5 عناصر جوهرية تعكس تراث وتاريخ المملكة حينها، والتي تتكون من عناصر: “العلم السعودي، والنخلة، والخيل العربية، والسوق، والصقر”، وبتحليل تلك العناصر يظهر اهتمام قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية بإحياء التراث الشعبي والتاريخ السعودي احتفاءاً واحتفالاً بقرب ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى.

اجازه يوم التاسيس

 

فقد كان العلم السعودي حينها يتكون من راية خضراء اللون مشغولة من الخز والإبريسم، فيما جاءت النخلة تعبيراً عن أحد مصادر الدخل لدى المواطن السعودي من جني التمور التي اكتسبت شهرةً عالمية خلال العقود الماضية، وجاء الصقر تعبيراً عن تصالح القبائل في هذه الفترة بإهداء الصقور، ويعكس وجود الخيل العربية ضمن عناصر الشعار أهميتها لدى مؤسسي الدول السعودية المتعاقبة، وأخيراً السوق الذي ظهر على شكل دكاكين متراصة في شوارع نجد والحجاز وتهامة.