الحمد والثناء على الله قبل الدعاء

الحمد والثناء على الله قبل الدعاء

يجب على كل مسلم قبل دعاء الله أن يحمده ويشكره ويثني عليه ويعدد نعمه ويعظم قدرته ويكون ذلك بنية أن ينال هذا العبد رضا الله، بالإضافة إلى استجابة الدعاء تعرف أكثر على أدعية الحمد والثناء على الله.

صيغ الثناء على الله قبل الدعاء

إن الثناء على الله من الأمور الواجبة على العباد ويعتبر من الأشياء التي تكون سببا في استجابة الدعاء ومن صيغ الثناء على الله قبل الدعاء ما يلي:

  • الثناء على الله يكون بالتضرع إلى الله والتذلل إليه وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
  • ويكون الثناء بالحمد، وتم ذكر حمد الله في مواضع عديدة في القرآن ومن صيغ الثناء  تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ”.
  • أيضا يعتبر الثناء من الأمور التي تزيد من الإيمان في قلب المسلم، كذلك يزرع في قلبه الورع والتقوى.
  • ومن المواضع التي أثنى الله تعالى فيها على نفسه في أول سورة الكهف.
  • ( هو الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا).
  • كذلك أية الكرسي سميت بهذا الاسم لأنها تحمل أفضل وأعظم صيغ الثناء والمدح.
  • اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ.
  • ومن صيغ الثناء التي دعا بها الرسول صلى الله عليه وسلم( اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ.
  • ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ.
  • وقَوْلُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ.
  • والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ.
  • وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ.

الثناء على الله في الصحيحين

الثناء من أجمل الأشياء التي يفعلها العبد وهي صلة بين  العبد وربه.

ولابد من الثناء في حال وجدت النعم أم لا ومن صيغ الثناء على الله في الصحيحين ما يلي:

  • أدعية الثناء على الله من الأدعية التي يجب على كل مسلم أن يحفظها ويرددها، ويعتبر الثناء هو الحمد، لذا يجب حمد الله على في السراء والضراء.
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار تقول.
  • “الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملئ ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه.
  • أيضا الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء”.
  • وتسبح الله مثلهن، تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك) صحيح الطبراني.

الثناء على الله مع حبه وتعظيمه هو

خلق الله الإنسان في أحسن صوره ونفخ فيه من روحه وميزه بالعقل وكرّمه عن سائر المخلوقات، لذا استحق الله الثناء والحمد.

  • نعم الله وفضله على الإنسان كبير، حيث هداه إلى طريق الحلق الذي دعا إليه الأنبياء.
  • ولأن الإنسان خليفة الله في الأرض مهد الله وسهل إليه كل شيء على الأرض حتى يعيش حياة سهلة وبسيطة.
  • لذا يجب على كل إنسان أن يؤمن بالله وحده لا شريك له وأن  يحمد ه ويشكره على فضله َعلي كل ما أتاه من نعم.
  • ومن أروع ما قيل في الثناء على الله الثناء الذي يجب أن يليق بوجهه الكريم، كذلك يجب أن يتم ذكر الله بما هو أهله.
  • قبل  الدعاء يجب  الثناء على الله وتحميده  وتمجيده، والاعتراف بنعمه التي أنعم الله بها على عباده.
  • ومن ذلك دعاء يوسف عليه السلام: (رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ.
  • فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ.

صيغة الثناء على الله ابن باز

تعرف على صيغة الثناء على الله ابن باز من خلال الآتي :

  • تكون صيغة الثناء على الله بكثرة الاستغفار والدعاء، بالإضافة إلى التحميد والتكبير والتسبيح والتهليل.
  • كذلك تكون صيغة الثناء بوصف الله تعالى بما وصف به نفسه في القرآن الكريم وبما وصفه نبيه.