في هذا المقال سوف نربط بين الأجهزة التي تعمل على تخليص الجسم من السموم (الكبد، الكلى، الغدد اللمفاوية) وعلاقتها بالجلد، وذلم حرصاً منا على توعية النساء لضرورة الانتباه لأي تغير يطرأ على البشرة.
نحن نعتمد على أكبادنا وكليتنا في التخلص من السموم من أجسامنا ، إذا كانت وظيفة الكبد معطلة بأي شكل من الأشكال، فستجد أجسامنا طريقة أخرى للتخلص من السموم. وفي المقابل فإن بشرتنا تلعب دوراً في زالة السموم، فإذا كان الكبد لا يعمل بشكل جيد، فإن السموم التي يتم إطلاقها ببطء عبر الجلد يمكن أن تتراكم وتسبب مشاكل الجلد.
كما أن الغدد اللمفاوية مسؤولة عن التخلص من السموم أيضاً، وهي قريبة جداً من الجلد ولذا فإن أي خلل فيها فإنها تتورم وقد تحمر في بعض الأحيان، وقد تفشل في أداء مهمتها فتعطي إشارات عدة تنعكس على الجلد أيضاً منها الحساسية والحكاك.
أما الكلى فهي المسؤولة عن تنقية الدم وإذا لم تمديها بكمية مناسبة من الماء النقي والصالح للشرب فسوف يتناقص دورها ولن تقوم على تخليص الجسم والدم من السموم، وهذا الأمر ينعكس على بشرتك، حيث تبدو مصفرة وفاقدة للرونق بالإضافة للجفاف طبعاً.
يمكن أن تشمل هذه المشاكل التهاب الجلد، والتجاعيد المبكرة، والطفح الجلدي الأحمر الحاك، وخلايا النحل، وحب الشباب الوردية ، والأكزيما، والبقع البنية في الكبد، والطفح الجلدي المؤلم الذي قد يتطور إلى تقرحات وصدفية. قد تبدو هذه قائمة طويلة ومربكة، ولكن أي من هذه التطورات يمكن أن تشير إلى أن الكبد لا يعمل كما ينبغي. قد تحتاج إلى التخلص من السموم من نظامك الغذائي ، والحد من الكحول والأطعمة المصنعة وتناول المزيد من الأطعمة النيئة والأطعمة الكاملة.
وقد رغبنا في هذا المقال التأكيد على ربط الجسم السليم بالبشرة السليمة، ولذا إذا كنت تعانين من أي مشكلة من المشاكل التي تطرقنا لها في بشرتك ولا تجدين أي سبب لها فأنت بحاجة للقيام بفحوصات طبية شاملة والتأكد بأن جسمك يعمل بصورة سليمة.