الشخصية التجنبية

الشخصية التجنبية

قد يتعرض الكثير من الاشخاص للإصابة بعدم الشعور بالأمان أو الاستقرار مما يسبب لهم الشعور بالقلق الدائم وقلة القدرة على التفاعل اجتماعيًا مما يكون لها تأثير على الحياة اليومية للشخص المصاب بهذا الأمر، وفي مقال اليوم سوف نتحدث بالتفصيل عن الشخصية التجنبية فتابعوا معنا النهاية.

الشخصية التجنبية

ماهو اضطراب الشخصية التجنبية

  • هو اضطراب الشخصية القلقة وهو من الاضطرابات الشخصية المنتشرة
  • ويكون المصاب به يشعر بعدم الكفاءة أو القدرة على المشاركة الاجتماعية
  • ويشعر بعدم الثقة في النفس بشكل كبير مما يجعله ينطوي على نفسه
  • ويتغلب عليه الشعور بالرفض تجاهه من قبل الآخرين
  • وهذا يكون السبب في التثبيط الاجتماعي بشكل مبالغ فيه مما يعيق الشخص عن ممارسة حياته بشكل طبيعي
  • ويجعله يعيش في وحدة بصفة مستمرة حيث يشعر أنه غير كفء اجتماعيًا
  • وهؤلاء الأشخاص ايضًا يتجنبون التفاعل الاجتماعي حتى لا يكونون موضع سخرية من المحيطين بهم
  • لشعورهم الدائم انهم منبوذين أو غير محبوبين مما يكون سبب في تعرضهم للإهانة

تجربتي مع اضطراب الشخصية التجنبية

يتعرض الكثير من الاشخاص لاضطراب الشخصية التجنبية والذي ينتج عنه التأثير على حياتهم بالسلب بشكل ملحوظ

مما يستدعي طلب المساعدة الطبية والحصول على العلاج وبناء على ذلك تبدأ حياتهم في التحسن بصورة كبيرة

ومن أهم التجارب على هذا الاضطراب هي:

  • كنت أعاني من الشعور بالدونية وإحساسي بأنني مكروهة في فترة الجامعة، وكان هذا سبب في تأخر دراستي بشكل ملحوظ لأسرتي بعد أن كنت متفوقة
  • وقررت أن أتوقف عن الذهاب إلى الجامعة وبدأت درجاتي تنحدر أكثر، وكنت ابتعد عن المشاركة في أي أنشطة اجتماعية أو تجمعات اسرية
  • فحاولت أسرتي مساعدتي لبداية شعوري بالاكتئاب فقاموا بالاستعانة بطبيب لمساعدتي على تخطي تلك المشكلة والحصول على المساعدة
  • وبعد فترة معاناة ومحاولة بشدة لتخطي تلك الاضطرابات واستخدام بعض العلاجات النفسية والدوائية التي وصفها الطبيب
  • أصبحت حالتي أكثر تحسنًا عن قبل بشكل واضح، واشعر إلى حد ما إنني أستطيع مواجهة الآخرين والعالم الخارجي.

مقياس اضطراب الشخصية التجنبية

وهذا القياس يعتبر من القياسات الفرعية وهو مأخوذ عن قياس ميللون والذي يأتي باسم قياسات ميللون الإكلينيكية والتي تحتوي على أكثر من 22 قياس فرعي مختلف

ويمكن قياس هذا الاضطراب بمقياس ميللون من خلال عدة اتجاهات وطرق والتي منها:

  • قياس مؤشر الصدق العاملي في اضطراب الشخصية التجنبية
  • وقياس مؤشر الصدق التمييزي
  • مؤشرات الثبات بطريقة إعادة الثبات
  • وكذلك مؤشرات الثبات بطريقة الفاكرونباج
  • ومؤشرات الثبات بطريقة التجزئة النصفية.

اضطراب الشخصية الانعزالية

  • هو من الأسماء الأخرى لأضطراب الشخصية التجنبية والذي يسمى بالانجليزية Avoidant personality disorder-AVPD
  • وقد تتشابه بعض هذه الأعراض للاضطرابات بينها وبين الوسواس القهري أو الرهاب الاجتماعي
  • حيث ان المريض في تلك الحالات يشعر بأن الاخرين يكنون له الكراهية والبغض
  • ويقومون بالتحدث عنه بالسوء ويخططون لعمل المكائد فيه على الرغم من أن كل هذه الاشياء غير حقيقة
  • ولكن الأمر يزيد بالتأكيد في حالة الوسواس القهري ويختلف عن الرهاب الاجتماعي
  • فالرهاب الاجتماعي يعتبر هو الخوف من الأماكن المزدحمة أو الكبيرة والتعامل مع الآخرين بشكل مباشر
  • ويحتاج لعلاج اضطراب الشخصية الانعزالية عمل تقييم شامل للمريض ومعرفة تاريخه المرضي والنفسي وحالته الاجتماعية بشكل كامل وعام.

الشخصية التجنبية والزواج

  • على الرغم من أن الشخصية التجنبية من الشخصيات التي تفضل التواجد مع الآخرين أو التعامل الاجتماعي
  • إلا إنها في الوقت نفسه من الشخصيات التي تكون بحاجة دائمة للحب والعاطفة
  • ولكن في تلك الحالة يواجه الشخص أو الشريك الأخر مشكلة ان الشخص التجنبي يكون سبب في عدم انفتاحهم اجتماعيًا
  • أو حضور الكثير من المناسبات الاجتماعية معًا والتواجد في تجمعات كبيرة مما قد يكون لها تأثير سلبي على تلك العلاقة في النهاية.