احتقان البروستاتا

احتقان البروستاتا

احتقان البروستاتا من أشهر الأمراض التي تنتشر بكثرة بين الرجال تحت سن الخمسين حيث أنه ينتشر بنسبة ١٢% تقريبًا، كما أن البروستاتا تعد أهم جزء في العضو الذكري لذلك تدهورها الصحي  يسبب القلق والتوتر لدى الرجال.

ما هو احتقان البروستاتا

تتواجد غدة البروستاتا تحت المثانة وهي صغيرة بحجم حبة الجوز وهي المسئولة عن إفراز العديد من السوائل أهمها السائل المنوي، وقد تتعرض البروستاتا لعدة أنواع من الاحتقان وهي:

  1. الاحتقان البروستاتا المزمن:
    • وهو الأكثر انتشارًا بين فئة الشباب لكن يصعب تحديد أسباب الإصابة به.
    • في بعض الحالات تظهر الأعراض ثم تزول على فترات متباعدة بينما تظل متزامنة في حالات أخرى.
  2. احتقان البروستاتا الجرثومي الحاد:
    • يعد النوع الأقل انتشارًا فهو يحدث نتيجة انتقال عدوى بكتيرية إلى البروستاتا من خلال العدوى.
    • تتمحور أعراضه حول آلام في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة لكن حدتها تزداد بشكل مفاجئ.
  3. احتقان البروستاتا الجرثومي المزمن:
    • يحدث نتيجة إصابة غدة البروستاتا بعدوى بكتيرية أكثر من مرة.
    • لا تظهر له أعراض في أغلب الحالات كما يصعب الشفاء منه.
  4. احتقان البروستاتا عديم الأعراض:
    • في العادة يكتشف المريض إصابته عند شكواه من سرطان البروستاتا أو العقم.
    • لا يشعر المريض بأي من أعراض الاحتقان وذلك بسبب احتواء السائل المنوي على خلايا مقاومة العدوى.

أسباب احتقان البروستاتا

في أغلب الحالات لا يمكن تحديد أسباب الإصابة لكن هناك من هم أكثر عرضة للإصابة باحتقان البروستاتا وهم من أصيبوا:

  • بعدوى بكتيرية حية وهي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي مثل المتدثرة الحثرية و النيسرية البنية.
  • بالاحتقان الفيروسي والبكتيري عدة مرات سابقة.
  • بعدوى الإحليل البكتيرية وهو الأنبوب المسؤول عن نقل السائل المنوي والبول إلى القضيب.
  • بإصابات مباشرة في منطقة الحوض جراء ركوب الخيل أو الدراجات أو استخدام القسطرة البولية لفترة.
  • بمرض الايدز.
  • بمرض تجرثم الدم و خضعوا لإجراء خزعة البروستاتا.
  • بسرطان البروستاتا أو مرض التهاب الأعصاب.
  • وكذلك من يعانون من الإجهاد والضغط العصبي وكثرة التعرض للمهيجات الجنسية دون إفراغ السائل المنوي.

أعراض احتقان البروستاتا المزمن

قد تختلف الأعراض من شخص إلى آخر وذلك حسب سبب الالتهاب ونوعه لكن تنحصر الأعراض بوجه عام في:

  • الشعور بصعوبة نزول البول مع الألم الشديد والحرقان.
  • تغير لون البول من الفاتح إلى القاتم من أعراض التهاب البروستاتا البسيط
  • اختلاط البول بالدماء.
  • كثرة التبول خاصةً في فترة الليل.
  • آلام أسفل البطن والظهر وآلام الفخذ والمستقيم والعضو الذكري.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القشعريرة.
  • الضعف الجنسي وسرعة القذف.
  • الشعور بالألم عند القذف.
  • الشعور بالضعف والهمدان وتكسير في الجسم.
  • تغير الحالة النفسية وكثرة الاختناق والضيق.

علاج احتقان البروستاتا نهائيا

يحدد الطبيب طريقة العلاج حسب حالة المريض ونوع الاحتقان أغلب الحالات يمكن علاجها منزليًا دون الحاجة إلى المكوث في المستشفى ويصف الطبيب ما يلي:

  • في حالات العدوى البكتيرية المضادات الحيوية لمدة أسبوعين على الأقل.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لتخفيف حدة الاحتقان وتقليل الألم.
  • ولتخفيف آلام المثانة عند البول أو الجماع يصف حاصرات مستقبلات ألفا التي تساعد عضلات المثانة على الارتخاء.
  • ضرورة تناول الخضروات والفواكه مع الإكثار من شرب الماء.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة لتنشيط الدورة الدموية.

هل احتقان البروستاتا خطير

على الرغم أن الدراسات الطبية أثبتت أن احتقان البروستاتا لا يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان وأغلب تأثيره عرضي يختفي مع حل المشكلة لكن بعض الحالات التي أصيبت به في منتصف العمر قد تسبب لهم بالآتي:

  • التهاب البربخ وهو جزء من العضو الذكري عبارة عن أنبوب ملتف في نهاية الخصية.
  • الإصابة بخراج في البروستاتا مملوءًا بالصديد.
  • العقم.
  • تشوه السائل المنوي بشكل مزمن.

تشخيص احتقان البروستاتا

عادةً يخضع المريض للفحص السريري في عيادة المسالك البولية من قبل الطبيب المختص مع الفحص بالموجات الفوق صوتية أي السونار وهو أساسي مع الكشف السريري لتحديد المشكلة وسبل العلاج وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الأخرى مثل:

  • فحص المثانة بالمنظار للكشف عن أسباب الإصابة ومضاعفاتها.
  • إجراء خزعة أي تحليل عينة من نسيج البروستاتا الملتهب للفحص في المختبر الطبي.
  • إجراء صورة مقطعية للكشف عن الأجسام الغير طبيعية في البروستاتا.
  • الفحص بالأشعة السينية لتحديد حجم البروستاتا وسبب الالتهاب ومدى إفراغ المثانة للبول.
  • تحليل عينة من سائل البروستاتا والسائل المنوي.
  • التأكد من عدم إصابة أحد أفراد العائلة به وانتقاله للمريض وراثيًا.
  • فحص عينة من البول.
  • تحليل مزرعة الدم وصورة دم كاملة.