مفهوم الاستبصار هو إدراك وفهم دواخل الأمر الأساسية من أشياء لم تدركها الكائنات الحية قبل ذلك، وفي السطور التالية في ميرال نيوز سنتعرف أكثر على مفهوم الاستبصار.
مفهوم الاستبصار
للتعرف أكثر على الاستبصار إليك التالي:
- يعرف علماء النفس الاستبصار على أنه إدراك حدسي فجائي لما بين الأجزاء الأساسية في موقف.
- ويكون ذلك الفهم في علاقة لم يدركها الكائن من قبل.
- ويكون الاستبصار خلال المحاولات والأخطاء التي قد تكون طويلة أو قصيرة.
- أو هو نوع من الإدراك الحدسي المباشر الفجائي لمشكلة ما سواء كان هناك محاولات وأخطاء سابقة أو لا يوجد سابقة.
- يدل الاستبصار على أن المدرك فهم الأمر فجائي، و استنتج ما ينبغي فعله لحل ذلك الأمر.
- والجدير بالذكر أن الاستبصار يحتاج إلى فهم الموقف بصورة كلية وليست جزئية.
- قام عالم نفس أمريكي الجنسية يدعى جيته عام ١٩٠٥ م، بإجراء أول اختبارات الذكاء.
- وقد لاحظ أن الذكاء لا يمكن قياسه عن طريق القدرة الإبداعية حيث أنها من الممكن في بعض الأحيان إعطاء معلومات غير صحيحة.
- وذلك معناه أن علاقة الذكاء مع الإبداع من العلاقات الخاطئة، حيث أن هناك قدرات عكسية لا يستوعبها اختبار الذكاء.
- لذا قام جيته بإنشاء النموذج النظري لبناء العقل حيث أنه يقوم على أن عقل الإنسان يؤدي ست عمليات وهي:
- المعرفة.
- الذاكرة.
- التفكير التقاربي.
- التفكير التباعدي.
- التقويم.
- وحيث أن كل عملية لها ناتج، لذا فإن هناك ست نواتج وهي:
- وحدات.
- فئات.
- علاقات.
- نظم ونسق.
- تحويلات.
- ضمنيات.
- ونظرا لأن كل ناتج له محتوى محدد، لذلك لابد من وجود المحتويات، وهي:
- محتوى شكلي.
- محتوى رمزي.
- أيضا محتوى دلالي.
- محتوى سلوكي.
الاستبصار الروحاني
ما هو الاستبصار الروحاني؟:
- يمتاز الوسيط الروحاني بقدرته على اختراق اللاوعي لدى الآخرين.
- ولكن قد يكون هناك إعاقة في بعض الأحيان لتلك القدرة الروحية، وذلك بسبب الفوضى الحياتية اليومية.
- لذا يبدأ الوسيط الروحاني في تعليم طريقة تحسين القدرات الروحية.
- يعد العلاج الروحاني من الحالات التي تصيب الروح فيكون لها تأثير على الحالة الصحية للفرد.
- يتعلق ذلك العلم بالأمور الروحانية والتي لا تمتلك وجود مادي.
- حيث أنه فرضية ليست ملموسة ولا مرئية.
- يتشابه علم الروحانيات إلى حد كبير مع علم النفس، غير أن علم النفس مؤخراً أصبح من العلوم الملموسة والتي لها نتائج مرئية.
- كما يقال أن العالم الروحاني متعلق بعالم الجن.
الاستبصار بالمستقبل
يعرف الاستبصار بالمستقبل على أنه:
- لا يعد الاستبصار بالمستقبل هو القيام بالتنبؤ بما سوف يحدث، كما أنه ليس معرفة الغيب أو ما وراء الطبيعة.
- كما أنه ليس من إلهام إلهي مثلما يقول المنجمون.
- ولكن في حقيقة الأمر ما هو إلا تجميع المعلومات ذات المدى البعيد لتكوين رؤية تساهم في اختيار القرارات المثالية والتي تساعد على مواجهة تحديات المستقبل.
- ويعد من الأمور الغامضة والغير مفهومة من قبل العلماء، فالبعض يصدق الأمر، والبعض الأخرى لا يقتنع بالأمر.
- ومن الأمثلة على الاستبصار بالمستقبل سفينة تيتانك فقد كانت هناك سيدة تصرخ على الميناء بعدم السماح السفينة بالإبحار لأنها سوف تغرق في أول إبحار.
- وما كان من الحضور إلا أنهم اعتبروا ذلك الكلام مجرد جنون وهذيان.
- ولكن في حقيقة الأمر قد حدث ذلك وقد غرقت السفينة في أول إبحار لها.
تعلم الاستبصار
يمكن تخيل وجود عين ثالثة متمثلة في الهالة أو طاقة موجود أعلى العين.
تخيل أن تلك الهالة تتسع وتتفتح، مع وجود قدرة على الاطلاع على ما يدور في عقل الغير، مع غلق العين والاعتماد على العين الثالثة نجد أن:
الاستبصار البصري:
- تعلم ذلك النوع يعتمد على صور بصرية.
- حيث أنه يعتمد على رؤية أشياء غير واضحة للحواس.
- وذلك لأن تلك العين الثالثة تقوم باختراق الهالات الخاصة بالآخرين، وتتبني تكوين انطباعات عن شخصيتهم.
- لرؤية الأشياء البعيدة من الممكن القيام بإغلاق العين والتفكير في أمر مختلف.
- مع مراعاة التركيز على استخدام العين الثالثة أو القدرة.
- بعد ذلك يتم تدوين الانطباع الأول الذي تشعر به.
الاستبصار السمعي:
- يعتمد الاستبصار السمعي على القدرة على استماع الأصوات المختلفة.
- وذلك حيث تبدأ الأصوات في الانتقال إلى اللاوعي الخاص بالوسيط عن طريق الهالات.
- يمكن التدريب على تعلم ذلك الأمر عن طريق تكرار أي كلمة في العقل وذلك للعمل على تطور الصوت الداخلي.
الاستبصار الروحي:
- حيث يمكن الوسيط من الشعور بالأرواح المتواجدة في المكان والقدرة على فهم مشاعرهم وشخصيتهم.
معلومات الكاتب
