التسجيل في الجامعة السعودية الالكترونية، تستقبل الجامعة طلبات الخريجين من الثانوية العامة، وما يعادلها إلكترونياً، وتفتح باب القبول لدرجات البكالوريوس للطلبة والطالبات، كما تضم الجامعة العديد من التخصصات والأقسام، وسهل أيضاً الكثير على فئات مختلفة من الدارسين، وتمنحهم التنوع في طريقة تلقي العلم، واكتساب الخبرات العميقة في التطبيقات والحاسب الآلي.
تم إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية، (عام 1432هـ، و 2011 ميلادياً)، وفقاً لمرسوم ملكي، وتعتبر جانباً متطوراً في التعليم، واتخذت مكانة كبيرة لدى جميع البلدان في العالم، في استخدام التكنولوجيا الحديثة، في طرق التدريس الجامعي، والمساعدة على التخرج والعمل بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
التسجيل في الجامعة الجامعة السعودية الإلكترونية
هناك عدة شروط وضعتها الجامعة السعودية الالكترونية، لقبول طلبات التقديم للدارسين، وهي كالتالي:
- يجب على المتقدم حصوله على شهادة الثانوية أو ما يعادلها.
- لا يشترط للقبول بطلب المتقدم، تحديد سنوات معينة، لتخرجه من الثانوية العامة.
- المفاضلة بين الطلبة المتقدمين، تعتمد على نسبة الحصول على الثانوية، وما يعادلها.
- الجامعة الالكترونية غير مُقيدة بسن معين للمتقدم.
الوثائق المطلوبة للتسجيل في الجامعة السعودية الالكترونية
يتم رفع عدة مستندات ووثائق، لدي بوابة القبول، عند طلب التسجيل في الجامعة السعودية الالكترونية ، وهما كالتالي :
- إحضار أصل الشهادة للثانوية العامة، وما يعادلها، مع كشف درجات المتقدم.
- يتم إحضار الأصل من معادلة الشهادة، لدى وزارة التعليم، للمتخرجين من خارج السعودية.
- صورة من البطاقة للهوية الوطنية، أو من الإقامة لغير السعوديين، ويجب أن تكون سارية.
- صورة لهوية الأم الوطنية، للمتقدم الغير سعودي من الأم السعودية.
فروع الجامعة الجامعة السعودية الإلكترونية
تنتشر الفروع الخاصة بالجامعة السعودية الالكترونية، في جميع أنحاء المملكة السعودية، وتشمل ( الرياض، جازان، القصيم، جدة، الأحساء، الدمام، تبوك، والمدينة المنورة)، وقد تم انتشار الفروع في معظم المملكة، لتيسر على الطلبة، التقدم للجامعة من الفروع القريبة لمقرهم، ولضمان حضور بعض المحاضرات الجامعية.
وتمنح الجامعة السعودية الإلكترونية، شهادة البكالوريوس في عدة تخصصات، ( كلية العلوم المالية والإدارية، كلية المعلومات الحاسبية، كلية علوم صحية، والدراسات والعلوم النظرية)، وأيضاً تقدم الجامعة فرصة كبيرة للطالبات والطلبة، من خريجين الجامعات، في الحصول على الماجستير، في العديد من المجالات.
خطوات التسجيل في الجامعة السعودية الإلكترونية
لكي يلتحق المتقدمين من طلاب الثانوية العامة، لدى الجامعة السعودية الالكترونية، عليهم إتباع عدة خطوات، وهي كالتالي:
- أولاً يجب الدخول على موقع الجامعة السعودية الالكترونية.
ثم قم بالضغط على البوابة الخاصة بالقبول والتسجيل، وقم باختيار “مرحلة البكالوريوس لخريجين الثانوية”. - واضغط على “طلب جديد”، وبعدها اختار إنشاء حساب جديد لمستخدم.
- سيتم دخولك إلى صفحة خاصة بتعبئة البيانات للمستخدم، وقم هنا بإنشاء اسم، ورقم سري خاص بك، وبعدها اضغط على” متابعة”.
- بعدها سينتقل بك المتصفح، لصفحة اختيار المقر للدراسة ويكون قريب منك، وتود الالتحاق به، واضغط “متابعة” مرة أخرى، ثم اختار فصل القبول، وهو الفصل الدراسي ( الأول أو الثاني)، وهنا يجب عليك إدخال جميع بياناتك بشكل صحيح، والتأكد منه، وهما ( الاسم، العنوان، والمؤهل، ومكان الميلاد ).
وأخيراً يجب عليك أن تختار، التخصصات التي تريدها، من القسم الخاص بتقنية المعلومات، والتجارة والمحاسبة، والمعلومات الصحية، وغيرها الكثير، ثم قم بالضغط على ” متابعة”، ليقوم بإرسال الطلب.
ما هي تخصصات الجامعة السعودية الإلكترونية؟
كلية العلوم الإدارية وقسم المالية :
- قسم إدارة الأعمال، ويستطيع المتخرجين منه العمل لدي الموارد البشرية، في القطاع الخاص والعام، والعمل في شئون الموظفين.
- قسم المحاسبة، ويمكنه العمل لدى المكاتب القانونية أو كمراقب مالي.
- قسم المالية، وهو يحتاجه البنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين.
كلية المعلومات والحوسبة :
- قسم علوم الحاسب.
- الحوسبة المعلوماتية.
- تقنية المعلومات.
كلية العلوم الصحية :
- قسم المعلومات الصحية، وهو يهدف لرفع جودة الخدمات من خلال الحاسب الآلي.
- قسم الصحة العام، ويساعد على تعزيز، الصحة للمجتمع، ومسببات الأمراض.
كلية العلوم النظرية :
- الإعلام الإلكتروني.
- القسم الخاص باللغة العربية لغير الناطقين.
- قسم اللغة الإنجليزية.
- قسم القانون.
وفي نهاية مقالنا، نتمنى أن نكون وفرنا لكم، كافة المعلومات عن التسجيل في الجامعة السعودية الالكترونية، وجهود الوزارة في مواكبة استخدام التكنولوجيا، لأنظمة التعليم العالي، حيث أنها حققت نجاح كبير حول العالم، ونشر التعليم عن بعد، وتميزه كمماثل للحضور الفعلي، في المحاضرات بالجامعات، الذي أصبح ضرورة، لفئات كبيرة في المجتمع نظراً لظروفهم الحياتية.
